في حادثة يلفها الغموض والإرباك، قُتل مدرب عسكري في الحرس الثوري الإيراني، بعدما أصيب بطلقات نارية، لم يتبيّن حتى الآن مصدرها.

وفيما ذكرت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الخميس، أن المدرب العسكري توفي الأربعاء، جراء إصابته بجروح خطيرة خلال مهمة تدريبية، نشرت وكالة أنباء "شايا نيوز" المحلية صور العنصر، دون تحديد طبيعة ما جرى له، ولا مكان مقتله.



وقالت الوكالة إن "محمد هادي أميني، المدرب العسكري في قوات الحرس الثوري، توفي فجر أمس الأربعاء، بسبب إصابته بعدة طلقات نارية خلال مهمة يوم الثلاثاء الماضي".



وأشارت الوكالة إلى أن "جهود الأطباء فشلت في علاج المدرب محمد هادي أميني"، فيما تحدثت وسائل إعلام أخرى أنه لقي مصرعه خارج إيران، وهو تأكيد على أن "المهمة" لم تكن داخل البلاد.

ولا تتحدث وسائل الإعلام التابعة للحرس الثوري عن تفاصيل مثل هذه الحوادث، وتكتفي في حال مقتل مليشيات إيران في الخارج بالقول، إنهم كانوا في مهمة تدريبات ميدانية لخدمة ما يسمى "مقاتلي جبهة المقاومة"، في إشارة إلى الجماعات المسلحة التي تدعمها طهران.