قال عميد كلية الحقوق في جامعة البحرين الدكتور صلاح محمد أحمد: "إن نحو 35 طالباً وطالبة يشاركون حالياً في البرنامج العيادي للمهارات القانونية لطلبة كلية الحقوق والمتوقع تخرجهم في العام الدراسي الحالي (2022_2023)، موضحاً أن البرنامج العيادي للمهارات القانونية ينظمه مركز العيادة القانونية في كلية الحقوق، وقد انطلق في 4 أكتوبر 2022 الجاري.

وأوضح د. أحمد أن برنامج المهارات القانونية لطلبة الحقوق يهدف إلى تقديم تعليم قانوني متميز يؤهل الخريجين للنهوض بالعمل القانوني من خلال تطوير المهارات المعرفية، والقانونية والبحثية بما يتماشى مع حاجات المجتمع وسوق العمل. ويستهدف البرنامج الجديد تأهيل طلبة كلية الحقوق المتوقع تخرجهم قريباً.

وينفذ البرنامج بواسطة مركز العيادة القانونية وحقوق الإنسان كل فصل دراسي، حيث يستقبل طلبات الالتحاق من الطلبة الراغبين في الانضمام إلى البرنامج في بداية كل فصل دراسي، على أن ينفذ بعد نهاية أول شهر من الفصل الدراسي إلى نهايته في أوقات لا تتعارض مع محاضرات الطلبة وامتحاناتهم.

وأشار عميد كلية الحقوق إلى أن البرنامج يرتكز على الزيارات الميدانية للجهات ذات الصلة بالعمل القانوني، والتي من المفترض أن تضم: المجلس الأعلى للقضاء، وهيئة التشريع والرأي القانوني، وزارة الداخلية، والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، الأمانة العامة للتظلمات بالإضافة إلى مكاتب المحاماة.

وأضاف أن البرنامج يحوي ورش عمل في الموضوعات المرتبطة بالجانب العملي التطبيقي القانوني مثل: الصياغة التشريعية، والتفسير القانوني، وصياغة المذكرات، والتقارير القضائية، والاستشارات القانونية، وتطبيقات عملية للمرافعات القضائية، كما يحوي الترجمة القانونية، الدعوى العمالية، الدعاوى الإدارية، قانون التنفيذ الجديد، العقوبات البديلة، الأحوال الشخصية، التحكيم، والوساطة ويقدم البرنامج _ أيضاً_ ورش عمل في تطوير الذات في عالم الابتكار، ومهارات التواصل، والعمل الجماعي، بالإضافة إلى التنظيم والتخطيط للحياة العملية وتعريفهم بتحديات سوق العمل.

وقال د. أحمد إن البرنامج يؤهل الطالب للحصول على شهادة مشاركة تفصيلية توثق مشاركته في البرنامج، تضاف لسيرته الذاتية، وتمكنه من الاستفادة منها في سوق العمل.

ومركز العيادة القانونية وحقوق الإنسان، تمَّ إنشاؤه في كلية الحقوق بجامعة البحرين، في العام 2013، من أجل أهداف عدة، تسهم في تحقيق رؤية وتطلعات جامعة البحرين ورسالتها في خدمة المجتمع البحريني.