يختتم فريقا نادي اتحاد الريف، ومركز شباب كرانة، مبارياتهما في الدور التمهيدي لحساب المجموعة الثالثة ضمن دوري المراكز الشبابية الثاني لكرة القدم، في الساعة الخامسة والنصف على ستاد نادي اتحاد الريف.

اتحاد الريف يمتلك سبع نقاط في المركز السادس، وفقد فرصة التأهل إلى الدور ربع النهائي من الدوري حتى في حال فوزه، الجمعة، ولن يتمكن من اللعب في مسابقة الكأس التي يتأهل إليها الفرق الأربعة الأوائل في كل مجموعة.



وتبدو نتائج فريق نادي اتحاد الريف غريبة بالنظر إلى العناصر المتميزة التي يضمها الفريق ومقدرتها على تحقيق نتائج أفضل، فالفريق لعب ست مباريات لم يفز سوى في مناسبتين، وخسر ثلاثة لقاءات وتعادل في واحدة، وهو ما لا يتناسب مع عناصره.

وفي الجولة الماضية تغلب كرانة على القادسية بثلاثة أهداف دون مقابل، بعد تعادله في الجولة السادسة مع فريق نادي المعامير بهدف لمثله في وقت متأخر جداً 90+7 بعد تقدمه في الدقيقة الرابعة من الشوط الثاني.

في المقابل فإن فريق مركز شباب كرانة يتصدر المجموعة برصيد أربعة عشرة نقطة جمعها من أربعة انتصارات وتعادلين، ولم يتعرّض كرانة إلى الخسارة، لكنه فقد ست نقاط بالتعادل في مباراتين، ولدى مدربه عناصر أساسية وبديلة بدرجة عالية من الكفاءة، وهو أحد أسباب تفوقه على فرق المجموعة الثالثة، لكن الفريق يعاني من غياب أكثر من لاعب لأسباب مختلفة أهمها الارتباط بالعمل والإصابات.

المباراة الثانية ستجمع فريق مركز مدينة حمد الشبابي ومركز شباب القادسية في الساعة السابعة والنصف على ستاد نادي اتحاد الريف، مدينة حمد يمتلك اثنتي عشرة نقطة في المركز الثالث خلف كرانة وسار، ويأمل مدينة حمد بتعثر سار أمام المعامير ليستغل الوضع ويتأهل إلى ربع نهائي الدوري.

يقود مدينة حمد المدرب خميس فرحان، ويعتمد على أسماء قادرة على صنع الفارق، ومنها لاعب الارتكاز أحمد الجبن الذي يجيد التحكم في الأداء والبديل عيسى جمعة صاحب المجهود الكبير، إلى جانب المهاجم محمد فرج.

ويمتاز مدينة حمد بالانضباط في خطوط الفريق.

في المقابل فإن فريق مركز شباب القادسية يتذيل الترتيب في المركز الثامن الأخير بعد خمس مباريات خسرها جميعها، ويخلو رصيده من النقاط، ولم يسجل سوى خمسة أهداف بمعدل هدف واحد في كل مباراة.

وكان مدينة حمد تغلب على مركز شباب جدحفص في الجولة السادسة بثلاثة أهداف دون مقابل، بينما خسر القادسية آخر مبارياته أمام نادي اتحاد الريف بثلاثة أهداف دون مقابل.