وليد صبري استخدام معاجين أسنان خاصة للحساسية تعالج المشكلة جزئياً وتدريجياًعلاج عصب السن الحل الأخير في حال عدم الاستجابة للحلول السابقةالفحص الدوري للأسنان من أجل اكتشاف أية مشكلة وعلاجها فوراًكشف اختصاصي جراحة الفم والوجه والفكين وزراعة الأسنان، د. محمد قحطان جبر، عن 4 أسباب رئيسة للإصابة بحساسية الأسنان مبيناً انها تتضمن «تسوسات الأسنان، وتراجع اللثة، وتشققات الأسنان، والتبديل المفاجىء بين الساخن والبارد»، موضحاً أن العلاج عبارة عن 6 خطوات رئيسة تتضمن «الاعتدال دائماً بحرارة الأطعمة والمشروبات، والفحص الدوري من أجل البحث عن أي مشكلة وعلاجها فوراً، وتنظيف الأسنان أيضاً بشكل دوري، واستخدام معاجين أسنان خاصة للحساسية والتي تعالج المشكلة جزيئاً وتدريجياً لأنها تحتوي على مواد تقوم بإغلاق هذه المسامات بشكل مؤقت لذلك يجب استعمال معاجين الحساسية باستمرار وبشكل دائم، والمعالجة بالفلورايد، ويبقي الحل الأخير وهو علاج عصب السن إذا لم تحقق الإجراءات السابقة النتيجة المرجوة».وأضاف في تصريحات لـ«الوطن الطبية» إن هناك حقائق رئيسة تتعلق بهذا الأمر تشير إلى أن «ميناء الأسنان هو أقسى وأصلب نسيج في جسم الإنسان، وسطح السن ليس كتيم ومصمت بالمطلق إنما يحتوي على مسامات دقيقة، والحساسية بعد تنظيف الأسنان موضوع شائع جداً ويزول خلال يوم أو يومين، وأفضل طرق الوقاية والعلاج هي الاعتدال في حرارة الأطعمة والمشروبات».وذكر أن «حساسية الأسنان هي ذلك الألم الذي يأتي فجأة عند شرب أي شي بارد وكأنه صعقة كهربائية صغيرة، كما يأتي أيضاً عند تناول بعض الحلويات أو استنشاق الهواء البارد في الشتاء وقد يصل إلى مرحلة متقدمة مؤلمة تحرم الشخص من تناول الكثير من الأطعمة والمشروبات».وتابع أنه «لكي نتعرف عليها تماماً لابد لنا أن نعرف فكرة بسيطة عن مكونات السن وطبقاته، حيث يتألف السن من جزأين أساسيين، التاج وهو الجزء العلوي والمرئي فوق اللثةوالجذر وهو الجزء السفلي والموجود في عظم الفك، أما من حيث الطبقات فيتألف السن من ثلاث طبقات وهي، الميناء والعاج واللب «في الجزء العلوي»، والملاط والعاج واللب «في الجزء السفلي».وذكر أن اللب الذي هو عصب السن مع الأوعية الدموية المغذية له وهو الذي يمنح الحياة والإحساس للسن ويجعلنا نحس بشكل طبيعي بحرارة الأطعمة ودرجة قساوتها، أما العاج فهو الغلاف القاسي الذي يسكن بداخله اللب «العصب»، والذي يكون بدوره مغلفاً بطبقة الميناء في جزء السن التاجي الخارجي وبالملاط في جزء السن الجذري الخارجي».وأوضح أنه «من الجدير بالذكر أن ميناء الأسنان هو أقسى وأصلب نسيج في جسم الإنسان وتعادل قساوته قساوة العظام مرة ونصف».وأشار إلى أن «محور قصتنا اليوم هي أن سطح السن ليس كتيماً ومصمتاً بالمطلق إنما يحتوي على مسام دقيقة تكون متصلة بقوات دقيقة أيضاً تصل إلى العصب ويزداد قطرها كلما اقتربت منه، لكي تنقل الإحساس بشكل طبيعي وغير مزعج، لكن عندما يزداد عدد هذه المسام تزداد الحساسية ويصبح السن حساساً، عندها يزداد الألم كما أن عدد هذه المسام موجود بشكل كبير في العاج «الطبقة الوسطى»، والطبقة المغطية له تكون في أقل ثخانة عند عنق السن وهو مكان اتصال الجزء العلوي بالسفلي، لذلك، عند وجود تسوسات في الأسنان يكون ميناء الأسنان متأذياً والعاج مكشوفاً فتحدث حساسية، وعند تراجع اللثة قليلاً ينكشف عنق السن ويصبح السن حساساً ونسميها حساسية أعناق، وعند تراجع اللثة أكثر ينكشف جذر السن وبالتالي تنكشف طبقة الملاط التي فيها مسام فتزداد الحساسية، كما أن التبديل السريع بين الساخن والبارد يؤدي إلى حساسية لأنه يؤدي إلى حدوث تشققات وصدوع في ميناء الأسنان نتيجة التمدد والتقلص فجأة «لأنه معظم تركيب الميناء بنية معدنية تتأثر بتبدلات الحرارة»».وفي رد على سؤال حول أسباب الشعور بالمعاناة من الحساسية بعد تنظيف الأسنان، أفاد د. قحطان بأن «الترسبات المتراكمة على الأسنان كانت تغطي هذه المسام فلم نكن تشعر بها قبل التنظيف، فبعد التنظيف زالت الترسبات وانكشفت المسامات وأصبح لدى الشخص حساسية تزول خلال يوم أو يومين «بشرط الاعتدال بحرارة الطعام والشراب»، ولذلك قد يسأل سائل لماذا لا أترك هذه الترسبات مغطية للمسام ألا يكون أفضل؟ والجواب، لأن وجودها واستمرارها يزيد من التهاب اللثة وتراجعها مستقبلاً الأمر الذي سيجعل الحساسية في المستقبل أشد وأكثر ألماً».وكشف عن 4 أسباب رئيسة للإصابة بحساسية الأسنان مبيناً انها تتضمن «تسوسات الأسنان، وتراجع اللثة، وتشققات الأسنان، والتبديل المفاجىء بين الساخن والبارد»، موضحاً أن العلاج يتضمن 6 خطوات رئيسة تشمل «الاعتدال دائماً بحرارة الأطعمة والمشروبات، والفحص الدوري من أجل البحث عن أي مشكلة وعلاجها فوراً، وتنظيف الأسنان أيضاً بشكل دوري، واستخدام معاجين أسنان خاصة للحساسية والتي تعالج المشكلة جزيئاً وتدريجياً لأنها تحتوي على مواد تقوم بإغلاق هذه المسامات بشكل مؤقت لذلك يجب استعمال معاجين الحساسية باستمرار وبشكل دائم، والمعالجة بالفلورايد، ويبقى الحل الأخير وهو علاج عصب السن إذا لم تحقق الإجراءات السابقة النتيجة المرجوة».