اكتشف عربيان حال وصولهما مطار البحرين الدولي أنهما وقعا ضحية عملية احتيال بشراء تأشيرات عمل مزورة من شخص من نفس جنسيتهما يقيم في البحرين، ومن خلال التحريات تم القبض على المتهم وأحيل للمحكمة بتهمة التزوير حيث قررت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة استدعاء شاهد الإثبات لسماع أقواله في جلسة 15 يونيو الجاري.

وكان أخصائي منافذ قد شهد في التحقيقات بأنه أثناء ما كان على رأس عمله بمطار البحرين الدولي تلقى اتصالاً هاتفياً من شركة مطار البحرين الدولي وأبلغوه بوجود المجني عليهما عالقين في المطار منذ وصولهما المملكة البحرين، فطلب من الشركة تزويده بجوازات سفرهما وبعد تحققه من نظام الجوازات اتضح عدم وجود أي معلومات من المجني عليهما للقدوم لمملكة البحرين، وعليه قام بطلب التأشيرتين الخاصتين بالقدوم للمملكة البحرين فقامت الشركة بإرسالهما له وتبين بأنهما مزورتان.

وشهد أحد المجني عليهما بأن له أخاً يعرف المتهم وقد أخبره بأنه سيرسل له تأشيرات عمل في البحرين كونه يحتاج العمالة وعليه قام أخوه بإرسال جواز سفره وجواز سفر ابن عمه الضحية الثانية، وطلب المتهم من أخيه أن يقوم بعمل بطاقة ائتمانية ويودع بها مبلغاً من المال، وعليه قام أخوه بذلك وقام بتسليمه الرقم السري للبطاقة وقام المتهم بسحب المبالغ التي قام أخوه بإيداعها وقام بإرسال تأشيرتي زيارة للمجني عليهما؟



من جهة أخرى تواصلت سفارة المجني عليهما بالشرطة وأبلغت عن الواقعة، فتم إجراء تحريات حول الواقعة والقبض على المتهم حيث حصلوا في هاتفه على صور لجوازات سفر أشخاص ومواد إباحية، فأسندت له النيابة أنه في غضون عام 2020 أولاً: اشترك وآخر مجهول في تزوير محررين رسميين وهما تأشيرتا الدخول لمملكة البحرين والمنسوب صدورهما لشؤون الجنسية والجوازات والإقامة على غرار الحقيقة، وذلك بأن قام باصطناعهما. ثانياً: استعمل المحررين المزورين موضوع البند أولاً مع علمه بتزويرهما بأن قدمهما للمجني عليهما.

ثالثاً: توصل للاستيلاء على المبلغ النقدي المبيّن القدر بالأوراق والمملوك للمجني عليهما المذكورين أعلاه وذلك بالاستعانة بطرق احتيالية، بأن استلم مبالغ مالية منهما مقابل استخراج تأشيرتي دخول لمملكة البحرين لهما، وقد تبيّن لاحقاً بأنهما مزورتان. رابعاً حاز مواد إباحية داخل نظام تقنية المعلومات، وأحالته للمحكمة.