محمد رشاد




جميع تجار البحرين عائلة واحدة ولا تفرقة بيننا

كشف رجل الأعمال وليد كانو مرشح كتلة تجار 22 لخوض انتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين للدورة الثلاثين، المقرر إجراؤها 19 مارس المقبل، أن اختيارات أعضاء الكتلة بنيت على ضم قيادات بحرينية ناجحة في مجالاتها الاقتصادية، منوهاً أن الكتلة لم تكن تسعى لجذب أسماء معينة، بقدر حرصها على استقطاب الكفاءات والخبرات المتميزة صاحبة قصص النجاح.

وقال كانو إن الكتلة حرصت فى اختياراتها على تمثيل كافة القطاعات من شركات كبرى إلى مؤسسات صغيرة ومتوسطة فى تحالف انتخابى واحد قادر على رسم السياسيات الاقتصادية المستقلبية المعززة للأوضاع الاقتصادية الراهنة، مضيفاً أن تجار 22 تضم اليوم نحو 8 أعضاء جدد بجانب الأعضاء السابقين بينهم يمثلون الخبرة والشباب والمرأة.

ونفى ما يتردد بأن تجار 22 لا تمثل جميع العوائل البحرينية قائلاً إن «الجميع في البحرين عائلة واحدة وأن جميع التجار بمختلف أعمالهم أسرة واحدة لبناء قاعدة اقتصادية متينة تواكب مختلف التحديات، لافتاً إلى أن الكتلة بها شريحة كبيرة تمثل الشركات الصغيرة والمتوسطة».

وكشف كانو أن بيت التجار هو بيت تخصصات متنوعة وخبرة متراكمة، عليه معاونة الجهات المختصة لمراجعة القرارات وتنفيذها بما يتوافق واحتياجات السوق واستدامة مشاريعه، كحل أساسي لدعم الاقتصاد، مشدداً على ضرورة تطوير مفهوم الاقتصاد الرقمي بما يتطلب تطوير منصاته المختلفة وصناعاته الجديدة، وتحسين جودة التعليم العالي، من أجل توفير القوى العاملة الماهرة والمؤهلة لتلبية احتياجات سوق العمل المتنامي في هذا القطاع.

ولفت إلى أن تداعيات جائحة كورونا (كوفيد19) وتأثيراتها السلبية بينت الحاجة الملحة لاستخدام التقنيات الحديثة في المملكة بهدف توسيع نطاق مبادرات التحول الرقمي الوطنية والخدمات الإلكترونية، على المستويين الحكومي والخاص، مؤكداً أهمية تعزيز المشاركة النشيطة والتفاعل مع مختلف الأطراف ذات العلاقة بالتحول الرقمي من أجل تقديم خدمات عالية الجودة، تشجيع ابتكار الخدمات من خلال الاستفادة بشكل أفضل من البيانات الحكومية، مع ضمان أمن وخصوصية معلومات المواطنين.