أكد أمين سر جمعية الصحفيين الكويتية والكاتب في جريدة النهار الكويتية جاسم كمال أن "القمة العربية المقبلة تأتي لتعزيز روابط الأخوة والشراكة المشتركة بين المجتمع العربي كله من الخليج إلى المحيط، وبلورة مرحلة جديدة من العمل العربي المشترك، وتعزيز التشاور الدائم والمهم في مختلف القضايا العربية القائمة على مستوى الساحة العربية وأهمها القضية الفلسطينية والحرب الدائرة والاعتداءات المستمرة على غزة من قبل العدوان الإسرائيلي".
وشدد على أن "انعقاد القمة في المنامة لهو دليل على الجذور العربية الأصيلة التي تتمتع بها البحرين، وحرصها الدائم على لم الشمل العربي في أهم الأوقات و الظروف الحرجة".
وقال: "تأتي القمة العربية الـ(33) العادية في ظل ظروف تحديات ونزاعات إقليمية دائرة على جميع الأصعدة منها السياسية والجيوسياسية، وبالأخص ما نعيشه اليوم في بوادر عدم استقرار في المنطقة، وأهمية الحفاظ على الكيان العربي في ظل الصراعات العالمية الدائرة في الوقت الراهن".
وأعرب عن أمله أن "تكون القمة المقرر انعقادها في 16 مايو الجاري بداية التعاون الفعلي والحقيقي بين جميع الدول العربية في المنطقة، وبلورة مرحلة جديدة من العمل العربي المشترك من خلال تكثيف المبادرات والمساعي الدبلوماسية، وتغليب لغة الحوار والتفاهم العادل والشامل في أي صراع يكون في المنطقة العربية والشرق الأوسط".
وأكد كمال أن "انعقاد القمة العربية في البحرين للمرة الأولى يدل على دورها البارز ومكانتها وأهميتها في بيتها الخليجي وبيتها الأكبر على المستوى العربي، واهتمامها الدائم بقضايا المجتمع العربي، وهذا لم يأتِ من فراغ، بل من عمل دؤوب بقيادة ملكها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، والتفاف الشعب البحريني حول حكومته الرشيدة لما هو خير للبحرين وللمنطقة العربية كافة".
وهنأ أمين سر جمعية الصحفيين الكويتية الشعب البحريني ملكاً وحكومة وشعباً على استضافة القمة العربية التي مقرر انعقادها في المنامة.
وشدد على "دور الإعلام البحريني المميز والعربي في خضم هذه الظروف، فنحن بحاجة إلى رسالة عربية مشتركة تصدر من المنامة بالدفاع عن حقوق العرب وأي مكتسبات عربية مستقبلية، ويتمنى أن يكون بيان المنامة وحدة وعملاً حقيقياً فعلياً يخدم الوطن والمواطن العربي".
وشدد على أن "انعقاد القمة في المنامة لهو دليل على الجذور العربية الأصيلة التي تتمتع بها البحرين، وحرصها الدائم على لم الشمل العربي في أهم الأوقات و الظروف الحرجة".
وقال: "تأتي القمة العربية الـ(33) العادية في ظل ظروف تحديات ونزاعات إقليمية دائرة على جميع الأصعدة منها السياسية والجيوسياسية، وبالأخص ما نعيشه اليوم في بوادر عدم استقرار في المنطقة، وأهمية الحفاظ على الكيان العربي في ظل الصراعات العالمية الدائرة في الوقت الراهن".
وأعرب عن أمله أن "تكون القمة المقرر انعقادها في 16 مايو الجاري بداية التعاون الفعلي والحقيقي بين جميع الدول العربية في المنطقة، وبلورة مرحلة جديدة من العمل العربي المشترك من خلال تكثيف المبادرات والمساعي الدبلوماسية، وتغليب لغة الحوار والتفاهم العادل والشامل في أي صراع يكون في المنطقة العربية والشرق الأوسط".
وأكد كمال أن "انعقاد القمة العربية في البحرين للمرة الأولى يدل على دورها البارز ومكانتها وأهميتها في بيتها الخليجي وبيتها الأكبر على المستوى العربي، واهتمامها الدائم بقضايا المجتمع العربي، وهذا لم يأتِ من فراغ، بل من عمل دؤوب بقيادة ملكها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، والتفاف الشعب البحريني حول حكومته الرشيدة لما هو خير للبحرين وللمنطقة العربية كافة".
وهنأ أمين سر جمعية الصحفيين الكويتية الشعب البحريني ملكاً وحكومة وشعباً على استضافة القمة العربية التي مقرر انعقادها في المنامة.
وشدد على "دور الإعلام البحريني المميز والعربي في خضم هذه الظروف، فنحن بحاجة إلى رسالة عربية مشتركة تصدر من المنامة بالدفاع عن حقوق العرب وأي مكتسبات عربية مستقبلية، ويتمنى أن يكون بيان المنامة وحدة وعملاً حقيقياً فعلياً يخدم الوطن والمواطن العربي".