قد مذكرة تفاهم مع خليج البحرين للتكنولوجيا المالية لتحليل مشهد التكنولوجيا المالية في البحرين

تعتزم مجموعة أكسفورد للأعمال الرائدة في مجال الأبحاث والاستشارات استعراض جهود مملكة البحرين الناجحة في جذب الاستثمارات الخارجية في التكنولوجيا المالية وعدد من القطاعات الواعدة ذات إمكانية للنمو، وذلك في أحدث تقاريرها حول البحرين.

وسيتضمن "تقرير: البحرين 2023" كافة الخطوات والمنجزات التي اتخذتها المملكة لتعزيز بيئتها الاستثمارية، بما أسهم في جذب 1.1 مليار دولار من الاستثمارات المباشرة خلال العام 2022، وذلك وفقًا لإحصائيات مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين.



وسيتم تسليط الضوء في التقرير على القطاعات الاقتصادية الواعدة والتي تم تصنيفها على أنها أكثر قابلية للنمو، والتي تشمل الخدمات المالية وتكنولوجيا المعلومات، الاتصالات، الخدمات اللوجستية، التصنيع والسياحة.

وسيركز هذا التقرير بشكل أكبر على الدور المتنامي للتكنولوجيا المالية كقطاع محوري واعد لرفد الاقتصاد البحريني، وسيتم خلاله سرد كافة التدابير والخطوات والخطط المستقبلية التي تم اتخاذها وتنفيذها من أجل النهوض بهذا القطاع. وتشمل هذه المبادرات إنشاء صندوق حماية تنظيمي للقطاع، وتحديد إطار اللوائح والسياسات التنظيمية الخاصة باستخدام التقنيات الجديدة كالخدمات المصرفية المفتوحة، والتمويل الجماعي بالدين والأسهم، والأصول المشفرة.

وقعت مجموعة أكسفورد للأعمال لأول مرة، مذكرة تفاهم مع خليج البحرين للتكنولوجيا المالية، لدعم تحليلاتها، حيث سيسهم الأخير بموجب هذه الاتفاقية، في إثراء محتوى "تقرير: البحرين 2023" بالبيانات الموثوقة، كما سيدعم تعزيز محتوى تقارير أخرى تعمل على إعدادها مجموعة أكسفورد للأعمال بتفعيل مختلف أدواتها البحثية.

وقد وقع مذكرة التفاهم المبرمة بين الطرفين كل من: سوزي الزيرة، الرئيس التنفيذي للعمليات في خليج البحرين للتكنولوجيا المالية، وفرناندزا بيريز، مدير مجموعة أكسفورد للأعمال في البحرين.

وحول هذه الشراكة، علقت الزيرة في تصريح لها: "نحن في مملكة البحرين ندرك الإمكانات الهائلة التي نتمتع بها في مجال التكنولوجيا المالية، والتي تلعب دورًا كبيراً في دفع مسيرة وكفاءة الابتكار لتعزيز الاقتصاد الوطني. ومن المؤكد بأن استمرارنا في مواكبة كل مستجدات المشهد الرقمي، سنساهم في تسجيل نمو هائل في التكنولوجيا المالية وضمان مكانتنا في طليعة الدول المعززة للابتكار. إننا موقنون بأن التكنولوجيا المالية أصبحت بمثابة محرك رئيسي لرقمنة الاقتصاد المحلي، وذلك تماشيًا مع أهداف الرؤية الاقتصادية الوطنية 2030 ونحن متفائلون بشأن المشاريع المستقبلية التي ستدفع هذه الصناعة بخطى حثيثة نحو مزيدٍ من التقدم والتميز".

وأضافت قائلة: "تشتهر مجموعة أكسفورد للأعمال باعتمادها أدوات بحث عالية الجودة وإعدادها تقارير عالمية المستوى، وهي تسعى بشكل دائم لدراسة المشهد الاقتصادي في الأسواق الناشئة وقطاعات الأعمال السريعة النمو لقياس إمكاناتها الاستثمارية وتطويرها لبلوغ الأهداف المنشودة. وإنه لمن دواعي سرورنا أن نكون في شراكة سنعمل بموجبها جنبًا إلى جنب ممثليها في المنطقة لإعداد هذا التقرير بالجودة المطلوبة، بما يسهم في تعزيز الفرص الكامنة أمام قطاع التكنولوجيا المالية على الصعيدين المحلي والإقليمي."

وخلال ترحيبها بممثلي خليج البحرين للتكنولوجيا المالية، أشادت فرناندزا بيريز بالخطوات الحثيثة والمتسارعة التي قطعتها المملكة في سبيل ترسيخ مكانتها كمركز إقليمي متقدم للتكنولوجيا المالية، مستندة في ذلك على عدد من المزايا التنافسية التي تتمتع بها، بما في ذلك الموقع الاستراتيجي، والقوى العاملة عالية الكفاءة، والإطار التنظيمي الفاعل، والنظام البيئي الداعم.

وصرحت من جانبها قائلةً: "يلعب خليج البحرين للتكنولوجيا المالية دورًا رئيسيًا في رفد قطاع التكنولوجيا المالية على المستوى الإقليمي، وتوفير الموارد والخدمات التقنية لكل من الشركات الناشئة والمستثمرين، إضافة إلى طرحه لمجموعة واسعة من المبادرات ذات صلة بالتكنولوجيا الحديثة. وإننا لنعتز بهذه الشراكة التي ستمدنا ببيانات موثوقة، وتثري محتوى التقرير بإسهامات خبراء محليين وممثلين من هذه الجهة المرموقة، وتمكننا من تسليط الضوء على الإمكانات الاستثمارية المتاحة في المملكة أمام هذا القطاع المحوري."

ويُذكر أنه تم إصدار "تقرير البحرين 2023" بالشراكة مع كل من خليج البحرين للتكنولوجيا المالية، وبورصة البحرين، وشركة (KPMG) – البحرين ومجموعة شركائها. ومن المقرر أن يتضمن إسهامات شخصيات بارزة من القطاعين الحكومي والخاص.

ويأتي "تقرير البحرين 2023" تتويجًا لأشهر من البحث الميداني من قبل فريق من المحللين من مجموعة أكسفورد للأعمال. وهو بمثابة دليل حيوي للمشهد الحاصل في العديد من الجوانب الاقتصادية الواعدة في المملكة، بما في ذلك الاقتصاد الكلي والبنية التحتية والمصارف والتطورات القطاعية الأخرى.

وسيكون هذا التقرير متاحاً في نسخة إلكترونية عبر الإنترنت وأخرى مطبوعة. ويأتي ذلك ضمن سلسلة من التقارير المتخصصة التي تعدها مجموعة أكسفورد للأعمال بالتعاون مع شركائها مستعينة بالعديد من الأدوات البحثية وثيقة الصلة بهذا الشأن، بما في ذلك تقارير الجاهزية المستقبلية وتقارير الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، والمقالات الصحفية والمقابلات لمناقشة توقعات النمو والتعافي الاقتصادي.

لمتابعة أحدث محتوى لمجموعة أكسفورد للأعمال، يمكنكم زيارة الرابط التالي: http://www.oxfordbusinessgroup.com/country-reports