افتتح وزير الإعلام رئيس مجلس إدارة مركز الاتصال الوطني د.رمزان النعيمي أمس، المركز الإعلامي الخاص باجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الـ33، في فندق الدبلومات، بحضور نبيل الحمر مستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام، وعدد من المسؤولين والإعلاميين.
وأكد النعيمي، أن احتضان البحرين للقمة العربية يأتي في إطار ما توليه القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وبمساندة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من اهتمام بدعم مسيرة العمل العربي المشترك، ودعم الجهود الرامية إلى وحدة الصف والكلمة والموقف العربي الموحد، وإعلاء المصالح العربية، لاسيما في ظل ما تمر به الأمة العربية والعالم من تحديات.
واطلع على جاهزية المركز، من خدمات لوجستية وتجهيزات فنية وتقنية لتغطية وقائع القمة العربية، وتوفير سبل الراحة للصحفيين والإعلاميين والقنوات التلفزيونية ومراسلي وكالات الأنباء العربية والدولية.
وأشاد الوزير، بالمستوى المتميز للمركز الإعلامي الخاص بالقمة وما يحتوي عليه من إمكانات كبيرة، مؤكداً حرص الوزارة على تقديم كل التسهيلات التي تساعد الصحفيين والإعلاميين على أداء عملهم في أجواء من الراحة والسلاسة واليسر.
وأشار، إلى أن القمة العربية تشكل تجمعاً عربياً يحظى باهتمام ومتابعة إعلامية إقليمية ودولية، لما للعالم العربي من مكانة وتأثير بالغ في المجتمع الدولي، كما أن ما تصدره القمة من قرارات وتوصيات يرسم ملامح مستقبل المنطقة وشعوبها، ولذا فإن هناك حرصاً كبيراً على أن تكون التغطية الإعلامية معبرة عن أهمية الحدث.
وأوضح، أنه تم تسخير كل الطاقات والإمكانات من أجل نجاح "قمة البحرين"، بما يتناسب مع قيمة هذا التجمع العربي الكبير، والحضور الإعلامي المكثف، ضمن خطة عمل متكاملة أشرفت عليها لجنة مختصة تم تشكيلها لهذا الغرض، والتي بذلت خلال الفترة الماضية جهودًا كبيرة بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس جامعة الدول العربية، في وضع وترتيب كل الأمور التفصيلية الخاصة بالتحضيرات والإجراءات التنظيمية.
وأشاد النعيمي، بمركز الاتصال الوطني وجميع منتسبيه على ما بذلوه من جهد في تجهيز المركز الإعلامي ليكون بهذا المظهر المتميز الذي يعبر عن الوجه الحضاري لمملكة البحرين، منوهاً بالطاقات والكوادر الإعلامية الوطنية التي تبذل قصارى الجهد والعطاء للارتقاء بمنظومة العمل الإعلامي في المملكة، بما يرفد مسيرة التنمية التي يشهدها الوطن.
وأعرب، عن ترحيب البحرين بضيوفها من الإعلاميين، وتقديرها لجهودهم في تغطية أعمال القمة العربية، داعياً وسائل الإعلام العربية إلى مواكبة هذا الحدث المهم، بما يعزز من التقارب والتضامن العربي، ويتناسب مع أهمية القمة وتأثيرها الإقليمي والدولي.
ويضم المركز، عدداً من المكاتب والقاعات، والاستديوهات، ووحدات الترجمة، وتقنيات البث وأجهزة الكمبيوتر وشاشات العرض، وقاعة المؤتمرات الصحفية، كما يتضمن قاعة تحمل اسم "قاعة البحرين"، لتعريف الإعلاميين والزائرين بإنجازات البحرين في مختلف المجالات، وإرثها الحضاري العريق والممتد، ومعالمها الثقافية العديدة ومن بينها طريق اللؤلؤ.
كما يتضمن المركز، ركناً خاصاً يحتفي بمناسبة اليوبيل الفضي على تولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم مقاليد الحكم في مملكة البحرين، والإنجازات التي تحققت في ظل العهد الزاهر لجلالته ومشروعه الإصلاحي الشامل، وما تحقق في المملكة من نقلة نوعية في مختلف جوانب النهضة التي تشهدها البلاد في ظل قيادة جلالته الحكيمة.
