علي حسن
* الاعتماد على غذاء متوازن يحتوي جميع الاحتياجات اليومية حسب الهرم الغذائي
* توزيع الوجبات على فترات متباعدة والنوم ساعات كافية مع تقليل المجهود البدني
* تناول المكملات الغذائية والفيتامينات والمعادن حسب توصيات الطبيب
تمر المرأة الحامل بتغيرات بيولوجية ونفسية، وعليه تحتاج لرعاية وتغذية خاصة لتمر هذه الفترة بسلام حتى الولادة. وتقسم مرحلة الحمل إلى ثلاثة فصول، "الشهور الثلاثة الأولى، والثلاثة الوسطى، والثلاثة الأخيرة من الحمل" ولكل مرحلها خصائصها. فالأولى يبدأ فيها تكون أعضاء الجنين، وتصاحبها تغيرات هرمونية من قيء وغثيان وتوحم، والشهور الوسطى يتواصل فيها نمو الجنين ويمكن سماع دقات قلبه، والشهور الأخيرة يتم اكتمال النمو ويبدأ الجنين في التحرّك بشكل أسرع داخل بطن الأم ويزداد المحيط وتبدأ الإفرازات المصاحبة والمسهلة لخروج الجنين. وكل هذه المدة تعاني الأم ما تعاني من آلام وصعاب حسب حالتها الصحية، ولكن فرحة استقبال المولود تمنح الأم صبراً وعزماً، وربما يمر جزء من الحمل في شهر رمضان.
وقد أوضحت عدة دراسات أن الصوم لا يؤثر على الحامل وجنينها إذا كانت بصحة جيدة وتتغذى بشكل جيد، سوى أن وزن الجنين يقل في بعض الحالات فينبغي استشارة الطبيب المختص خصوصاً إذا كانت الأم تعاني من مشاكل صحية كالقلب والضغط والسكر أو تعرضت لإجهاض سابق أو كانت أول ولادة لها.
* نصائح غذائية للحامل:
- الاعتماد على غذاء متوازن ويحتوي على جميع الاحتياجات اليومية حسب الهرم الغذائي.
- زيادة الأغذية المحتوية على الكالسيوم كالألبان والأجبان بشرط أن تكون طبيعية ومبسترة وقليلة الملح.
- الإكثار من الخضروات الورقية والفواكه لاحتوائها على حمض الفوليك والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، مع مراعاة غسلها بشكل جيد قبل الأكل، مع ملاحظة عدم الإكثار من التمر والأناناس مع فوائدهما بسبب احتوائهما على السكر بكميات عالية، إضافة إلى أنهما يساعدان على انقباض عضلات الرحم مما يسرّع في عملية الولادة المبكرة.
- تناول البروتين الحيواني كاللحوم والأسماك.
- تناول البقوليات كالعدس والفول لتقليل الإمساك وبشكل غير مفرط حتى لا يسبب انتفاخاً يضايق الحامل.
- شرب كمية كافية من المياه، وبما لا يقل عن 8 أكواب يومياً، وبالإمكان إضافة نكهة الليمون عليها لمن لا تستسيغ شرب المياه دائماً، حتى لا تصاب بالجفاف مما يؤثر على الأم والجنين.
- توزيع الوجبات على فترات متباعدة وتقليل حجمها لأن تناولها دفعة واحدة يسبب تقلبات معوية، وعبئاً على المعدة خصوصاً للصائم، مع ضرورة عدم حذف السحور من القائمة.
* تقليل الأكل من المطاعم لما يصاحبه من دهون عالية، وعدم طبخ جيد للقضاء على البكتريا مما يؤدي لحالات من التسمم.
* تجنب إكثار الدهون والسكر والملح والمخللات والبهارات والأكلات الحارة والقهوة، لما لها من أثر سيئ على الحامل.
* تجنب التدخين والتدخين السلبي بالإضافة لعدم التعرض للملوثات البيئية.
* تقليل الضغوط النفسية، والتوتر قدر الإمكان، فما تتعرض له الحامل ينعكس على الجنين، وقد يؤدي إلى الإجهاض أو ولادة مبكرة.
* النوم لساعات كافية، وتقليل المجهود البدني، مع ممارسة النشاط البدني الهادئ بشكل يومي حسب الحالة.
* تناول المكملات الغذائية كالحديد وحمض الفوليك والفيتامينات والمعادن حسب توصيات الطبيب المعالج.
وتجدر الإشارة إلى نقطة مهمة وهي عدم الدخول في برنامج حمية أو زيادة وزن في فترة الحمل، أو تناول الأعشاب الطبية بناء على وصفات غير موثوقة، مما يؤدي إلى أمور لا تحمد عقباها. فسيدتي الحامل اجعلي من طبيبك الخاص مصدر ثقتك وإرشادك، لتحافظي على نفسك وجنينك من أي مكروه.
