باريس - لوركا خيزران

أصدرت مؤسسة "هينيلي وبارتنرز" المؤشر العالمي الأحدث لقوة الجنسية لعام 2017، والذي يتضمن تصنيف 209 دولة في العالم خلال 167 مركز، نظراً لحصول بعض الدول على نفس المركز، وتصدرته فرنسا.

ويعتمد المؤشر في تصنيفه على ثلاثة معايير أساسية، وهي القوة الخارجية للجنسية، وحرية الإقامة، وحرية السفر، ويتضمن معيار حرية السفر قدرة حاملي الجنسية على السفر إلى أكبر عدد من بلدان العالم بدون تأشيرة.



وسيطرت قارة أوروبا بالكامل على قائمة أقوى 10 بلدان في المؤشر العالمي لقوة الجنسيات، ليس ذلك فحسب، وإنما امتدت السيطرة الأوروبية على صدارة قائمة المؤشر طويلًا، ولم تكسر تلك السيطرة الأوروبية، سوى الولايات المتحدة الأمريكية التي جاءت في المركز رقم 27 بحصولها على نسبة مئوية متوسطة بلغت 69.4%.

وكانت الإمارات الأولى عربياً وشرق أوسطياً، فيما تذيلت الصومال ترتيب المؤشر، وسط تواجد عربي قوي في مؤخرة الترتيب.

ويعتمد المؤشر بنسخته السنوية السادسة على حساب النسبة المئوية لكل معيار على حدة، وبعد ذلك يكون متوسط النسبة المئوية التي تحصل عليها الدولة في المعايير الثلاثة، لها عامل الحسم في ترتيب الدولة في المؤشر، وكلما زادت تلك النسبة ارتفع ترتيب الدولة في تصنيف المؤشر، والعكس صحيح، فكلما انخفضت تلك النسبة انخفض ترتيب الدولة في المؤشر.

وتصدّرت فرنسا المؤشر بحصولها على نسبة مئوية متوسطة بلغت 81.7%، تلتها ألمانيا بحصولها على نسبة مئوية متوسطة بلغت 81.6%، فيما حلت آيسلندا ثالثاً بحصولها على نسبة مئوية متوسطة بلغت 81.5%، وجاء ترتيب أعلى 10 مراكز في المؤشر كالتال،

فرنسا، بنسبة مئوية متوسطة بلغت 81.7%، وألمانيا، بنسبة مئوية متوسطة بلغت 81.6%، وآيسلندا، بنسبة مئوية متوسطة بلغت 81.5%، تلتها الدنمارك، بنسبة مئوية متوسطة بلغت 80.9%، ثم هولندا، بنسبة مئوية متوسطة بلغت 80.8%، والنرويج، بنسبة مئوية متوسطة بلغت 80.4%، وبعدها السويد، بنسبة مئوية متوسطة بلغت 80%، وفنلندا وإيطاليا، بنسبة مئوية متوسطة بلغت 79.2%، ثم أيرلندا وسويسرا، بنسبة مئوية متوسطة بلغت 79%، والنمسا، بنسبة مئوية متوسطة بلغت 78.9%.