وأكد النعيمي، أن احتضان البحرين للقمة العربية يأتي في إطار ما توليه القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وبمساندة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من اهتمام بدعم مسيرة العمل العربي المشترك، ودعم الجهود الرامية إلى وحدة الصف والكلمة والموقف العربي الموحد، وإعلاء المصالح العربية، لاسيما في ظل ما تمر به الأمة العربية والعالم من تحديات.
واطلع على جاهزية المركز، من خدمات لوجستية وتجهيزات فنية وتقنية لتغطية وقائع القمة العربية، وتوفير سبل الراحة للصحفيين والإعلاميين والقنوات التلفزيونية ومراسلي وكالات الأنباء العربية والدولية.
وأشاد الوزير، بالمستوى المتميز للمركز الإعلامي الخاص بالقمة وما يحتوي عليه من إمكانات كبيرة، مؤكداً حرص الوزارة على تقديم كل التسهيلات التي تساعد الصحفيين والإعلاميين على أداء عملهم في أجواء من الراحة والسلاسة واليسر.
وأشار، إلى أن القمة العربية تشكل تجمعاً عربياً يحظى باهتمام ومتابعة إعلامية إقليمية ودولية، لما للعالم العربي من مكانة وتأثير بالغ في المجتمع الدولي، كما أن ما تصدره القمة من قرارات وتوصيات يرسم ملامح مستقبل المنطقة وشعوبها، ولذا فإن هناك حرصاً كبيراً على أن تكون التغطية الإعلامية معبرة عن أهمية الحدث.
وأوضح، أنه تم تسخير كل الطاقات والإمكانات من أجل نجاح "قمة البحرين"، بما يتناسب مع قيمة هذا التجمع العربي الكبير، والحضور الإعلامي المكثف، ضمن خطة عمل متكاملة أشرفت عليها لجنة مختصة تم تشكيلها لهذا الغرض، والتي بذلت خلال الفترة الماضية جهودًا كبيرة بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس جامعة الدول العربية، في وضع وترتيب كل الأمور التفصيلية الخاصة بالتحضيرات والإجراءات التنظيمية.
وأشاد النعيمي، بمركز الاتصال الوطني وجميع منتسبيه على ما بذلوه من جهد في تجهيز المركز الإعلامي ليكون بهذا المظهر المتميز الذي يعبر عن الوجه الحضاري لمملكة البحرين، منوهاً بالطاقات والكوادر الإعلامية الوطنية التي تبذل قصارى الجهد والعطاء للارتقاء بمنظومة العمل الإعلامي في المملكة، بما يرفد مسيرة التنمية التي يشهدها الوطن.
وأعرب، عن ترحيب البحرين بضيوفها من الإعلاميين، وتقديرها لجهودهم في تغطية أعمال القمة العربية، داعياً وسائل الإعلام العربية إلى مواكبة هذا الحدث المهم، بما يعزز من التقارب والتضامن العربي، ويتناسب مع أهمية القمة وتأثيرها الإقليمي والدولي.
ويضم المركز، عدداً من المكاتب والقاعات، والاستديوهات، ووحدات الترجمة، وتقنيات البث وأجهزة الكمبيوتر وشاشات العرض، وقاعة المؤتمرات الصحفية، كما يتضمن قاعة تحمل اسم "قاعة البحرين"، لتعريف الإعلاميين والزائرين بإنجازات البحرين في مختلف المجالات، وإرثها الحضاري العريق والممتد، ومعالمها الثقافية العديدة ومن بينها طريق اللؤلؤ.
كما يتضمن المركز، ركناً خاصاً يحتفي بمناسبة اليوبيل الفضي على تولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم مقاليد الحكم في مملكة البحرين، والإنجازات التي تحققت في ظل العهد الزاهر لجلالته ومشروعه الإصلاحي الشامل، وما تحقق في المملكة من نقلة نوعية في مختلف جوانب النهضة التي تشهدها البلاد في ظل قيادة جلالته الحكيمة.