توفي قاضٍ عراقي متقاعد، اليوم الاثنين، في القرية اللبنانية بمدينة أربيل في إقليم كردستان العراق، خلال تواجده مع صديق وفتاتين، وسط تضارب في الأنباء حول سبب الوفاة.

وقال المتحدث باسم شرطة أربيل المقدم هوكر عزيز إن "المتوفى يدعى (ج. أ.)، من مواليد عام 1950، كان قاضيًا في الموصل، لكنه تقاعد وأقام في مدينة دهوك".

"التحقيقات جارية، ولكن وفقًا للمعلومات الأولية، لم يمت بسبب تناول حبوب الفياغرا كما تم تداوله، لكنه أصيب بنوبة قلبية"



المقدم هوكر عزيز


وأضاف عزيز، في تصريح لشبكة "رووداو" الإعلامية، أن "القاضي ذهب إلى القرية اللبنانية في أربيل مع صديق آخر، وكانا برفقة فتاتين، وهناك توفي الرجل".

وأوضح المتحدث باسم شرطة أربيل أنه "بعد الحادثة، اعتقلت الشرطة صديق الرجل والفتاتين، وتم نقل الجثة إلى الطب الشرعي في أربيل".

مشيراً إلى أن "التحقيقات جارية، ولكن وفقًا للمعلومات الأولية، لم يمت بسبب تناول حبوب الفياغرا كما تم تداوله، لكنه أصيب بنوبة قلبية".

وكانت وسائل إعلام عراقية تداولت أن "القاضي تناول حبوب فياغرا، ما أدى إلى وفاته"، حيث نقل موقع "ناس نيوز" العراقي عن مصادر وصفها بالمطلعة قولها إن "القاضي تناول خمس حبّات فياغرا، ليتعرض لأزمة صحية توفي على إثرها".

وتشتهر القرية اللبنانية في أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، بوجود عدد من النوادي الليلة والملاهي، وهي مقصد للكثير من السياح، خصوصًا من داخل العراق.