إبراهيم الرقيمي

وتنوعت الجرائم الوحشية التي تفنن فى ارتكابها بعض أفراد الجالية البنغالية، بـ3 جرائم قتل متعمد، و4 جرائم ضرب بأسلحة متنوعة أبرزها "السكين والساطور والألواح الخشبية" وتضمنت عمليات سرقة للمجني عليهم، وتمثلت الجرائم الأخرى بجلب مخدرات وتحرش بطفلة عمرها (14 عاماً)، واغتصاب بقرة وتحريض خادمات على الهروب وممارسة طب الأسنان دون ترخيص وتحريض شباب بحرينيين على الإختطاف.

إلى جانب الكثير من الجرائم التي لم تصل للمحاكم، وتورد "الوطن" في هذه المساحة تفاصيل بعض الجرائم التي ارتكبها عدد من منسوبى الجالية البنغالية خلال أقل من 10 أشهر.

أيدت محكمة الاستئناف العليا بإجماع الأراء حكم الإعدام بحق بنغاليين قتلوا آسيوياً آخر بعد تعليقه بمروحه وكتم أنفاسه، وإخفاء جثته داخل حقيبة ورميها قرب القمامة بسبب خلافهما على فتاة دعارة.

وقال المتهم الأول: إنه حضر للبحرين ويجهل كفيله لذلك عمل في مجالات عدة، حتى تعرف على المتهم الثاني ثم تعرفا على فتاتين آسيويتين، فاقأما في بيت مكون من غرفتين في الطابقين الأول والعلوي،فبدأ بجلب زبائن من طالبي المتعة لممارسة الدعارة مع الفتاتين برضائهما.

وجاء اليوم الذي حضرفيه المجني عليهإلى المنزل كزبون، ومارس الجنس مع إحدى الفتيات، ثم عرض عليهما ترك الفتاة له وهددهما، فما كان أمامهما غير التخلص منه، واستدرجا المجني عليه عن طريق ممارسة الجنس مع الفتاة، وبعد أنتهاءه أخذاه إلى الغرفة العلوية، وربطا يديه وكمما فمه، وعلقاه في المروحة حتى لفظ أنفاسه الاخيرة، ومن ثم قاما بسرقة محفظته التي كان بداخلها 22 دينارا، بجانب هاتفين نقالين يخصانه، ثم اخفيا الجثة في حقيبة كبيرة ورمياها خارج المنزل.

وقضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى بالسجن خمس سنوات لبنغالي طعن صديقه بالسكين،بسبب خلاف بشأن السكن وأمرت المحكمة بإبعاد المتهم نهائياً عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة عليه.

وقضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى بسجن بنغالي سبع سنوات بتهمة جلب مخدر الماريجوانا بقصد المتاجرة فيه بالبلاد، مدعياً بأنه أستجاب لطلب شخص بنقل الحقيبة أفاده أن ما بداخلها سمك.

وحكمت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى بالسجن المؤبد على بنغالي أدين بقتل زميله الذي استقدمه للعمل في البحرين وبدأ يستغله في أعمال إضافية دون أجر فحدثت بينهما خلافات قرر على إثرها قتله طعناً بسكين، حين علم أنه تحدث بسوء عن والدته، وأمرت المحكمة بإبعاده عن البلاد بعد إنفاذ العقوبة.

وقضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى، بالسجن خمس سنوات على بنغالي طعن صديقه في خاصرته بسكينأصاب المجني عليه بعاهة مستديمة،بمنطقة قلالي بسبب خلاف مالي وقضت بإبعاده نهائياً عن البلاد بعد تنفيذه العقوبة.

وأيدت محكمة الاستئناف الجنائية الأولى حكماً بمعاقبة بنغاليين إثنين بالحبس لمدة سنة مع النفاذ، وحكمت بإبعاد المستأنف الأول البنغالي من الاستئناف لانتهاء مدة عقوبته والمشابهة للأخرين وأمرت بإبعادهم نهائياً عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة.

وكانت محكمة أول درجة قضت أيضاً بحبس شقيقين شهر إثر واقعة شجار عنيف بين أسيويين وبحريني وشقيقه أدى لتعرض الأخير إلى عاهة مستديمة وعجز كلي،وكان الشاب البحريني أدخل إلى مستشفى السلمانية الطبي بعد تعرضه لإصابة في الرأس ونزيف في المخ ورضوض بالجسم وخضع لعملية فتح بالجمجمة، وتم تنويمه في العناية القصوى وهو في حالة غيبوبة.

وأصدرت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى حكماً بالسجن ثلاث سنوات وشهر لمتهم بنغالي سرق المجني عليه بعد أن تم إعتدى عليه بالضرب

وقضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى بالسجن 10 سنوات على متهمين بنغاليين يحرضان الخادمات على الهرب لبيعهن بمبالغ تصل إلى 200 دينار، آخرها المتاجرة بخادمة آسيوية الجنسية ،مع تغريم كل منهما ألفي دينار، وإلزامهما بمصاريف عودة المجني عليها إلى موطنها، وإبعادهما نهائياً عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة.

وأيدت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة ( الاستئنافية) حبس بنغالي يبلغ من العمر (27 عاماً) 3 أشهر مع النفاذ، لتسوره مزرعة بسترة خلافاً لإدارة صاحبها وضبطه يمارس الفاحشة مع بقرة.

وعاقبت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية ،بنغالي خمسيني يمارس طب الأسنان بعد ضبطه متلبساً وهو يعالج المرضى بشقته بتأييد حبسه لمدة ثلاث سنوات مع النفاذ، وإغلاق عيادته غير المرخصة ومصادرة المضبوطات وإبعاده نهائياً عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة .

وأدانت المحكمة الكبرى الجنائية الخامسة عامل صيانة بنغالي الجنسية بالسجن خمس سنوات لاعتداءه على فتاة أجنبية (14 عاماً) بتقبيلها وتحسس جسدها أثناء ممارسة أعمال الصيانة في منزل العائلة بكومبوند بالجنبية، وأمرت بإبعاده نهائياً بعد تنفيذ العقوبة.

وأدانت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى أربعة بحرينين أقنعهم رجل بنغالي الجنسية بإختطاف خادمات أندونيسيات لإجبارهم على ممارسة الدعارة مقابل 100 دينار لكن المدانين دخلوا الشقة الخاطئة" غير المقصودة" وخطفوا فلبينيات، وواقعوا إحداهن واعتدوا على أخرى.

وأيدت محكمة الاستئناف العليا الجنائية الأولى بإجماع الأراء حكم الإعدام بحق أسيويين متهمين بقتل صديقهما ووضعه في حقيبة، ودفنه بمنزل قيد الإنشاء باللوزي، بسبب خلاف على سلفة قدرها 50 دينارا، وهي قضية محالة من محكمة التمييز.