ما تفعله إسرائيل عبر جيشها هو «جرائم حرب» يجب أن يتدخل العالم لإيقافها.
وهنا لمن يقول إنه رد فعل إسرائيلي، فإن ما يحصل تعدى موضوع ردة الفعل، ووصل إلى مرحلة «حرب إبادة» وسعي لقتل أكبر عدد من المدنيين بشكل صريح وواضح.
إذ كيف تقارن السلطة الإسرائيلية مقتل 12 جندياً إسرائيلياً في توغل بري هي تقوم به في غزة باستشهاد 3542 طفلاً فلسطينياً؟! وأتحدث هنا عن الأطفال الأبرياء الذين قتلوا في «جريمة إنسانية» بشعة، وليس إجمالي الشهداء من إخواننا الفلسطينيين الذين بلغت أعدادهم 8525 شهيداً، بينهم 3542 طفلاً و2187 امرأة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
يحصل هذا في وقت يتحدث فيه مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي كريستوفر راي عن الخوف من تعرض الولايات المتحدة لهجمات بسبب ما يحصل في الشرق الأوسط! ولماذا يقول هذا؟! كلكم تعرفون السبب، إذ في الوقت الذي يمكن فيه لأمريكا وحدها أن توقف يد إسرائيل عن الاستمرار في هذا العدوان على غزة وقتل الأبرياء، يخرج الرئيس بايدن ليعلن تضامنه مع ما تفعله القوات الإسرائيلية، ويغض نظره عن قتل الأطفال والرضع جراء القصف الوحشي، رغم أن الأمريكان أكثر من يستخدمون «حقوق الإنسان» كأداة للضغط على دول العالم، لكنها «المعايير المزدوجة» التي تفضحهم.
لا تستغربوا من قتل الأطفال بدم بارد، أوليست رئيسة الوزراء الإسرائيلية غولدا مائير منذ عقود طويلة قالت: كل يوم أتمنى أن أصحو ولا أجد طفلاً فلسطينياً واحداً على قيد الحياة؟! ولماذا الأطفال؟! لأنهم هم الامتداد الذي سيظل، وهم من سيحملون راية قضيتهم إلى الأبد.
العالم كله بدأ يستنكر ما يحصل من قتل ممنهج ومقصود، حتى من كانوا يبررون لإسرائيل للأسف، تجد أغلبهم اليوم يستنكرون ما يحصل؛ لأنه من العيب والعار أن يقبل العالم بما يحصل من مشاهد مروعة تحصل جراء مجازر يقع ضحيتها مدنيون وأطفال، بل رضع يمزقون أشلاءً.
أي شيء يمكن تبريره في هذا العالم إلا القصف الوحشي والعنيف الذي يعرف من يقوم به أنه سيسقط مدنيين وأبرياء بل أطفال.
وبالنسبة لنا كعرب ومسلمين هذا أشنع أنواع النهج العسكري، إذ ديننا ينهى أصلاً عن استهداف المدنيين، ورسولنا في هديه ومن تبعه من صحابته لم يسيئوا لأي أحد من الديانات الأخرى حينما كانوا يدخلون فاتحين، بل يضمنون سلامتهم وممارسة ديانتهم ولا يدمرون ديرهم وكنائسهم، لذلك ما نراه بشع جداً لو كان بحق بشر لا يقاسموننا العرق والدين، فما بالكم ونحن نرى إخواننا الفلسطينيين، إخوتنا في العروبة والدين، إخوتنا الذين ولدنا وكبرنا ونشأنا على قضيتهم، ودعونا لهم ليل نهار أن ينصرهم الله وأن يعيد إليهم أرضهم ويكتب لهم الأمان فيها.
ما يحصل اليوم لا بد أن يتوقف، والعالم عليه أن يتدخل، وأمريكا عليها أن تخجل من دعمها للقتل الصريح والمقصود ومن ينهج نهجاً في دعمه الصريح لما تفعله إسرائيل، إذ ما الهدف مما يحصل؟! هل الهدف أن تقتلوا كل أطفال فلسطين؟!
