يدين مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بشدةٍ ما أقدم عليه أحد المتطرفين في السويد من حرق لنسخة من القرآن الكريم.

ويؤكِّد مجلس حكماء المسلمين أن الإقدام المنبوذ على حرق نسخة من المصحف الشريف، هو استفزازٌ واضحٌ لمشاعر ما يقرب من ملياري مسلم حول العالم، موضحًا أن التاريخ سيسجل هذه الجريمة النكراء في صفحات الكراهية والتطرف.

ويُعرِب مجلس حكماء المسلمين عن رفضه لهذا السلوك الإجرامي؛ الذي يتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية ويبرهن على عنصريةٍ بغيضةٍ تترفَّع عنها كافة الحضارات الإنسانية، مؤكِّدًا أن مثل هذه الانتهاكات تعد وقودًا لخطاب التطرف والإرهاب، وتنال من جهود نشر قيم السلام والتعايش الإنساني، داعيًا إلى ضرورة وقف بثِّ خطاب الكراهية وإثارة الفتن، واحترام معتقدات الآخرين، وعدم الإساءة للمقدسات الدينية.