وعن القضايا التي تتبناها، قالت المحمود "أركز بالدرجة الأولى على القضايا الاقتصادية المعيشية التي تمس المواطن بشكل مباشر، وتمثل انعكاساً لانخفاض أسعار البترول والأزمة الاقتصادية في 2008 التي لم تتعاف منها دول كثيرة، فمفهوم الدولة الريعية بدأ يتقلص. والضرائب لا بد من فرضها في ظل الظروف الراهنة، المهم المعايير والمقاييس التي تبنى عليها، وألا تتأثر الخدمات التي تقدمها البحرين. وهي معادلة تحتاج دراسة وتمعناً وشفافية".
وأضافت "من القضايا المهمة "قانون التقاعد" الذي يمس شريحة كبيرة، ويحتاج شرحاً أكبر حتى يفهمه ويتفهمه المواطن. وكذلك قضية البطالة التي أطلقنا بصددها مبادرة البحريني أولاً التي تحولت لـ"جمعية مبادرات البحرين" المختصة بتلمس مشاكل البحرينيي.، هناك معضلة حقيقية في سوق العمل حيث أن البحريني لم يعد مفضلاً، كما يسيطر الأجنبي على الموارد البشرية ويوظف مواطني بلده أولاً، وعلينا جميعاً محاربة الشائعات التي تروج لكسل البحريني، وهذي نماذج بسيطة تحتاج للتدريب ورفع الوعي والتأهيل. وفي هذا الصدد أطلقنا مبادرة "القطاع الثالث التنموي" بالتعاون مع وزارة العمل وتمكين، لإيجاد وظائف للبحرين بالجمعيات الاهلية ككادر تنفيذي".
وأضافت "أهتم بتمكين المرأة البحرينية التي تشهد لها المنظمات والتقارير الدولية والمحلية".
وعن خبرتها قالت المحمود "أنا مشاركة في العديد من المبادرات البحرينية ومنها "البحرين وطن يجمعنا"، بعد الأزمة السياسية في 2011، وعضو جمعية مبادرات البحرين، وناشطة مجتمعية.
