تباينت أسعار النفط؛ حيث توازن السوق بين "ضعف الدولار الأمريكي" وتقارير الوظائف الأمريكية المختلطة، لكن الخامين القياسيين أنهيا الأسبوع الأول من العام منخفضين بسبب مخاوف الركود العالمي.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتًا بما يعادل 0.2%، لتبلغ عند التسوية 78.57 دولاراً للبرميل.

بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 10 سنتات، أو 0.1%، ليستقر عند 73.77 دولاراً للبرميل.



وانخفض كل من برنت وغرب تكساس بأكثر من 8% على مدار الأسبوع، ويعتبر أكبر انخفاض أسبوعي لهما منذ عام منذ عام 2016.

وصرحت شركة "بيكر هيوز" لخدمات الطاقة، في تقرير لها، أن شركات الطاقة الأمريكية خفضت 7 منصات للنفط والغاز الطبيعي في أكبر انخفاض أسبوعي منذ سبتمبر 2021، وأدنى مستوى منذ نوفمبر.

وكان من المتوقع أن ترفع الولايات المتحدة الأمريكية إنتاج النفط العام الماضي بمتوسط 620 ألف برميل يوميا، ويعتبر أقل بمقدار الثلث من نحو المليون برميل يوميا، والتي دعت إليها بعض التوقعات في بداية العام؛ ما أدى إلى إضعاف تأثير النفط على الأسواق العالمية ورفع الأسعار للعام الثاني على التوالي.