أعلنت شركة "سيتا" المزود الرائد لخدمات تكنولوجيا المعلومات في قطاع النقل الجوي، عن توفير حلولها الرقمية المتقدمة في المبنى الجديد لمطار البحرين الدولي، الذي جرى تصميمه بما يوافق متطلبات السفر المستجدة التي فرضتها جائحة (كوفيد-19)، وليكون واحداً من أكثر المباني تطوراً في دول مجلس التعاون الخليجي، ويستقبل 14 مليون مسافر إضافي سنوياً.

وكانت شركة مطارات البحرين، الجهة المسؤولة عن إدارة عمليات المطار، قد ركزت خلال مراحل التصميم والبناء على تحسين تجربة الركاب وتوفير عمليات سلسة تساهم في تسريع مرحلة التعافي من الوباء خلال العام 2021 والسنوات القادمة.



وسيعمل المبنى الجديد من خلال استخدام تقنيات "سيتا" المتطورة على توفير بيانات وتحليلات آنية، تسهم في تعزيز التعاون مع مختلف الأطراف المعنية وزيادة مرونة العمليات، لا سيما حلول "أنظمة عرض معلومات الطيران" (FIDS ) التي توفر منصة ديناميكية لتوصيل المعلومات المهمة وإدارة تدفق الركاب .

وتقدم "سيتا" حلول "Flex " التي تعد الحلول السحابية المتطورة في معالجة عمليات الركاب، وتسمح لشركات الطيران والمطار بتطوير تطبيقات سحابية جديدة للمسافرين والعاملين في المطار لتعزز من تجربة الركاب وتوفر فرصاً جديدة لتحقيق المزيد من الإيرادات، وجرى دعم هذه الحلول مع أكشاك "سمارت باث - Smart Path "، لتمكن المسافرين من تسجيل وصولهم إلى المطار عبر هذه الأكشاك التي تنتقل بحسب مستوى الازدحام في المطار والمدعومة بالمقاييس البيومترية، بما يساهم في تقليل مخاطر انتقال الفيروس بين الركاب والموظفين أثناء تواجدهم في المطارات. وتوفر "سيتا" أيضاً حلول أنظمة معالجة الأمتعة للمساعدة في إدارة وتنظيم عمليات استلام وتسليم أمتعة الركاب في المطار.

وبهذه المناسبة، قال روجر ناكوزي نائب رئيس المبيعات في شركة "سيتا" لمنطقة إفريقيا الغربية والوسطى ومنطقة الخليج: "نفخر بتحقيقنا هذا الإنجاز الكبير مع مطار البحرين الدولي، على الرغم من التحديات التي فرضتها جائحة كورونا، إذ يتمتع المبنى الجديد بمجموعة من حلولنا التقنية المتقدمة التي تعمل على إدارة ومعالجة العمليات بمرونة وسرعة وأمان، في حين ستمنح تقنيات "سمارت باث" إمكانية التحكم الأشمل بكافة أنحاء المطار وتعزيز التكامل بين مختلف الأنظمة الآلية لضمان استمرارية واستدامة أعمال المطار في المستقبل".

ويعتبر برنامج تحديث المطار (AMP ) أكبر استثمار في قطاع الطيران البحريني منذ أكثر من 20 عاماً وسيبدأ حقبة جديدة للنقل الجوي في المملكة.

من جهته، قال محمد يوسف البنفلاح الرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين: "يشمل برنامج تحديث المطار إلى جانب افتتاح المبنى الجديد، العديد من مشاريع تطوير البنية التحتية التي ستساهم في تحقيق الرؤية الاقتصادية للبحرين 2030، مما يضع الأساس لاقتصاد أكثر استدامة وتنوعاً".

وأضاف البنفلاح: "أسهمت الحلول التي توفرها "سيتا" في تعزيز الكفاءة التشغيلية لمطاراتنا بما يضمن تحقيق أعلى المعايير والتدابير العالمية المستجدة والمطلوبة خلال جائحة كورونا، ونفخر بأن نكون واحداً من أكثر المطارات تطوراً وتقدماً على مستوى المنطقة، ونتطلع إلى تقديم تجربة سفر أكثر ذكاءً وأماناً وراحة".

وجرى توقيع اتفاقية تقنية المعلومات والاتصالات بشكل تعاوني بين "سيتا- ثالس" مع وزارة المواصلات والاتصالات بالإنابة عن مطار البحرين الدولي.

ويعتمد التعافي الاقتصادي من الوباء للعديد من الدولة لا سيما مملكة البحرين، بشكل كبير على قطاع السياحة والسفر الذي تأثر بشكل كبير بسبب جائحة فيروس كورونا، ولذلك تعمل "سيتا" بشكل وثيق مع الحكومات وشركات الطيران والمطارات لدعم تنفيذ ضوابط قوية على الحدود التي ساعدت في تقليل والتصدي لتأثير الوباء على مستوى العالم.