{{ article.visit_count }}
وهنا لمن يقول إنه رد فعل إسرائيلي، فإن ما يحصل تعدى موضوع ردة الفعل، ووصل إلى مرحلة «حرب إبادة» وسعي لقتل أكبر عدد من المدنيين بشكل صريح وواضح.
إذ كيف تقارن السلطة الإسرائيلية مقتل 12 جندياً إسرائيلياً في توغل بري هي تقوم به في غزة باستشهاد 3542 طفلاً فلسطينياً؟! وأتحدث هنا عن الأطفال الأبرياء الذين قتلوا في «جريمة إنسانية» بشعة، وليس إجمالي الشهداء من إخواننا الفلسطينيين الذين بلغت أعدادهم 8525 شهيداً، بينهم 3542 طفلاً و2187 امرأة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
يحصل هذا في وقت يتحدث فيه مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي كريستوفر راي عن الخوف من تعرض الولايات المتحدة لهجمات بسبب ما يحصل في الشرق الأوسط! ولماذا يقول هذا؟! كلكم تعرفون السبب، إذ في الوقت الذي يمكن فيه لأمريكا وحدها أن توقف يد إسرائيل عن الاستمرار في هذا العدوان على غزة وقتل الأبرياء، يخرج الرئيس بايدن ليعلن تضامنه مع ما تفعله القوات الإسرائيلية، ويغض نظره عن قتل الأطفال والرضع جراء القصف الوحشي، رغم أن الأمريكان أكثر من يستخدمون «حقوق الإنسان» كأداة للضغط على دول العالم، لكنها «المعايير المزدوجة» التي تفضحهم.
لا تستغربوا من قتل الأطفال بدم بارد، أوليست رئيسة الوزراء الإسرائيلية غولدا مائير منذ عقود طويلة قالت: كل يوم أتمنى أن أصحو ولا أجد طفلاً فلسطينياً واحداً على قيد الحياة؟! ولماذا الأطفال؟! لأنهم هم الامتداد الذي سيظل، وهم من سيحملون راية قضيتهم إلى الأبد.
العالم كله بدأ يستنكر ما يحصل من قتل ممنهج ومقصود، حتى من كانوا يبررون لإسرائيل للأسف، تجد أغلبهم اليوم يستنكرون ما يحصل؛ لأنه من العيب والعار أن يقبل العالم بما يحصل من مشاهد مروعة تحصل جراء مجازر يقع ضحيتها مدنيون وأطفال، بل رضع يمزقون أشلاءً.
أي شيء يمكن تبريره في هذا العالم إلا القصف الوحشي والعنيف الذي يعرف من يقوم به أنه سيسقط مدنيين وأبرياء بل أطفال.
وبالنسبة لنا كعرب ومسلمين هذا أشنع أنواع النهج العسكري، إذ ديننا ينهى أصلاً عن استهداف المدنيين، ورسولنا في هديه ومن تبعه من صحابته لم يسيئوا لأي أحد من الديانات الأخرى حينما كانوا يدخلون فاتحين، بل يضمنون سلامتهم وممارسة ديانتهم ولا يدمرون ديرهم وكنائسهم، لذلك ما نراه بشع جداً لو كان بحق بشر لا يقاسموننا العرق والدين، فما بالكم ونحن نرى إخواننا الفلسطينيين، إخوتنا في العروبة والدين، إخوتنا الذين ولدنا وكبرنا ونشأنا على قضيتهم، ودعونا لهم ليل نهار أن ينصرهم الله وأن يعيد إليهم أرضهم ويكتب لهم الأمان فيها.
ما يحصل اليوم لا بد أن يتوقف، والعالم عليه أن يتدخل، وأمريكا عليها أن تخجل من دعمها للقتل الصريح والمقصود ومن ينهج نهجاً في دعمه الصريح لما تفعله إسرائيل، إذ ما الهدف مما يحصل؟! هل الهدف أن تقتلوا كل أطفال فلسطين؟!