أكد رئيس جمعية الصحفيين العمانية د. محمد العريمي أن القمة العربية تنعقد في مملكة البحرين في وقت صعب ومأزوم تواجه فيه الأمة العربية الكثير من التحديات المعقدة في ضوء ما يشهده النظام العالمي من انقسامات وتشكلات بلا شك سوف تؤثر في دولنا في جميع المناحي السياسية والاقتصادية وأيضاً الأمنية، الأمر الذي يتطلب الكثير من العمل السياسي الجاد لتجاوز هذه المرحلة الحرجة، وأملنا كبير في حكمة القيادة البحرينية لإدارة وتنظيم هذا الحدث الكبير الذي يقام على أرض البحرين بحضور العرب.
وقال العريمي: "عودتنا مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الملك المعظم لمملكة البحرين الشقيقة دائماً التميز في الإعداد والتنظيم عالي المستوى، وبلا شك ستبذل القيادة في مملكة البحرين الشقيقة كل الجهود الممكنة من أجل أن تخرج نتائج القمة بما يلبي طموحات الشارع العربي ويحقق أمانيه في شتى المجالات".
وأشار العريمي إلى أن "مملكة البحرين الشقيقة عضو مؤسس لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تأسس في 25 مايو عام 1981م بمدينة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وهي منذ ذلك الوقت تعمل على تعزيز وتقوية العمل الخليجي المشتركة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، الأمر الذي أنعكس إيجاباً على مخرجات القرارات الخليجية".
ولفت إلى أن "على طاولة القمة التي تنعقد بالمنامة العديد من الملفات السياسة والأمنية الشائكة والمعقدة في ذات الوقت، في مقدمتها الملف الفلسطيني والحرب الإسرائيلية على غزة، إضافة إلى ملف السودان والحرب الدائرة هناك منذ فترة طويلة وما خلفته من دمار شامل في كل مناحي الحياة، الأمر الذي ترتب عليه نزوح آلاف السودانيين إلى الدول المجاورة".
وأوضح أنه "ستبحث القمة الأزمة التي أحدثتها إثيوبيا بتعنتها وتعديها على القانون الدولي والمصالح الدولية ودول الجوار، وما تقوم به من فرض سياسة الأمر الواقع في ملف المياه والذي يعد شريان الحياة لجمهورية مصر العربية الشقيقة، إضافة إلى التدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية، وما تحدثه من توترات وتهديدات للأمن والسلم في المنطقة التي نعيش فيها".
وقال العريمي: "عودتنا مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الملك المعظم لمملكة البحرين الشقيقة دائماً التميز في الإعداد والتنظيم عالي المستوى، وبلا شك ستبذل القيادة في مملكة البحرين الشقيقة كل الجهود الممكنة من أجل أن تخرج نتائج القمة بما يلبي طموحات الشارع العربي ويحقق أمانيه في شتى المجالات".
وأشار العريمي إلى أن "مملكة البحرين الشقيقة عضو مؤسس لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تأسس في 25 مايو عام 1981م بمدينة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وهي منذ ذلك الوقت تعمل على تعزيز وتقوية العمل الخليجي المشتركة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، الأمر الذي أنعكس إيجاباً على مخرجات القرارات الخليجية".
ولفت إلى أن "على طاولة القمة التي تنعقد بالمنامة العديد من الملفات السياسة والأمنية الشائكة والمعقدة في ذات الوقت، في مقدمتها الملف الفلسطيني والحرب الإسرائيلية على غزة، إضافة إلى ملف السودان والحرب الدائرة هناك منذ فترة طويلة وما خلفته من دمار شامل في كل مناحي الحياة، الأمر الذي ترتب عليه نزوح آلاف السودانيين إلى الدول المجاورة".
وأوضح أنه "ستبحث القمة الأزمة التي أحدثتها إثيوبيا بتعنتها وتعديها على القانون الدولي والمصالح الدولية ودول الجوار، وما تقوم به من فرض سياسة الأمر الواقع في ملف المياه والذي يعد شريان الحياة لجمهورية مصر العربية الشقيقة، إضافة إلى التدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية، وما تحدثه من توترات وتهديدات للأمن والسلم في المنطقة التي نعيش فيها".