على مدى الأيام الماضية من شهر رمضان المبارك؛ استقبل جلالة الملك المعظم العديد من أفراد العائلة المالكة وكبار المسؤولين في الدولة، يمثلون مختلف السلطات؛ التشريعية والتنفيذية والقضائية، إلى جانب ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين في المملكة، والذين رفعوا إلى جلالته التهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
جلالة الملك أكد، خلال الاستقبالات، على قيم هذا الشهر الفضيل حيث تتجلى فيه قيم التواصل والتكافل الاجتماعي، وهي أحد أهم شيم أهل البحرين، يحرصون عليها ويتوارثونها جيلاً بعد جيل، لتعكس أجمل صور الترابط والتلاحم بين أبناء الوطن الواحد، كأحد السمات المميزة والأصيلة لأهل البحرين.
مجلس جلالة الملك يمثل مدرسة وطنية، حيث تتجلى أسمى قيم التواصل بين الحاكم وشعبه، يستمع إليهم ويتلمس احتياجاتهم، وفي ذات الوقت يحدد ملامح مستقبل الوطن وخارطة طريقه بكل حكمة ورؤية ثاقبة.
مجالس جلالة الملك تحمل رسائل وخطوط عريضة تلامس كل فرد من أفراد الشعب. الرسالة الأولى تتمثل في التأكيد دائماً وأبداً أن الوطن هو الرقم الأول ضمن سلم الأولويات، وأن للمواطن دائماً موقعاً متقدماً، حيث الاهتمام بقضاياه والارتقاء بمستوى معيشته، إيماناً من جلالته أن المواطن هو الثروة الحقيقية والركيزة الأساسية لنهضة الوطن وتقدمه ورفعته.
الرسالة الملكية الثانية تمثلت في التأكيد على ما تقوم به السلطة التشريعية من دور في تعزيز المسيرة الوطنية، وما تحققه من إنجازات، رقابياً وتشريعياً، كان لها أثرها الواضح في تطور وتنمية الوطن، وفي مختلف المجالات.
الرسالة الثالثة تمثلت فيما أبداه جلالته من اعتزاز بالقضاء البحريني وتاريخه العريق ورسالته السامية، ودوره في تطور المجتمع واستقراره، مما يعزز مبدأ العدل والمساواة والحفاظ على الحقوق والحريات وتحقيق العدالة وتأمين حقوق المواطنين والمقيمين والدفاع عن قضاياهم.
الرسالة الملكية الرابعة أكدت بكل وضوح وشفافية على أهمية حماية وحدة الوطن وتطبيق القانون والدفاع عن المكتسبات والإنجازات، عبر التعاون والتكاتف والتنسيق والعمل المشترك بين قوة دفاع البحرين ومختلف الأجهزة الأمنية، حتى تبقى راية البحرين خفاقة في ميادين العز والشموخ، وأن يبقى الوطن مسيجاً برجاله الأوفياء الذي نذروا أنفسهم للدفاع عن ترابه.
أما رسالة جلالة الملك للعالم؛ فكانت خلال استقبال جلالته لممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين في المملكة، حيث التأكيد على تطوير وتنمية مسارات التعاون والتنسيق المشترك بين البحرين ودول العالم، مع الحرص على القواعد والأعراف الدبلوماسية، والدفع باتجاه تحقيق الأمن والسلم الاجتماعي، وتعزيز بيئة عمل دولي من أجل الإنسان وحماية حقوقه ومكتسباته.
رسائل ملكية وطنية تعكس قيم هذه الأرض وثوابتها القائمة على أهمية تعزيز مفاهيم التعايش والتسامح والسلام والاعتدال، إلى جانب مد جسور التواصل وتعزيز الحوار والتقارب الحضاري بين مختلف الشعوب والأديان. فالبحرين كانت وستبقى واحة أمن وأمان ومنارة للتسامح والانفتاح الحضاري.
جلالة الملك أكد، خلال الاستقبالات، على قيم هذا الشهر الفضيل حيث تتجلى فيه قيم التواصل والتكافل الاجتماعي، وهي أحد أهم شيم أهل البحرين، يحرصون عليها ويتوارثونها جيلاً بعد جيل، لتعكس أجمل صور الترابط والتلاحم بين أبناء الوطن الواحد، كأحد السمات المميزة والأصيلة لأهل البحرين.
مجلس جلالة الملك يمثل مدرسة وطنية، حيث تتجلى أسمى قيم التواصل بين الحاكم وشعبه، يستمع إليهم ويتلمس احتياجاتهم، وفي ذات الوقت يحدد ملامح مستقبل الوطن وخارطة طريقه بكل حكمة ورؤية ثاقبة.
مجالس جلالة الملك تحمل رسائل وخطوط عريضة تلامس كل فرد من أفراد الشعب. الرسالة الأولى تتمثل في التأكيد دائماً وأبداً أن الوطن هو الرقم الأول ضمن سلم الأولويات، وأن للمواطن دائماً موقعاً متقدماً، حيث الاهتمام بقضاياه والارتقاء بمستوى معيشته، إيماناً من جلالته أن المواطن هو الثروة الحقيقية والركيزة الأساسية لنهضة الوطن وتقدمه ورفعته.
الرسالة الملكية الثانية تمثلت في التأكيد على ما تقوم به السلطة التشريعية من دور في تعزيز المسيرة الوطنية، وما تحققه من إنجازات، رقابياً وتشريعياً، كان لها أثرها الواضح في تطور وتنمية الوطن، وفي مختلف المجالات.
الرسالة الثالثة تمثلت فيما أبداه جلالته من اعتزاز بالقضاء البحريني وتاريخه العريق ورسالته السامية، ودوره في تطور المجتمع واستقراره، مما يعزز مبدأ العدل والمساواة والحفاظ على الحقوق والحريات وتحقيق العدالة وتأمين حقوق المواطنين والمقيمين والدفاع عن قضاياهم.
الرسالة الملكية الرابعة أكدت بكل وضوح وشفافية على أهمية حماية وحدة الوطن وتطبيق القانون والدفاع عن المكتسبات والإنجازات، عبر التعاون والتكاتف والتنسيق والعمل المشترك بين قوة دفاع البحرين ومختلف الأجهزة الأمنية، حتى تبقى راية البحرين خفاقة في ميادين العز والشموخ، وأن يبقى الوطن مسيجاً برجاله الأوفياء الذي نذروا أنفسهم للدفاع عن ترابه.
أما رسالة جلالة الملك للعالم؛ فكانت خلال استقبال جلالته لممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين في المملكة، حيث التأكيد على تطوير وتنمية مسارات التعاون والتنسيق المشترك بين البحرين ودول العالم، مع الحرص على القواعد والأعراف الدبلوماسية، والدفع باتجاه تحقيق الأمن والسلم الاجتماعي، وتعزيز بيئة عمل دولي من أجل الإنسان وحماية حقوقه ومكتسباته.
رسائل ملكية وطنية تعكس قيم هذه الأرض وثوابتها القائمة على أهمية تعزيز مفاهيم التعايش والتسامح والسلام والاعتدال، إلى جانب مد جسور التواصل وتعزيز الحوار والتقارب الحضاري بين مختلف الشعوب والأديان. فالبحرين كانت وستبقى واحة أمن وأمان ومنارة للتسامح والانفتاح الحضاري.