أعلن المصرف الخليجي التجاري ش.م.ب رمز التداول (KHCB)عن نتائجه المالية للفترة المنتهية في 31 مارس 2022م ، حيث حقق المصرف أرباحاً صافية عائدة إلى المساهمين بلغت 3.448 مليون دينار بحريني مقارنة مع 2.106 مليون دينار بحريني في الربع الأول من العام 2021، وذلك بارتفاع نسبته 63.18%، ويعود هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى نمو مجموع الإيرادات قبل العائد إلى أصحاب حسابات الاستثمار بنسبة 6.82%، حيث وصلت القيمة الإجمالية لمجموع الإيرادات قبل العائد إلى أصحاب حسابات الاستثمار بنهاية الربع الأول من العام الجاري إلى 13.703 مليون دينار، مُقابل 12.828 مليون دينار في العام الماضي، فيما بلغت ربحية السهم للفترة المنتهية في 31 مارس 2022م 4.29 فلسًا مقارنة مع 2.62 فلسًا للربع الأول من العام الماضي.

هذا وارتفع إجمالي حقوق المساهمين (بعد استبعاد حقوق الأقلية) للفترة المنتهية في 31 مارس 2022 بنسبة 0.64% ليصل إلى 147.23 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 146.30 مليون دينار بحريني من العام الماضي. وارتفع إجمالي الأصول للفترة المنتهية في 31 مارس 2022 بنسبة 5.31% ليبلغ 1,228.11 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 1,166.18 مليون دينار بحريني من العام الماضي، في حين انخفضت الودائع بنسبة 0.81% لتصل إلى 904.17 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 911.55 مليون دينار بحريني من العام الماضي.

وفي معرض تعليقه على النتائج المالية، صرّح السيد هشام أحمد الريس، رئيس مجلس إدارة المصرف الخليجي التجاري، بالقول: "يسعدنا تحقيق نتائج مالية إيجابية في كافة أنشطة المصرف خلال الربع الأول من العام الجاري، وهو ما يُشكل بداية واعدة لنا في العام 2022، وبما يُترجم ما أرساه المصرف من ثوابت مؤسسية راسخة تم وضعها بهدف تقليل المخاطر والتكيّف مع تحديات ومتغيرات السوق لضمان رفع حصتنا السوقية، واغتنام الفرص الواعدة وتعزيز الأصول عالية الجودة."



وأضاف الريس "تتزامن هذه النتائج مع مواصلة مساعينا الحثيثة لتحسين كفاءة مواردنا وتعظيم إنتاجيتها بما ينعكس على رفع مُستوى الأداء التشغيلي للمصرف، في الوقت الذي بدأنا العمل فيه على تكريس جهودنا لوضع أسس صلبة للنمو المُستقبلي لتعزيز العوائد على الاستثمار بالنسبة للمساهمين من خلال استكشاف مسارات جديدة للعمل المصرفي وفتح أطر مُبتكرة تُثمر بتعزيز مُستوى التجربة المصرفية المُقدمة للعملاء. إن المؤشرات المُشجعة للاقتصاد البحريني سيكون لها أثر ملموس على مُختلف القطاعات الحيوية، لا سيما القطاع المصرفي، ولذا نحن واثقون بأن النتائج القادمة ستحمل المزيد من المؤشرات الإيجابية."

ومن جانبه، علق السيد سطام سليمان القصيبي، الرئيس التنفيذي للمصرف الخليجي التجاري، بالقول: " لقد عكست النتائج الإيجابية للربع الأول من هذا العام التزامنا الجاد وحرصنا الراسخ على مُواصلة البناء على ما تحقق من نجاحات وإنجازات مع الاستناد على نموذج عمل يضمن لنا الكفاءة في تشغيل عملياتنا بما يُحقق المزيد من العوائد على الاستثمار سواء في البنية التحتية أو الخدمات والمُنتجات. وبذلك شهدت الأرباح الصافية العائدة على المساهمين التي سجلها المصرف خلال هذه الفترة نموًّا ملحوظًا بنسبة %63.18 بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي"

وقال القصيبي "في غضون ذلك، واصل المصرف الخليجي التجاري جهوده الدؤوبة في طرح المزيد من الخدمات والمُنتجات المبتكرة التي من شأنها أن تضيف بُعد جديد للتجربة المصرفية المُقدمة للعملاء، خصوصاً فيما يتعلق بخططنا لتطوير أنظمة الخدمات المصرفية الإلكترونية والإستمرار بعملية التحول الرقمي التي أثبتت أهميتها في تخطي العديد من التحديات خلال الفترة الماضية، وشمل ذلك طرحنا لباقة جديدة من الخدمات المصرفية عبر تطبيق الخليجي للهاتف النقال، ونعمل خلال الفترة القادمة على طرح المزيد من الخدمات الإلكترونية التي تترجم تطلعات عملاؤنا الكرام"

وختم القصيبي تصريحه قائلاً"أود أن أتوجه بخالص الشكر والتقدير للمساهمين والعملاء الكرام على ثقتهم ودعمهم الدائم للمصرف، كما أخص بالشكر رئيس وأعضاء مجلس الإدارة على التوجيه والدعم المستمرين، وموظفينا على إخلاصهم وتفانيهم في العمل، مما ساهم في تعزيز المكانة الرائدة للمصرف في قطاع الصيرفة الإسلامية على مستوى المملكة ومواصلة تحقيقه للمزيد من الإنجازات."

ويعد المصرف الخليجي التجاري أحد المصارف الإسلامية المتميزة والذي يسعى لتحقيق تطلعات العملاء من خلال نموذج مصرفي إسلامي يقدم مجموعة شاملة من الخدمات المصرفية عالية الجودة للأفراد والشركات وفرصاً استثمارية متوافقة مع الشريعة الإسلامية الغراء.

تتوفر النتائج المالية الكاملة والخبر الصحفي على الموقع الإلكتروني لبورصة البحرين.