أكد عضو مجلس الشورى علي العرادي أهمية أن يكون للشباب دور أكبر في صناعة المستقبل، والعمل على إشراكهم والاستماع لمرئياتهم في كل القضايا، وإتاحة المزيد من الفرص أمامهم لإبراز إمكانياتهم وتطلعاتهم للمشاركة الفاعلة في بناء المجتمع وتقدمه، مثمناً في هذا السياق النهج الذي أسسه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، لدعم الشباب وتعزيز تواجدهم في مواقع المسؤولية وصناعة القرار.

جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الأولى ضمن الملتقى النيابي الشبابي السادس، والذي أقامته جمعية الريادة الشبابية برعاية رئيس مجلس الشورى علي الصالح، حيث خصصت الجلسة لبحث مقترح تخفيض سن الترشح للمجلسين البلدي والنيابي.

وأشار العرادي إلى أن التقدم الذي يعيشه شباب البحرين في كافة المجالات، يعكس حجم الدعم الملكي السامي، والحرص الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في مساندة الشباب وإدماج احتياجاتهم وتطلعاتهم في البرامج والخطط الحكومية، وإعطائهم الفرص في تبوء المراكز القيادية.



وتطرق للجهود المتنامية والاهتمام البالغ، والمبادرات النوعية التي قادها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب في أخذ القطاع الشبابي نحو مراتب متقدمة من التميز، وإبراز إمكانيات شباب الوطن، وجعلها الرهان لدعم مسيرة التنمية والتطوير والتحديث بقيادة جلالة الملك المعظم.

واستعرض مزايا مقترح تخفيض سن الترشح للمجلسين البلدي والنيابي، متناولاً أهم الانتقادات التي تواجه المقترح، منوهاً بالخطوات التي تتخذها المملكة في سبيل تمكين الشباب البحريني وتمكينهم من المشاركة في صناعة القرار في مختلف المجالات، مثمناً في ذات السياق الثقة الملكية السامية بتعيين كوكبة من الشباب في مواقع قيادية في الحكومة، وفي الهيئات وغيرها، وهو ما يبين مستوى الاهتمام الذي توليه القيادة الحكيمة بهذه الشريحة الهامة والأساسية من المجتمع.

وأعرب عن تطلعه بأن يحقق الشباب البحريني التقدم والنماء والتميز في كافة المجالات، بما يسهم في وصولهم جدارة للمزيد مواقع صنع القرار وذلك من خلال زيادة وعيهم وكفاءتهم في التعاطي مع مختلف القضايا الوطنية، بما يؤهلهم طبيعياً للمشاركة في مؤسسات المجتمع المدني، فضلاً عن مجلسي الشورى والنواب، والمجالس البلدية، فكلما زاد وعي الشباب في المجتمع زادت الثقة والقدرة على اتخاذهم القرارات المناسبة وبالتالي حصولهم على الاستجابة المطلوبة لزيادة دورهم وإسهاماتهم في مواقع المسؤولية.