وليد صبري * التغوط الدموي وآلام البطن وفقر الدم وفقدان الوزن من أعراض المرض* التشخيص بدراسة الأعراض وإجراء منظار القولون وفحص البراز* العلاج يعتمد على نوع الورم وحجمه ونموه ومكانه في القولون أو المستقيم* الإسراع بعلاج الزوائد اللحمية في القولون وإجراء المنظار بشكل دوري* العلاج يشتمل على التدخل الجراحي ثم الكيماوي أو الإشعاعي* إجراء منظار القولون بشكل دوري للأشخاص فوق الـ50 عاماً* تجنب اللحوم المصنعة والدهون والكحول والتدخين* الحفاظ على الوزن المثالي وممارسة الرياضة وفحص البراز دورياًكشف استشاري الجراحة العامة والمناظير د. قصي زيباري محمد، عن ضرورة اتباع 12 طريقة صحية وغذائية من أجل تجنب الإصابة بنحو 90% من حالات سرطان القولون، موضحاً أن من بينها تناول الغذاء الصحي وممارسة الرياضة، وإجراء منظار القولون بشكل دوري، خاصة للأعمار فوق الـ50 عاماً، مع فحص البراز بشكل دوري".وقال في تصريحات لـ"الوطن الطبية" إن "مرض سرطان القولون هو مرض خطير يصيب القولون، حيث تخرج فيه خلايا موجوده في القولون والمستقيم عن السيطرة مكونة نمو غير طبيعي في الانسجة على شكل أورام مختلفة".وذكر أنه "في عام 2021 أعلنت جمعية السرطان الأمريكية بأن سرطان القولون يحتل المرتبة الثالثة في أكثر السرطانات تشخيصاً".وأشار إلى أن "سرطان القولون قد لا يحدث أي أعراض في بداية المرض وقد يكتشف لأسباب أخرى مثل الفحوصات الدورية أو الفحوصات التي تجرى لتشخيص أعراض خاصة بتهيج القولون أو البواسير مثلاً، لكن من ناحية أخرى هنالك أعراض يجب أن تؤخذ في نظر الاعتبار التي قد تكون إشارات أولية لهذا المرض مثل، التغير في حركة القولون المعتادة يومياً مثل الإمساك أو الإسهال، والشعور بعدم التفريغ الكامل للأمعاء والحاجة للتفريغ مرة أخرى، والتغوط الدموي، وآلام البطن، والنحول العام، وفقر الدم، وفقدان الوزن".وأوضح د. زيباري أن "هنالك عوامل خطورة جراء الإصابة بسرطان القولون والتي تشمل وجود زوائد لحمية داخل القولون وعوامل جينية وتقدم العمر والعادات الغذائية مثل الدهون واللحوم الحمراء واللحوم المصنعة والكحول والتدخين إضافة إلى مرض التهاب القولون التقرحي وكذلك وجود إصابة سابقة في العائلة بمرض سرطان القولون".وفيما يتعلق بتشخيص الإصابة بالمرض، أوضح أن "المرض يشخص أولاً عن طريق دراسة الأعراض بصورة دقيقة وبعدها عمل منظار القولون مع أخذ عينة من الورم وسونار البطن والأشعة المقطعية وفحص البراز".وفي رد على سؤال حول طرق علاج المرض، أفاد د. زيباري بأنها تعتمد على نوع الورم وحجمه ومرحلة نموه ومكان الورم في القولون أو المستقيم وعادة يكون العلاج جراحياً أولاً وبعدها يكمل بالعلاج الكيمياوي أو الإشعاعي".وفيما يتعلق بطرق الوقاية من المرض، أوضح أن "90% من حالات سرطان المعدة يمكن تجنبها باتباع نحو 12 طريقة ونصيحة غذائية وصحية، وهي، الحفاظ على وزن مثالي، وممارسة الرياضة، وتناول الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، وتجنب تناول اللحوم المصنعة، والدهون، والكحول، والتدخين، والإسراع بعلاج أية زوائد لحمية في القولون، وإجراء منظار القولون بشكل دوري، خاصة للأشخاص فوق سن الـ50 عاماً، مع ضرورة إجراء فحص البراز بشكل دوري أيضاً".