حسين الدرازي
سيضع فريق الرفاع كامل ثقله وقوته في مباراة الأحد أمام الخالدية عند السابعة مساءً على استاد البحرين الوطني، وذلك من أجل تحقيق الانتصار الذي سيكون وقعه كبير للغاية على الفريق السماوي.

الرفاعيون يريدون ضرب أكثر من عصفور بحجرٍ واحد في هذه المبارة، ولذلك سيعملون بكل ما أوتوا من قوة من أجل الفوز، وهذا لايعني أن الخالدية لن يبحث عن الفوز هو الآخر، لكن الحديث هنا عن وضع الفريق الرفاعي الذي سيكون الفوز لديه بمثابة الحصول على 9 نقاط لو استغل أيضاً مباراتيه المؤجلتين أمام الشباب وسترة وهو مُرشح بقوة لحصد النقاط الست فيهما، وهذا الأمر يتفق عليه الجميع.

الوضع الحالي وبعد إقامة أربع مباريات في الجولة الثامنة يومي الجمعة والسبت قد تغير في المراكز الأمامية بالذات، فالأهلي قفز للقمة مؤقتاً برصيد 14 نقطة والخالدية تراجع للمركز الثاني وله 13 نقطة، والتراجع الأكبر في الجولة حتى الآن كان للرفاع الذي أصبح سابعاً برصيد 10 نقاط لكنه أقل بثلاث مباريات عن بعض الفرق مثل الأهلي المتصدر، وأقل بمباراتين عن الخالدية الوصيف.


الرفاع لو يفوز مساء الأحد فإنه سيُعادل الخالدية بـ13 نقطة لكليهما، لكن الرفاع سيكون قد خاض 6 والخالدية 8، وفوز الرفاع إن حصل في المؤجلتين فسيجعله يتقدم على خصمه بفارق 6 نقاط، وهذا فارق كبير، وأيضاً سيتقدم على المحرق صاحب الـ12 نقطة بسبع نقاط، وصحيح أن هنالك بعض الفرق الأخرى في المعمعة مثل الأهلي والنجمة والرفاع الشرقي، لكن الثلاثي (الرفاع والخالدية والمُحرق) هما الأبرز من ناحية الترشيحات للمنافسة على اللقب، مع كل الاحترام والتقدير للفرق الأخرى وأحقيتها في المنافسة وهذا أمر مشروع لها بكل تأكيد.

ومن هذا الباب وإمكانية الوصول لفارق الست نقاط مع الخالدية، فإننا أطلقنا أن مباراة اليوم بمثابة التسع نقاط (معنوياً) للفريق السماوي وليس مجرد ثلاث نقاط (فعلية)، وإذا ما أراد الرفاعيون بقيادة مدربهم الماحوزي الحصول عل النقاط الفعلية والمعنوية، فعليهم ترك أرواحهم في الملعب اليوم، وإلا فإن الخالدية من الممكن أن تكون له كلمة أخرى، وعودته للواجهة ربما تكون عبر مباراة اليوم وسيوسع حينها الفارق عن الرفاع لست نقاط (مؤقتاً) وعن المحرق أربع نقاط.