استقبل الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة الرئيس التنفيذي لمؤسسة التنظيم العقاري أحمد عبدالرحمن الرئيس التنفيذي لشركة استيراد الاستثمارية وعضو مجلس إدارة شركة استيراد أمواج، وذلك لحصول الشركة التابعة لشركة استيراد الاستثمارية، على رخصة مطور عقاري لمشروعها Amwaj Beachfront الكائن في جزيرة أمواج.

ويعتبر المشروع الكائن في جزيرة أمواج من مشاريع التطوير العقاري المتعثرة التي تم احالتها من اللجنة الوزارية للمشاريع التنموية والبنية التحتية إلى لجنة تسوية مشاريع التطوير العقاري المتعثرة والتي قامت بدورها ببيع المشروع في المزاد العلني إلى شركة استيراد أمواج حيث باشرت الشركة البدء بالعمل مع الجهات ذات العلاقة واصدار رخص البناء والبدء في الأعمال الانشائية للمشروع واستكماله. وقد قامت شركة استيراد أمواج بتقديم جميع المتطلبات لترخيص المشروع لدى المؤسسة وفق القوانين والانظمة المعمول بها بترخيص مشاريع البيع على الخريطة.

وأعرب الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة للقائمين على المشروع التوفيق والنجاح، وصولاً لمرحلة الانتهاء من المشروع، مؤكداً أن الجهود التي بذلت لاستكمال هذا المشروع وغيره من المشاريع المشابهة إنما جاءت تطبيقًا للقانون الذي اثبت فاعليته وما تتميز به السوق العقارية المحلية من قوة ومتانة تعززت اليوم بفضل الأدوات والآليات القانونية، وإن المؤسسة تعمل على تنظيم القطاع العقاري ومتابعة المشاريع بشكل حثيث ودقيق من ناحية الرقابة على حسابات الضمان ومراحل إنجاز المشاريع من أجل تحقيق سوق عقاري مستقر ومستدام.



من جانبه، صرح أحمد عبدالرحمن، الرئيس التنفيذي لشركة استيراد الاستثمارية وعضو مجلس إدارة شركة استيراد أمواج عن شكره وتقديره لمؤسسة التنظيم العقاري بمناسبة منح الشركة رخصة مطور عقاري، مثمنًا جميع المساعي التي تقوم بها المؤسسة للنهوض بالقطاع العقاري في المملكة لتحقيق التنمية والاستدامة والمنافسة العادلة التي تتبناها الرؤية الاقتصادية 2030 لمملكة البحرين.

وأضاف أحمد عبدالرحمن بالتأكيد على أن حصول الشركة على هذه الرخصة سيمكن الشركة من مواصلة العمل في هذا المشروع الذي يتميز بموقعه الاستراتيجي وعلى تحقيق أهدافها لتساهم بفاعلية في جهود المملكة لتنمية القطاع العقاري ورفع مساهمته في الناتج المحلي للاقتصاد الوطني وذلك من خلال مشروع أمواج بيتش فرونت المؤمل استكمال المرحلة الاولى من المشروع وهي عبارة عن 52 تاون هاوس في الربع الأخير من العام الحالي.