أعد موقع "WebMD" المعني بالصحة والعلاج قائمة بأشياء يجب التخلص منها أولاً بأول لحماية صحتنا، أولها إسفنج تنظيف الأواني والأطباق، الذي يصبح بعد أيام معدودة مرتعاً للبكتيريا، ويمكن أن تنقل الجراثيم إلى يد المستخدم ثم إلى طعامه، أو إذا كان المستخدم مصاباً بجرح في يده، يمكن أن تدخل البكتيريا إلى جسمه عن طريق ذلك الجرح الصغير.



وقلل الباحثون حسب الدراسة التي قدمها هذا الموقع الصحي، مما اعتاد عليه الناس من تعقيم الإسفنج بشكل دوري بواسطة الغلي أو الوضع في الميكروويف بعد كل استخدام، ونصحوا بأنه من الأفضل استبدال الأسفنجة مرة كل أسبوع.

وينصح العلماء باستبدال الوسادات القديمة كل سنتين، ويمكن استبدالها قبل ذلك إذا تغير شكلها وظهرت بها كتل متفرقة، أو أصبحت لا تنفرد بشكل متسق.

ونوهوا إلى أن غسل الأسنان مرتين يومياً، يؤدي إلى استهلاك شعيرات فرشاة الأسنان بمرور الوقت، وللحصول على أفضل نتائج لتنظيف الأسنان، ينصح باستعمال فرشاة أسنان جديدة كل 3 إلى 4 أشهر.

ولفتوا لأهمية التخلص من الأواني والمقالي التي لحقت بها خدوش، أو التي تعاني من تقشر طبقة التفلون، ورغم أن مادة التفلون لا تسبب أذى لصحة المستخدم إذا اختلطت بطعامه، لكنها تعد علامة على أنه يجب استبدال المقالي بأخرى جديدة.

وقدموا قاعدة أساسية وهي استخدام مستحضرات تجميل جديدة كل 6 أشهر، منعاً لتراكم البكتيريا في العبوات، وينصح الخبراء بضرورة الالتزام بتاريخ انتهاء الصلاحية لكل المستحضرات، خاصة التي تستخدم على البشرة أو العينيين.

وذكَّروا بضرورة غسل فُرش وأدوات وضع مستحضرات التجميل بانتظام بالماء الدافئ والصابون للحفاظ على نظافتها للاستخدام لفترة مناسبة، ويجب التخلص من أي أدوات مستحضرات تجميل بمجرد أن تبدو باهتة أو متهالكة.

ونبهوا إلى أنه يجب الحرص والالتزام بتغيير فلاتر الهواء بانتظام بحسب التعليمات في الكتيب المرفق بكل منتج، ولكن توصي وكالة حماية البيئة بالاستبدال كل 60-90 يوماً بصفة عامة، وإذا بدت المرشحات منحولة أو متلاصقة عند فحصها يجب تغييرها في أقرب فرصة بصرف النظر عن التعليمات في الكتيب.