وقع مركز "إن جي إن" للتدريب والتطوير، اتفاقية شراكة مع "مجلس التقييم والشهادات المهنية" الكندي، يوفر المركز من خلالها للكوادر البحرينية والمؤسسات والشركات دورات تدريبية معتمدة كنديا وعالميا، وذلك في إطار حرص "إن جي إن" على بناء قدرات الطاقات الوطنية وفقا لأفضل المعايير الدولية في التدريب والفحص والشهادات الاحترافية.

وقال الرئيس التنفيذي لمركز "إن جي إن"، السيد يعقوب العوضي، إن هذا التعاون الجديد مع "مجلس التقييم والشهادات المهنية" الكندي، من شأنه ضمان تزويد الكوادر البحرينية بأفضل المعلومات والمهارات التي يحتاجها سوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي، وزيادة انتاجيتها وتنافسيتها وجعلها محط اهتمام حتى الشركات متعددة الجنسيات.

وأضاف العوضي "أن الاتفاقية تعكس مرة أخرى إدراكنا أهمية الاستثمار في تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية، وزيادة قدرتها على اكتساب فرص العمل النوعية ذات الرواتب المجزية، وبما يسهم في دعم الخطط الوطنية الرامية إلى زيادة نسبة البحرنة والإحلال في المؤسسات الوطنية، وخاصة في المستويات الإدارية المتوسطة والعليا".



من جانبه قال الرئيس التنفيذي لمجلس التقييم والشهادات المهنية الكندي السيد تيم راما إن التعاون مع مركز "إن جي إن" يفتح الباب أمام الارتقاء بمستوى التدريب والشهادات ذات الاعتراف العالمي في البحرين والمنطقة ككل، وتسهيل الوصول إلى الدورات التدريبية الخاصة بالمجلس، معربا عن توقعه بأن تشهد هذه الدورات إقبالا كثيفا من قبل البحرينيين الساعين خلف الارتقاء بمهاراتهم ومعلوماتهم والحصول على شهادات دولية.

إلى ذلك، أشارت مديرة مركز "إن جي إن" السيدة زينب أسيري أن هذه الشراكة مع مجلس التقييم والشهادات المهنية الكندي ستكمل بشكل كبير مجموعة التدريبات التي يقدمها مركز "إن جي إن"، وأوضحت أن الدورات المقدمة من خلال هذه الشراكة ستشمل مجموعة واسعة من الموضوعات ذات الصلة بمتطلبات السوق الحالية والمستقبلية مثل أمن المعلومات وحماية البيانات واستمرارية الأعمال والجودة وإدارة الخدمات وإدارة المخاطر والاستدامة.

وأكدت السيدة أسيري أن مركز "إن جي إن" ومن خلال مقره في برج التجارة العالمي بالمنامة، يوفر بيئة تعليمية وتدريبية فريدة من نوعها في مملكة البحرين، إضافة إلى دعم التدريب بتطبيق عملي من خلال الشراكة مع الكثير من شركات تقنية المعلومات والاتصالات العالمية.