- قمة البحرين تعد حدثًا مهمًا في توقيت حرج واستثنائي
- قمة البحرين محورية ولقراراتها أثر بالغ على صعيد العمل العربي المشترك
- دعم مملكة البحرين للعمل العربي المشترك من ثوابت السياسة الخارجية البحرينية
أكدت ريهام عبدالحميد محمود إبراهيم خليل، سفيرة جمهورية مصر العربية لدى مملكة البحرين، أن القمة العربية المقبلة تعد حدثًا مهمًا في توقيت حرج واستثنائي، وتتطلع الشعوب العربية ويترقب المُجتمع الدولي لنتائجها، مشيرةً إلى أن اختيار المنامة لاستضافة هذه القمة يُبرز ثقة الأمة العربية في مملكة البحرين، كما يؤكد دور المملكة وحرصها على تعزيز وحدة الصف العربي، وتعضيد لحمته، بغية تحقيق ما تصبو إليه الشعوب العربية من أمن واستقرار، وسلام، وتنمية، وازدهار.
وأشارت سفيرة جمهورية مصر العربية في تصريح لوكالة أنباء البحرين(بنا) إلى أن دعم مملكة البحرين الشقيقة للعمل العربي المشترك يعد من ثوابت السياسة الخارجية البحرينية، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وهو ما انعكس على ما تطرحه المنامة من مبادرات لتدعيم وتطوير العمل العربي المشترك، ومواقفها المشرفة في الدفاع عن مصالح الدول والشعوب العربية.
وأوضحت السفيرة أن القمة المصرية البحرينية الأخيرة التي عُقدت بالقاهرة في 17 أبريل 2024 تعد خير دليل على أهمية التنسيق العربي المُشترك، حيث ركزت مباحثات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي مع جلالة الملك المعظم، خلال زيارة جلالته الكريمة إلى القاهرة، على التنسيق بشأن أجندة القمة المرتقبة، وبلورة ملامح المواقف العربية الموحدة، والتأكيد على ضرورة ضمان السلام والأمن والاستقرار الإقليمي.
وقالت إن المنامة تستضيف القمة العربية في ظرف دقيق، حيث يتضمن جدول أعمال القمة العديد من الملفات المهمة والملحة، ويتصدرها بطبيعة الحال، الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فعيون أبناء الأمة تتطلع إلى قادتها آملين في بلورة موقف عربي متين وموحد، لا يُسهم في إنهاء مُعاناة أبناء فلسطين وحسب، وإنما يُمهد لحل سياسي شامل وعادل، يُفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 يونيو 1967، سعيًا نحو إرساء السلام والاستقرار ونشر التسامح والتعايش والأمان في الشرق الأوسط.
وأضافت أن القمة ستتطرق إلى مناقشة الأزمات في بعض الدول الشقيقة، فضلًا عن بحث قضايا التكامل الاقتصادي وآفاق التضامن العربي، وتعزيز قيم التسامح والتعايش لمواجهة دعاوى التطرف والفرقة في المنطقة، لذا؛ فقمة البحرين ستكون محورية وقراراتها سيكون لها بالغ الأثر على صعيد العمل العربي المشترك.
- قمة البحرين محورية ولقراراتها أثر بالغ على صعيد العمل العربي المشترك
- دعم مملكة البحرين للعمل العربي المشترك من ثوابت السياسة الخارجية البحرينية
أكدت ريهام عبدالحميد محمود إبراهيم خليل، سفيرة جمهورية مصر العربية لدى مملكة البحرين، أن القمة العربية المقبلة تعد حدثًا مهمًا في توقيت حرج واستثنائي، وتتطلع الشعوب العربية ويترقب المُجتمع الدولي لنتائجها، مشيرةً إلى أن اختيار المنامة لاستضافة هذه القمة يُبرز ثقة الأمة العربية في مملكة البحرين، كما يؤكد دور المملكة وحرصها على تعزيز وحدة الصف العربي، وتعضيد لحمته، بغية تحقيق ما تصبو إليه الشعوب العربية من أمن واستقرار، وسلام، وتنمية، وازدهار.
وأشارت سفيرة جمهورية مصر العربية في تصريح لوكالة أنباء البحرين(بنا) إلى أن دعم مملكة البحرين الشقيقة للعمل العربي المشترك يعد من ثوابت السياسة الخارجية البحرينية، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وهو ما انعكس على ما تطرحه المنامة من مبادرات لتدعيم وتطوير العمل العربي المشترك، ومواقفها المشرفة في الدفاع عن مصالح الدول والشعوب العربية.
وأوضحت السفيرة أن القمة المصرية البحرينية الأخيرة التي عُقدت بالقاهرة في 17 أبريل 2024 تعد خير دليل على أهمية التنسيق العربي المُشترك، حيث ركزت مباحثات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي مع جلالة الملك المعظم، خلال زيارة جلالته الكريمة إلى القاهرة، على التنسيق بشأن أجندة القمة المرتقبة، وبلورة ملامح المواقف العربية الموحدة، والتأكيد على ضرورة ضمان السلام والأمن والاستقرار الإقليمي.
وقالت إن المنامة تستضيف القمة العربية في ظرف دقيق، حيث يتضمن جدول أعمال القمة العديد من الملفات المهمة والملحة، ويتصدرها بطبيعة الحال، الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فعيون أبناء الأمة تتطلع إلى قادتها آملين في بلورة موقف عربي متين وموحد، لا يُسهم في إنهاء مُعاناة أبناء فلسطين وحسب، وإنما يُمهد لحل سياسي شامل وعادل، يُفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 يونيو 1967، سعيًا نحو إرساء السلام والاستقرار ونشر التسامح والتعايش والأمان في الشرق الأوسط.
وأضافت أن القمة ستتطرق إلى مناقشة الأزمات في بعض الدول الشقيقة، فضلًا عن بحث قضايا التكامل الاقتصادي وآفاق التضامن العربي، وتعزيز قيم التسامح والتعايش لمواجهة دعاوى التطرف والفرقة في المنطقة، لذا؛ فقمة البحرين ستكون محورية وقراراتها سيكون لها بالغ الأثر على صعيد العمل العربي المشترك.