إلى كل المزايدين على موقف البحرين من الشعب الفلسطيني وقضيته المصيرية، الفرق بيننا وبينكم أننا نفعل ونقدم إنما بلا منة ولا أذى، وبالرغم من إمكاناتنا المتواضعة فإن أفعالنا تتحدث نيابة عنا. ونستشعر معاناة هذا الشعب فلا ننتظر ولا نزايد ولا نكتفي بمعارك (الكي بورد) كما تفعلون.
خذ على سبيل المثال لا الحصر هذه الفقرة الموجودة على موقع "الجامعة الإسلامية في غزة" ترسم لكم صورة عن عمل البحرين الصامت بلا ضجيج، إنما هو العمل الحثيث والدائم والمستمر مع الفلسطينيين.
"لم يخطر ببال السيدة وهي تبكي متأثرة عندما وطئت قدماها مركز التقنيات المساعدة التابع لعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة الإسلامية بغزة أن ترى كفيفاً يتعامل مع جهاز الحاسوب تماماً كما لو كان مبصراً، وأن تراه يتصفح الإنترنت قراءة وسمعاً بفضل التقنيات الحديثة المزود بها المركز أدركت تلك السيدة بفطنتها أن هؤلاء الطلبة المكفوفين سبقوا الكثيرين من العاديين في استخدام الحاسوب، وأحيا فيهم المركز الأمل مجدداً؛ لمواصلة دراستهم الجامعية، وأخذ دورهم في بناء مجتمعهم".
أمام أحد أجهزة الحاسوب في المركز جلست طالبة تعاني من ضعف شديد في البصر، تحدثت عن معاناتها قبل الانضمام إلى مركز التقنيات المساعدة فيما يتعلق بتأدية الامتحانات، وإعداد البحوث التي يطلبها المدرسون، ولفتت إلى أن كل هذه المعاناة انتهت بعد انضمامها إلى مركز التقنيات المساعدة، وتابعت أن المركز يوفر الكتب والمراجع الجامعية المطبوعة بطريقة بريل، فضلاً على الرعاية الإنسانية والأكاديمية التي يوفرها القائمون عليه.
المصدر الموقع الإلكتروني للجامعة الإسلامية بغزة.
انتقل إلى موقع إلكتروني آخر وهو موقع المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية البحرينية "مركز التقنيات المساعدة من المشاريع المهمة التي نفذتها المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في جامعة غزة الإسلامية، ويهدف إلى مساعدة الطلبة المكفوفين بالجامعة الإسلامية، وذلك ضمن برنامج لتدريب وتأهيل المكفوفين الذي تموله المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في الجامعة".
وفر ذلك المركز فرص عمل وفرص حصول على شهادات عليا لمجموعة كبيرة من المكفوفين الفلسطينيين، مثلما تكفلت المؤسسة الملكية بخمسة طلاب سنوياً في هذه الجامعة في كلية الطب، كما وفرت المؤسسة الملكية عدداً كبيراً من الأجهزة والدورات للمختبر في كلية الهندسة في ذات الجامعة. "انتهى".
من يدري عن هذه الفئة ومن التفت إليها؟ ومن كان يدري عن دور مملكة البحرين ومؤسستها الملكية للأعمال الإنسانية التي تعمل بتوجيهات جلالته حفظه الله.. هذا غير مدرسة البحرين وغير المشروع السكني وغير علاج المئات في مصر على حساب المؤسسة الملكية وغير مصنع الأطراف الصناعية الذي قدم خدماته إلى الآن إلى أكثر من 1400 معاق، هذا جزء من فيض إن كنا نتحدث عن مملكة البحرين ممثلة بالجهات الرسمية، ناهيك عن الموقف الشعبي البحريني الثابت منها.
أما موقف مملكة البحرين الرسمي السياسي فهو ثابت أيضاً لم يتغير في كل المحافل، وهو مع حق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة، والقضية الفلسطينية هي قضية مصيرية بالنسبة لنا وهي أساس السلام في الشرق الأوسط.
فلا يزايد أحد على موقف جلالة الملك المعظم حفظه الله ولا على موقف مملكة البحرين المعلن والواضح والصريح، ولو كانت الاتفاقيات مع إسرائيل تحول بين تمسك البحرين بهذا الموقف من الفلسطينيين، لوقفت ذات الاتفاقية أمام موقف جمهورية مصر العربية التي هي من أوائل الدول التي عقدت اتفاقيات مع إسرائيل، ومع ذلك ظلت مصر إلى اليوم هي الملاذ الأول للفلسطينيين في غزة تحديداً إن تعرضت لقصف أو دب خلاف بينها وبين السلطة الفلسطينية، ومصر هي الدولة العربية الأكثر مشاركة في إعادة الإعمار في القطاعين، وكذلك تفعل دولة الإمارات العربية المتحدة.
