«طوبى لمن كانت مهنته هي لذته»، وكيف يكون الحال إذا كان العمل في بلاط صاحبة الجلالة «الصحافة» يتطلّب دائماً البحث عن المتاعب؟! لذلك من ارتضى أن يتحمّل مشقة العناء، والبحث عن المعلومة، واقتفاء أثر الخبر، وسبر أغوار الحقيقة، عليه أن يتحلّى بالصبر وأن يكون مؤمناً بأنه يؤدي رسالة للمجتمع، ويحمل على عاتقه أمانة وشرف الكلمة، متسلحاً بمراقبة الله له، ثم ضميره الصحفي. وفي يوم الصحافة البحرينية، لابد أن نستذكر الروّاد الأوائل الذين حملوا مشاعل النور لكي تصل صحافة البحرين إلى ما وصلت إليه من حرية.


وليد صبري