في لقاء مفتوح ومباشر مع مجموعة من المسؤولين ورجال الأعمال نقلت تفاصيله قناة البحرين الفضائية كاملاً، ارتجل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، خطاباً عفوياً شكر فيه سمو الشيخ ناصر جهود جميع اللاعبين والإداريين ورجال الأعمال الذين كانوا السبب الرئيس في تحقيق النتائج المبهرة في النسخة الثامنة عشرة من دورة الألعاب الآسيوية والتي استضافتها مدينتا جاكرتا وبالمبانغ بإندونيسيا من خلال تحقيقها للمركز الحادي عشر في سلم ترتيب الدول الآسيوية المشاركة والمركز الأول عربياً بعد أن حقق أبطال البحرين 26 ميدالية متنوعة مشيراً إلى أن أبطال البحرين تمكنوا من كسر الرقم السابق والذي تم تحقيقه في النسخة الماضية في أنشيون 2014، حين أحرزوا 19 ميدالية ملونة، مؤكداً سموه أن هذا الإنجاز الرائد لم يكن ليتحقق لولا الرعاية الكريمة التي يحظى بها هذا القطاع الحيوي من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه والذي دائماً ما يسعى جلالته إلى توفير البيئة المناسبة لأبنائه الرياضيين وتمهيد الطريق أمامهم من أجل حصد المزيد من الإنجازات التي تؤكد أن مملكة البحرين إن كانت صغيرة بمساحتها الجغرافية فإنها كبيرة بعطاء أبنائها الرياضيين وباتت تقارع الدول الآسيوية في الصعود على منصات التتويج».

وتحدث سمو الشيخ ناصر بن حمد، عن أهدافه وتطلعاته بأن تحظى مختلف الرياضات بالاهتمام والرعاية مشيراً إلى تكثيف الجهود والرعاية للرياضة الأكثر شعبية في العالم وهي «كرة القدم»، والتي سيتم العمل على وضع خطط وأهداف لها لتطويرها، واعداً الجميع بقدرة منتخبنا الوطني على الوصول إلى مباريات كأس العالم 2022 بإذن الله.

وأكد سموه خلال هذا اللقاء على موضوع هام يضمن استمرارية العمل والارتقاء بالرياضة البحرينية وهي مساندة ودعم القطاع الخاص لها من واجب المسؤولية الاجتماعية وبين أن سموه يتطلع من القطاع الخاص والمصرفي إلى التقدم بمبادرات تجاه القطاع الشبابي والرياضي في المملكة يمكن من خلالها تنفيذ برامج مشتركة قائلاً سموه «نحن نؤمن تماماً أن المسؤولين في القطاع الخاص والمصرفي يدركون تماماً المسؤولية الملقاة على عاتقهم في دعم شباب البحرين والاهتمام بتنمية قدراتهم».

* في رأيي المتواضع:

سمو الشيخ ناصر بن حمد.. قول وفعل، فلقد وعد بالكثير وأنجز كل ما قاله بفضل من الله ثم بفضل دعم ورعاية حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، وهو ما يجعلنا ندعم جميع الجهود التي يقوم بها سموه، ونؤمن بأهداف سموه في تطوير القطاع الرياضي والشبابي في مملكة البحرين وإحراز المزيد من الذهب.

فما دام هدف أي فرد منا هو رفع اسم البحرين عالياً، فإننا بعون الله ثم بفضل الرعاية التي يحظى بها هذا القطاع سنستطيع أن نحقق أهدافنا وأحلامنا وتكون أعوامنا المقبلة «أعوام الذهب».