* أخصائي الغذاء والتغذية
{{ article.visit_count }}
* الاعتماد على غذاء متوازن يحتوي جميع الاحتياجات اليومية حسب الهرم الغذائي
* توزيع الوجبات على فترات متباعدة والنوم ساعات كافية مع تقليل المجهود البدني
* تناول المكملات الغذائية والفيتامينات والمعادن حسب توصيات الطبيب
تمر المرأة الحامل بتغيرات بيولوجية ونفسية، وعليه تحتاج لرعاية وتغذية خاصة لتمر هذه الفترة بسلام حتى الولادة. وتقسم مرحلة الحمل إلى ثلاثة فصول، "الشهور الثلاثة الأولى، والثلاثة الوسطى، والثلاثة الأخيرة من الحمل" ولكل مرحلها خصائصها. فالأولى يبدأ فيها تكون أعضاء الجنين، وتصاحبها تغيرات هرمونية من قيء وغثيان وتوحم، والشهور الوسطى يتواصل فيها نمو الجنين ويمكن سماع دقات قلبه، والشهور الأخيرة يتم اكتمال النمو ويبدأ الجنين في التحرّك بشكل أسرع داخل بطن الأم ويزداد المحيط وتبدأ الإفرازات المصاحبة والمسهلة لخروج الجنين. وكل هذه المدة تعاني الأم ما تعاني من آلام وصعاب حسب حالتها الصحية، ولكن فرحة استقبال المولود تمنح الأم صبراً وعزماً، وربما يمر جزء من الحمل في شهر رمضان.
وقد أوضحت عدة دراسات أن الصوم لا يؤثر على الحامل وجنينها إذا كانت بصحة جيدة وتتغذى بشكل جيد، سوى أن وزن الجنين يقل في بعض الحالات فينبغي استشارة الطبيب المختص خصوصاً إذا كانت الأم تعاني من مشاكل صحية كالقلب والضغط والسكر أو تعرضت لإجهاض سابق أو كانت أول ولادة لها.
* نصائح غذائية للحامل:
- الاعتماد على غذاء متوازن ويحتوي على جميع الاحتياجات اليومية حسب الهرم الغذائي.
- زيادة الأغذية المحتوية على الكالسيوم كالألبان والأجبان بشرط أن تكون طبيعية ومبسترة وقليلة الملح.
- الإكثار من الخضروات الورقية والفواكه لاحتوائها على حمض الفوليك والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، مع مراعاة غسلها بشكل جيد قبل الأكل، مع ملاحظة عدم الإكثار من التمر والأناناس مع فوائدهما بسبب احتوائهما على السكر بكميات عالية، إضافة إلى أنهما يساعدان على انقباض عضلات الرحم مما يسرّع في عملية الولادة المبكرة.
- تناول البروتين الحيواني كاللحوم والأسماك.
- تناول البقوليات كالعدس والفول لتقليل الإمساك وبشكل غير مفرط حتى لا يسبب انتفاخاً يضايق الحامل.
- شرب كمية كافية من المياه، وبما لا يقل عن 8 أكواب يومياً، وبالإمكان إضافة نكهة الليمون عليها لمن لا تستسيغ شرب المياه دائماً، حتى لا تصاب بالجفاف مما يؤثر على الأم والجنين.
- توزيع الوجبات على فترات متباعدة وتقليل حجمها لأن تناولها دفعة واحدة يسبب تقلبات معوية، وعبئاً على المعدة خصوصاً للصائم، مع ضرورة عدم حذف السحور من القائمة.
* تقليل الأكل من المطاعم لما يصاحبه من دهون عالية، وعدم طبخ جيد للقضاء على البكتريا مما يؤدي لحالات من التسمم.
* تجنب إكثار الدهون والسكر والملح والمخللات والبهارات والأكلات الحارة والقهوة، لما لها من أثر سيئ على الحامل.
* تجنب التدخين والتدخين السلبي بالإضافة لعدم التعرض للملوثات البيئية.
* تقليل الضغوط النفسية، والتوتر قدر الإمكان، فما تتعرض له الحامل ينعكس على الجنين، وقد يؤدي إلى الإجهاض أو ولادة مبكرة.
* النوم لساعات كافية، وتقليل المجهود البدني، مع ممارسة النشاط البدني الهادئ بشكل يومي حسب الحالة.
* تناول المكملات الغذائية كالحديد وحمض الفوليك والفيتامينات والمعادن حسب توصيات الطبيب المعالج.
وتجدر الإشارة إلى نقطة مهمة وهي عدم الدخول في برنامج حمية أو زيادة وزن في فترة الحمل، أو تناول الأعشاب الطبية بناء على وصفات غير موثوقة، مما يؤدي إلى أمور لا تحمد عقباها. فسيدتي الحامل اجعلي من طبيبك الخاص مصدر ثقتك وإرشادك، لتحافظي على نفسك وجنينك من أي مكروه.
* أخصائي الغذاء والتغذية