وليد عبدالله

قال المحلل الفني علي عبدالرسول في تصريحه لـ«ملاعب»: «إن مباراة فريقي الخالدية والنجمة تجمع بين فريق يقدم مستويات جيدة على مستوى الدوري المحلي، وفريق لم يجد نفسه حتى الآن في هذا الموسم، مع التغيرات التي شهدها الفريق عل مستوى المدربين والتعاقدات مع اللاعبين». وهذا بكل تأكيد، ليس تقليلاً من قيمة الجهاز الفني والإداري في النجمة، ولكن الفريق مر بدوامة من التغيرات المستمرة، وأتمنى ألا تلقي هذه التغيرات عل مستواه في هذه المواجهة. وعلى الجانب الآخر، فإن الخالدية منذ قدوم المدرب الكرواتي دراغان أصبح فريقاً مستقراً وحقق نتائج إيجابية. ولعل المؤشرات والمعطيات تمنح الخالدية الكفة الأرجح أمام النجمة. كما أن تواجد الخالدية في هذه المرحلة من مسابقة كأس جلالة الملك يحسب للقائمين على هذا الكيان الجديد الذي تأسس عام 2020. وأتوقع أن تكون المباراة متزنة بحكم أنها مباراة كؤوس، والفريق الذي سيكون حاضراً ذهنياً وفنياً سيحقق النتيجة لصالحه، لكن مباريات الكؤوس لا تعترف بالأرقام ولا أي اعتبارات أخرى، فالفرصة متساوية بين الفريقين قبل انطلاقة هذه المواجهة.