تعليقاً على ما تم تداوله إعلامياً في شأن شكوى ولية أمر حول تعرض طفلها إلى خدش أو كدمات في منطقة حساسة بإحدى رياض الأطفال، تفيد وزارة التربية والتعليم بأنها قامت بإرسال فريق من المختصين إلى الروضة للتحقق من الموضوع حال علمها بالشكوى. وقام الفريق بالاطلاع على كامل تسجيلات كاميرات المراقبة التي وثقت كل لحظات تواجد الطفل في الروضة، وتبين عدم وجود اعتداء أو حادث تعرض له الطفل، كما لم يثبت وجود أي إهمال من إدارة الروضة.

كما خصصت الجهة المعنية موظفة للتواصل مع ولية الأمر وشرح عدم صلة الروضة بمسألة الخدش أو الكدمات، إلا أن ولية الأمر لم تستجب وفضلت نشر الموضوع، كما أنها تخلفت عن موعدها بمركز حماية الطفل بهدف التحقيق في الواقعة محل الشكوى.

وتؤكد وزارة التربية والتعليم بأنها تعمل على التحقق من كل شكوى تردها من منطلق دورها الرقابي على المؤسسات التعليمية، لافتة إلى ضرورة تحري الدقة فيما يتم نشره من معلومات.