مريم بوجيري

شهدت أول جلسة للنواب في شهر رمضان «هوشة» بين النائب أحمد الدمستاني وفاضل السواد، لتتدخل بذلك الرئيسة فوزية زينل وتستنكر ما حدث وترفع الجلسة وسط ارتفاع الأصوات وترحيل جدول الأعمال للجلسة المقبلة.

وبدأت المناوشات عند مناقشة اقتراح بقانون لإلغاء شرط أن يكون طالب رخصة الصيد محكوم مسبقاً بجناية أو جنحة مخلة بالشرف كإحدى شروط الحصول على الرخصة، ليضرب الدمستاني مثالاً بقوله: «إذا كان الشخص بحار وصاحب رخصة صيد لكن مهنته الأساسية المرور على «قراقير الصيد» والهروب بعد سرقتها كيف نعطيه رخصة دائمه؟»، ليثور عندها النائب السواد ويطلب من الرئاسة منحه الكلام اعتراضاً على مداخلة الدمستاني.

ورد السواد على الدمستاني بقوله: «أنا جاي من عائلة بحارة وأهلي وأجدادي امتهنوا هذه المهنة ولا أرضى المساس بكلمة عليهم وأطلب شطب مداخلة الدمستاني، كيف يتهم البحارة بأنهم (حرامية)؟»، ليدخل الدمستاني على الخط مرة أخرى ويقوله: «كلامي واضح ولم أتهم البحارة بالسرقة».

وعند اشتداد حدة النقاش وعلوا الأصوات، تدخلت زينل لتطفئ فتيل الفتنة وطالبت النائبين بالالتزام بالموضوع، إلا أن حدة الأصوات تعالت لترفع عندها الجلسة قائلةً: «هذا ليس أسلوب جلسة ولا أسلوب نقاش».