أكد وكيل الزراعة والثروة البحرية بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني سعادة المهندس إبراهيم حسن الحواج، أن الوكالة ماضية في استراتيجيتها بالشراكة مع جمعية الصيادين المحترفين – محافظة المحرق للنهوض بقطاع الصيد البحري.

وذكر أن الوكالة ستواصل جهودها في طرح المبادرات الرامية للنهوض بقطاع الصيد الذي يشكل ركيزة مهمة في تحقيق الأمن الغذائي المستدام بمملكة البحرين، لما يشكله البحر من مصدر مهم للغذاء في المملكة.

وأشار إلى مضي الوكالة في تشديد الرقابة البحرية إزاء المخالفات التي تؤثر على المخزون السمكي لمملكة البحرين.



جاء ذلك خلال استقباله بمكتبه في البديع، وبحضور مدير إدارة الثروة السمكية المهندس حسين جعفر مكي ومدير إدارة الرقابة البحرية خالد الشيراوي، وفداً من الجمعية برئاسة جاسم الجيران، وذلك لبحث احتياجات الصيادين.

وأكد الحواج أن الوكالة حريصة على تعزيز الشراكة مع جمعية الصيادين المحترفين لبحث أية ملاحظات وتلقي أية مقترحات، انطلاقاً من توجهاتها للنهوض بقطاع الصيد.

وبحث الوكيل الحواج مع وفد الجمعية سبل الشراكة في تعزيز المخزون السمكي وتنمية البيئة البحرية من خلال استخدام طرق الصيد المناسبة، إلى جانب تسهيل عملية إصدار تراخيص الصيد البحري.

واستمع الوكيل الحواج إلى مجموعة من الملاحظات والاقتراحات التي طرحها وفد الجمعية والرامية لتحسين وضع البحرينيين العاملين في قطاع الصيد ومبادرات من شأنها دعم مهنتهم.

وقال الحواج أن أبواب الوكالة مفتوحة أمام تلقي أية ملاحظات أو اقتراحات من شأنها تحقيق التطور المنشود لهذا القطاع، مؤكداً أن الوكالة ستسعى وفقاً للإمكانات المتاحة لتنفيذ تلك الاقتراحات والملاحظات، إيماناً منها بدورها في دعم الصيادين البحرينيين الذين لا زالوا متمسكين بهذه المهنة.