أكّد المهندس أحمد عبدالعزيز الخياط الرئيس التنفيذي لهيئة التخطيط والتطوير العمراني، الدور البارز الذي يقوم به المهندس البحريني وإسهاماته الفاعلة في تطوير مختلف المشاريع التنموية التي ترفد القطاع الهندسي بمملكة البحرين.

جاء ذلك بمناسبة يوم المهندس البحريني الذي يصادف 15 من أكتوبر من كل عام، حيث أشاد الخياط بجهود المهندسين العاملين في هيئة التخطيط والتطوير العمراني، ودورهم في الدفع بعجلة التنمية العمرانية بالمملكة، معرباً عن فخره بمساعيهم الدؤوبة وطموحهم العالي في سبيل تحقيق المزيد من المنجزات التي تعود بالخير والنفع على الوطن والمواطنين، والنهوض بمستوى التخطيط العمراني باعتباره أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة، ومتمنياً لجميع المهندسين والمهندسات دوام التوفيق والنجاح.

وأشار الخياط إلى أن نسبة المهندسين العاملين في الهيئة تبلغ 50.67%من إجمالي الكادر الوظيفي، مضيفاً بأن التخصصات الهندسية في الهيئة تتنوع ما بين الهندسة المعمارية والهندسة المدنية والتخطيط العمراني، ويساهم الفريق في إنشاء المخططات وخرائط البنية التحتية وإعداد الشبكات النقل والطرق ومعاينة الرسوم الهندسية والتأكد من مطابقتها مع الاشتراطات الفنية والاشتراطات التنظيمية للتعمير، بالإضافة إلى المساهمة في إعداد وتطوير الدراسات المتعلقة بمشاريع التجديد الحضري، وإعداد التصاميم والأفكار الأولية للمشاريع والرسومات التفصيلية الخاصة بالعقود.



ونوّه الرئيس التنفيذي لهيئة التخطيط والتطوير العمراني بأن الجميع على قدر من الكفاءة والثقة التي تؤهله للمشاركة في بناء مستقبل واعد لقطاع التخطيط العمراني، موضحاً بأن الهيئة تعمل على تعزيز المهارات وتنمية القدرات التي يملكها المهندسون من خلال الدورات التدريبية وورش العمل المستمرة وذلك لمواكبة التطور العمراني وأحدث التوجهات في هذا المجال.

كما أضاف بأن الهيئة تعمل على نقل المعرفة والخبرة بين المهندسين بمختلف تخصصاتهم سعياً للحفاظ على الخبرات الفنية والقدرات المميزة، والحرص على تدويرها لرفع الكفاءة وتحسين جودة العمل، مؤكداً على أهمية الاستثمار في الكوادر البشرية لأنها الركيزة الأساسية للتنمية والتطوير والازدهار.