خرج نادي المحرق خالي الوفاض هذا الموسم، حيث فشل في تحقيق إحدى البطولات المحلية للعام الثالث على التوالي، ولم نعتد كرياضيين ومتابعين ومحبين لكرة القدم أن تغيب شمس المحرق عن البطولات لهذه المدة، فقد ظهر الفريق بصورة متذبذبة طوال الموسم سواء على مستوى الأداء أو النتائج والتي كلفته خسارة كافة البطولات المحلية.

الفشل المحرقاوي المحلي لم يأتِ وليد الصدفة أو الحظ بل هناك أسباب أراها في اعتقادي هي السبب وراء ذلك مثل غياب الاستقرار الفني والإداري، بالإضافة لتغيير العديد من اللاعبين، فضلاً لوجود محترفين ليسوا في مستوى الطموح، وعدم الاعتماد على لاعبي خريجي نادي المحرق فهناك لاعبون لم يحصلوا على فرصتهم مما جعل البعض منهم يبحثون عن نادٍ آخر، ناهيك لارتفاع معدل أعمار اللاعبين، كما أن القائمين في النادي يتحملون أيضاً جزءاً من هذه الإخفاقات المحلية في السنوات الأخيرة، فلابد من ترتيب الأمور داخل البيت المحرقاوي فعودته ستصب في مصلحة بطولاتنا المحلية والكرة البحرينية بشكل عام.

وأصبح المحرق الآن مطالباً في التعويض العربي بتخطي الاتحاد المنستيري التونسي في الدور الثاني التمهيدي المؤهل لدور المجموعات من كأس الملك سلمان للأندية العربية، فكل الأمنيات بالتوفيق لممثل الوطن الكبير المحرقاوي في البطولة العربية ونحن معه قلباً وقالباً على أمل الذهاب بعيداً في العرس العربي.

مسج إعلامي

بالإشارة إلى مقالي السابق الذي نشر يوم الاثنين الماضي بعنوان سفراء التدريب، أود أن أشير إلى أن إضافة إلى الأسماء المذكورة في المقال هناك عدد وافر من المدربين أيضاً الذين كانت لهم بصمات كبيرة على مستوى التدريب الخارجي لهم كل الاحترام والتقدير، ونظراً للعدد الكبير من المدربين الوطنيين الذين كانوا ولازالوا يدربون خارج المملكة لايسعني ذكرهم جميعاً في مقال واحد بل يحتاجون لعدة مقالات، فجميع المدربين الذين عملوا خارج المملكة أرفع لهم القبعة على كل ماقدموه لرفع اسم البحرين في جميع المحافل.