وليد عبدالله


قرار الاستقالة سبق مواجهة البسيتين

أكد المدرب الوطني الشاب اسماعيل كرامي أن قرار الاستقالة التي اتخذها من منصبه كمدرب لفريق نادي النجمة قرار لا رجعة فيه، مضيفا أن القرار الذي اتخذه كان يسعى من خلاله إلى تغليب مصلحة النادي والفريق على مصلحته الشخصية، مشيرا إلى أن هذا قرار الاستقالة قد اتخذه قبل مواجهة فريق النجمة مع فريق البسيتين ضمن مباريات الجولة الثامنة من منافسات القسم الأول بالنسخة 67 لمسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، والتي انتهت نتيجتها بخسارة النجمة بهدف دون رد.


وقال كرامي في التصريح الذي خص به extra: «في البداية، أود أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لرئيس نادي النجمة الشيخ عبدالرحمن بن مبارك آل خليفة على ثقته ووقفته معي كمدرب خلال فترة عملي مع الفريق، وأشكر كذلك أعضاء ومنتسبي وجماهير النادي على وقفتهم مع الفريق، والتي ساهمت في تحقيق العديد من النتائج الإيجابية أبرزها عودة الفريق لوضعه الطبيعي كأحد فرق دوري ناصر بن حمد الممتاز. فقد استملت مهمة تدريب الفريق في الموسم قبل الماضي وهبطت مع الفريق إلى دوري الدرجة الثانية، وقد نجحت مع الفريق في العودة مجددا لوضعه الطبيعي في دوري الكبار، وبهذا أديت ديني مع الفريق ولنادي النجمة. وأعتقد أن أسباب الاستقالة شخصية لا يمكن الإفصاح عنها. ولكن أستطيع الإشارة إلى أن لكل بداية نهاية. فالاستقالة وضعت بها نهاية علاقتي مع الفريق ونادي النجمة، الذي أكن لهذا الكيان الرياضي الكبير كل الاحترام والتقدير وأتمنى له التوفيق والنجاح دائما».

وفيما يخص الأنباء المتداولة عن وجود عرض من نادي المنامة لتولي مهمة تدريب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي مع وجود المدرب عادل النعيمي، قال: «إن كل ما كان يتردد في هذا الخصوص ما هو إلا إشاغة مغرضة. فلم يكن هناك أي عرض من نادي المنامة أو غير نادي المنامة، وبصراحة لا توجد هناك أي صلة بيني وبين الإدارة الحالية بنادي المنامة. فمنذ تفكيري بالاستقالة وإلى هذه اللحظة لم تكن هناك أي دوافع للانتقال لتدريب أي فريق، ولا يوجد هناك أي عروض من أي جهة. فقد فكرت بمصلحة فريق النجمة لذلك اتجهت لاتخاذ قرار الاستقالة».