خلاصة القول مملكة البحرين كمليك وليس كشعب فقط، لم ولن يتوانوا عن تقديم ما يمكنهم للوقوف به مع الشعب الفلسطيني، فأروني ما قدمتم أيها المزايدون.. فنحن نفعل وسنظل وندع المزايدة وبطولات "الكي بورد" لكم.
{{ article.visit_count }}
خذ على سبيل المثال لا الحصر هذه الفقرة الموجودة على موقع "الجامعة الإسلامية في غزة" ترسم لكم صورة عن عمل البحرين الصامت بلا ضجيج، إنما هو العمل الحثيث والدائم والمستمر مع الفلسطينيين.
"لم يخطر ببال السيدة وهي تبكي متأثرة عندما وطئت قدماها مركز التقنيات المساعدة التابع لعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة الإسلامية بغزة أن ترى كفيفاً يتعامل مع جهاز الحاسوب تماماً كما لو كان مبصراً، وأن تراه يتصفح الإنترنت قراءة وسمعاً بفضل التقنيات الحديثة المزود بها المركز أدركت تلك السيدة بفطنتها أن هؤلاء الطلبة المكفوفين سبقوا الكثيرين من العاديين في استخدام الحاسوب، وأحيا فيهم المركز الأمل مجدداً؛ لمواصلة دراستهم الجامعية، وأخذ دورهم في بناء مجتمعهم".
أمام أحد أجهزة الحاسوب في المركز جلست طالبة تعاني من ضعف شديد في البصر، تحدثت عن معاناتها قبل الانضمام إلى مركز التقنيات المساعدة فيما يتعلق بتأدية الامتحانات، وإعداد البحوث التي يطلبها المدرسون، ولفتت إلى أن كل هذه المعاناة انتهت بعد انضمامها إلى مركز التقنيات المساعدة، وتابعت أن المركز يوفر الكتب والمراجع الجامعية المطبوعة بطريقة بريل، فضلاً على الرعاية الإنسانية والأكاديمية التي يوفرها القائمون عليه.
المصدر الموقع الإلكتروني للجامعة الإسلامية بغزة.
انتقل إلى موقع إلكتروني آخر وهو موقع المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية البحرينية "مركز التقنيات المساعدة من المشاريع المهمة التي نفذتها المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في جامعة غزة الإسلامية، ويهدف إلى مساعدة الطلبة المكفوفين بالجامعة الإسلامية، وذلك ضمن برنامج لتدريب وتأهيل المكفوفين الذي تموله المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في الجامعة".
وفر ذلك المركز فرص عمل وفرص حصول على شهادات عليا لمجموعة كبيرة من المكفوفين الفلسطينيين، مثلما تكفلت المؤسسة الملكية بخمسة طلاب سنوياً في هذه الجامعة في كلية الطب، كما وفرت المؤسسة الملكية عدداً كبيراً من الأجهزة والدورات للمختبر في كلية الهندسة في ذات الجامعة. "انتهى".
من يدري عن هذه الفئة ومن التفت إليها؟ ومن كان يدري عن دور مملكة البحرين ومؤسستها الملكية للأعمال الإنسانية التي تعمل بتوجيهات جلالته حفظه الله.. هذا غير مدرسة البحرين وغير المشروع السكني وغير علاج المئات في مصر على حساب المؤسسة الملكية وغير مصنع الأطراف الصناعية الذي قدم خدماته إلى الآن إلى أكثر من 1400 معاق، هذا جزء من فيض إن كنا نتحدث عن مملكة البحرين ممثلة بالجهات الرسمية، ناهيك عن الموقف الشعبي البحريني الثابت منها.
أما موقف مملكة البحرين الرسمي السياسي فهو ثابت أيضاً لم يتغير في كل المحافل، وهو مع حق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة، والقضية الفلسطينية هي قضية مصيرية بالنسبة لنا وهي أساس السلام في الشرق الأوسط.
فلا يزايد أحد على موقف جلالة الملك المعظم حفظه الله ولا على موقف مملكة البحرين المعلن والواضح والصريح، ولو كانت الاتفاقيات مع إسرائيل تحول بين تمسك البحرين بهذا الموقف من الفلسطينيين، لوقفت ذات الاتفاقية أمام موقف جمهورية مصر العربية التي هي من أوائل الدول التي عقدت اتفاقيات مع إسرائيل، ومع ذلك ظلت مصر إلى اليوم هي الملاذ الأول للفلسطينيين في غزة تحديداً إن تعرضت لقصف أو دب خلاف بينها وبين السلطة الفلسطينية، ومصر هي الدولة العربية الأكثر مشاركة في إعادة الإعمار في القطاعين، وكذلك تفعل دولة الإمارات العربية المتحدة.
خلاصة القول مملكة البحرين كمليك وليس كشعب فقط، لم ولن يتوانوا عن تقديم ما يمكنهم للوقوف به مع الشعب الفلسطيني، فأروني ما قدمتم أيها المزايدون.. فنحن نفعل وسنظل وندع المزايدة وبطولات "الكي بورد" لكم.