القاهرة – عصام بدوي

فتحت مراكز الاقتراع أبوابها الثلاثاء، في ثاني أيام انتخابات الرئاسة المصرية، والتى يواجه فيها الرئيس الحالى عبد الفتاح السيسي منافساً واحداً هو رئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى، فيما يحظى السيسي بدعم الأغلبية، بينما قالت الهيئة الوطنية للانتخابات، إن "التصويت يتسم بالنزاهة والشفافية"، مؤكدة أن "محافظة شمال سيناء بين المحافظات الأعلى تصويتا في الاستحقاق الرئاسي".

وبدأ التصويت في الانتخابات داخل مصر الاثنين، وقال مشاركون في الاستحقاق الرئاسي إنهم "يصوتون من أجل الاستقرار".



وشهد اليوم الثاني من الانتخابات عدة تصريحات، كان أهمها ما صرح به المتحدث الرسمي باسم الهيئة الوطنية للانتخابات، المستشار محمود الشريف، قائلا "إن توقيع غرامات مالية على المتخلفين عن التصويت حق قانوني للهيئة الوطنية للانتخابات".

وأكد أن "الهيئة الوطنية للانتخابات، كانت حريصة على قبول كافة المراسلين الأجانب المتقدمين لتغطية الانتخابات، خاصة أن رفض أحدهم قد يبعث صورة بأن الهيئة ربما تخفي شيئًا، لذلك تم قبول الجميع".

وفى تصريح آخر للهيئة الوطنية للانتخابات، كشف الشريف، أن "المحافظات الأعلى تصويتا هي، القاهرة والجيزة والإسكندرية والشرقية وشمال سيناء"، مشيرًا إلى أنه "كان هناك إقبال كثيف للجان الوافدين بالعاصمة الإدارية".

وأضاف الشريف، أن "جميع اللجان على مستوى الجمهورية، أتمت أعمالها، وأغلقت أبوابها، بعد حضور الناخبين والإدلاء بأصواتهم، موجها الشكر للمواطنين المصريين الذين حرصوا منذ اليوم الأول على الإدلاء بأصواتهم، والنزول أمام اللجان، حفاظا على حقوقهم، وأداء لواجبهم الوطني".

وناشد الشريف، باقي المواطنين، "بالحفاظ على هذا الواجب، والتمتع بهذا الحق الدستوري"، معلقا "النزول للاقتراع رسالة تحد، وشرف، وولاء، وانتماء لهذا الوطن العظيم".

ويدلى الناخبون داخل مصر بأصواتهم في أكثر من 13 ألف لجنة فرعية على مستوى المحافظات المصرية، بدءا من الاثنين ولمدة 3 أيام.

وقالت الهيئة الوطنية للانتخابات المصرية، إن نحو 59 مليونا يحق لهم التصويت في الانتخابات.

وقال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة العقيد أركان حرب تامر الرفاعى، إن "عناصر الجيش تسلمت اللجان الانتخابية من الأحد لتأمينها".

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها الساعة 9:00 "7:00 ت غ" وتغلق في التاسعة مساء "19:00 ت غ". وتجرى الانتخابات على مدى 3 أيام لإتاحة أكبر فرصة مشاركة لقرابة 60 مليون ناخب، من إجمالي 100 مليون مصري هم عدد سكان البلد العربي الأكبر ديمغرافيا.

وكان الرئيس بين أول المقترعين حيث أظهره التلفزيون الرسمي يدلي بصوته في مدرسة بحي مصر الجديدة وسط إجراءات أمنية مشددة. وتعتبر نسبة المشاركة الرهان الأساسي في الانتخابات.