أسفرت قرعة كأس أمم آسيا 2023 والتي ستقام في قطر مطلع العام المقبل عن وقوع منتخبنا في المجموعة الخامسة بجانب كل من كوريا الجنوبية والأردن وماليزيا، ورغم وجود الشمشون الكوري ونشامى الأردن، ولكننا قادرون بعون الله من التأهل خصوصاً أن نظام البطولة ينص بتأهل الأول والثاني من كل مجموعة من المجموعات الستة، بالإضافة إلى أفضل أربع منتخبات تحتل المركز الثالث، وهذا يجعلنا نتفاءل بالتأهل للأدوار الإقصائية.

من الآن يجب على القائمين التحضير جيداً للبطولة القارية خصوصاً أن هناك ثمانية أشهر فقط قبل خوض غمارها، فالأهم البحث عن معسكر مناسب ومثالي للحدث القاري، بالإضافة لإقامة مباريات ودية دولية مع منتخبات قوية سواء آسيوية أو غيرها لتكون الاستفادة بالشكل المطلوب، كما أن هناك أنباء شبه مؤكدة تشير بعدم التجديد لمدرب منتخبنا البرتغالي هيليو سوزا، فلابد من المعنيين الإسراع في التعاقد مع مدرب جديد للمرحلة القادمة لكي يتأقلم مع الأجواء واللاعبين والقائمين على المنتخب، خصوصاً أننا مقبلون على مرحلة مصيرية واستحقاقات هامة مثل بطولة كأس آسيا والتي ستقام في يناير 2024، وبعدها مباشرة تصفيات مونديال 2026 وهو الهدف الرئيس الأهم الذي نسعى إليه.

أنا شخصياً متفائل كثيراً في المرحلة القادمة، فكل الأمنيات باستعادة ذكريات كأس آسيا 2004، عندما حقق منتخبنا أفضل مشاركة آسيوية في تاريخه باحتلاله المركز الرابع، فلا يوجد مستحيل في كرة القدم وبالتوفيق للأحمر.

مسج إعلامي

أصبح نادي الخالدية والذي تأسس عام 2020 أمام فرصة العمر لتحقيق دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه وفي ثالث موسم له في المسابقة، ففوزه على نادي البحرين في الجولة الأخيرة يضمن له اللقب، وإن تحقق ذلك سيسجل اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الكرة البحرينية.