يعيش نادي المنامة وبالتحديد في لعبتي كرة القدم والسلة فترة مميزة واستثنائية بكل المقاييس، ففريق كرة القدم أصبح على بعد جولتين فقط من تحقيق لقب دوري ناصر بن حمد للمرة الأولى في تاريخه، فالفرصة بين يديه وفوزه في المباراتين المقبلتين كفيلتان له للظفر باللقب بغض النظر عن نتائج المنافسين، أما في لعبة كرة السلة تأهل المنامة لدور الأربعة في كأس خليفة بن سلمان، وخارجياً تفوق الكبير المنامي على الهلال السعودي ذهاباً وإياباً في نصف نهائي غرب آسيا «سوبر ليغ»، ليضرب موعداً مع الكويت الكويتي في النهائي، فكل التوفيق لممثل الوطن المنامي في مهمته الخارجية.

ولاشك أن هذه النجاحات المستمرة لنادي المنامة وفي لعبتين مهمتين لهما شعبية جارفة مثل كرة القدم والسلة دليل بأن هناك خطة ومنظومة عمل مميزة من جميع القائمين داخل البيت المنامي وعلى رأسهم رئيس النادي السيد يوسف زمان الداعم الأول والذي يقف خلف الفريق أينما تواجد، ويجب ألا ننسى دور الجهازين الفني والإداري واللاعبين الذين يريدون صناعة تاريخ جديد لنادي العاصمة، كما أن للجماهير المنامية دوراً كبيراً فيما وصل إليه النادي حتى هذه اللحظة.

شهر مايو سيكون حاسماً بكل ما تحمله الكلمة من معنى لنادي المنامة، فالفريق يسعى جاهداً لتحقيق أول لقب دوري في لعبة كرة القدم، بالإضافة للجمع بين البطولة المحلية والخارجية في كرة السلة، وإن تحقق ذلك سيكون بكل تأكيد موسماً ذهبياً تاريخياً لنادي المنامة.

مسج إعلامي

شاهدت في هذا الموسم وبالتحديد في لعبة كرة القدم العديد من الحالات التي نرى من خلالها انفعال وغضب بعض الأجهزة الفنية والإدارية في الأندية على بعضهما البعض أو على الحكام، وهذه الظاهرة لم نكن نشاهدها في السابق بهذه الكثرة، أتفق بأن هناك بعض الأمور والأخطاء التحكيمية غير مقصودة والمؤثرة وهذا جزء من اللعبة، ولكن لا ينبغي أن نشاهد أجهزتنا الفنية والإدارية بهذه الصورة غير اللائقة والتي تؤثر سلباً على لاعبيهم وأنديتهم أكثر من أي شي آخر، فهؤلاء يجب أن يكونوا مثالاً يحتذى به لجميع الرياضيين.