حسن الستري
للمرة الأولى في تاريخها تستعد مملكة البحرين لاستضافة القمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين الخميس المقبل، بالتزامن مع احتفالاتها باليوبيل الفضي لتولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم مقاليد الحكم، لتؤكد مجدداً حنكة جلالته وتحركاته السياسية، التي رسخت مكانة البحرين على الخارطة السياسية في المنطقة عبر دورها المحوري البارز في إحلال السلام الشامل والعادل بما يخدم المصير العربي المشترك.
كما أن مملكة البحرين ومنذ فجر التاريخ وحضارتها العريقة "دلمون" تعتبر نقطة التقاء لمختلف الثقافات والحضارات والأديان، واحتضانها لأعمال قمة البحرين العربية للمرة الأولى تسجيلٌ للمواقف على أرض البحرين مهد السلام في هذا المنعطف التاريخي الهام في مسيرة العمل العربي المشترك.
ولطالما كانت مملكة البحرين تمثل رمزاً ونموذجاً يحتذى به في السلام بين مختلف الأديان والمذاهب والثقافات والأعراق، وذلك بفضل الرؤى السديدة والقيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، الذي بسط قيم السلام وعززها في أوساط المجتمع المحلي، والخطط والجهود الحكومية المتواصلة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة عبر رؤية البحرين 2030 الرامية إلى إرساء دعائم الوحدة الوطنية والمحبة بين جميع من يعيشون على أرض مملكة البحرين من مواطنين ومقيمين وزوّار، إضافة لدعوات المملكة المستمرة لإحلال السلام في العام.
وتأتي القمة هذا العام في ظل أوضاع سياسية متوترة، وسط مخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، بسبب تداعيات الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، واستمرار الاضطرابات العسكرية والسياسية، في بلدان عربية عدة، كالسودان وليبيا واليمن، والتدخلات الخارجية عموماً والإيرانية خصوصاً في الشؤون العربية.
وانطلاقاً من الموقف الثابت لمملكة البحرين؛ يحرص جلالة الملك المعظم في جميع المحافل والمناسبات على ضرورة الدعوة إلى تنفيذ قرارات الوقف الفوري التام لإطلاق النار في قطاع غزة وتأمين إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، والحاجة إلى مسار سياسي نحو سلام عادل ودائم في المنطقة على أساس حل الدولتين وقبول فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة، لينال الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه المشروعة، والتأكيد على نهج مملكة البحرين بقيادة جلالته الداعي إلى السلام كخيارٍ استراتيجي للدفع بعملية التنمية المستدامة قُدماً على كافة الصعد.
وتهدف قمة البحرين إلى تعميق عرى التعاون والترابط والدفع بآليات العمل العربي المشترك، والإبقاء على تشاور وتنسيق مستمر مع الأشقاء لبحث القضايا ذات الاهتمام والمصير المشترك، وتغليب المصلحة العربية، واستثمار هذا الحدث لرسم مسارات الازدهار لأبناء المنطقة ومستقبلها.
لذلك تتطلع أنظار الشارع العربي، لقرارات أكثر جرأة سياسياً، لمواجهة تطورات الأحداث في قطاع غزة، والتي تحتم على القادة العرب الخروج بموقف موحد يسهم في إيقاف نزيف الدم المستمر، ووضع حد للممارسات التي تستهدف وحدة الصف العربي.
للمرة الأولى في تاريخها تستعد مملكة البحرين لاستضافة القمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين الخميس المقبل، بالتزامن مع احتفالاتها باليوبيل الفضي لتولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم مقاليد الحكم، لتؤكد مجدداً حنكة جلالته وتحركاته السياسية، التي رسخت مكانة البحرين على الخارطة السياسية في المنطقة عبر دورها المحوري البارز في إحلال السلام الشامل والعادل بما يخدم المصير العربي المشترك.
كما أن مملكة البحرين ومنذ فجر التاريخ وحضارتها العريقة "دلمون" تعتبر نقطة التقاء لمختلف الثقافات والحضارات والأديان، واحتضانها لأعمال قمة البحرين العربية للمرة الأولى تسجيلٌ للمواقف على أرض البحرين مهد السلام في هذا المنعطف التاريخي الهام في مسيرة العمل العربي المشترك.
ولطالما كانت مملكة البحرين تمثل رمزاً ونموذجاً يحتذى به في السلام بين مختلف الأديان والمذاهب والثقافات والأعراق، وذلك بفضل الرؤى السديدة والقيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، الذي بسط قيم السلام وعززها في أوساط المجتمع المحلي، والخطط والجهود الحكومية المتواصلة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة عبر رؤية البحرين 2030 الرامية إلى إرساء دعائم الوحدة الوطنية والمحبة بين جميع من يعيشون على أرض مملكة البحرين من مواطنين ومقيمين وزوّار، إضافة لدعوات المملكة المستمرة لإحلال السلام في العام.
وتأتي القمة هذا العام في ظل أوضاع سياسية متوترة، وسط مخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، بسبب تداعيات الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، واستمرار الاضطرابات العسكرية والسياسية، في بلدان عربية عدة، كالسودان وليبيا واليمن، والتدخلات الخارجية عموماً والإيرانية خصوصاً في الشؤون العربية.
وانطلاقاً من الموقف الثابت لمملكة البحرين؛ يحرص جلالة الملك المعظم في جميع المحافل والمناسبات على ضرورة الدعوة إلى تنفيذ قرارات الوقف الفوري التام لإطلاق النار في قطاع غزة وتأمين إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، والحاجة إلى مسار سياسي نحو سلام عادل ودائم في المنطقة على أساس حل الدولتين وقبول فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة، لينال الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه المشروعة، والتأكيد على نهج مملكة البحرين بقيادة جلالته الداعي إلى السلام كخيارٍ استراتيجي للدفع بعملية التنمية المستدامة قُدماً على كافة الصعد.
وتهدف قمة البحرين إلى تعميق عرى التعاون والترابط والدفع بآليات العمل العربي المشترك، والإبقاء على تشاور وتنسيق مستمر مع الأشقاء لبحث القضايا ذات الاهتمام والمصير المشترك، وتغليب المصلحة العربية، واستثمار هذا الحدث لرسم مسارات الازدهار لأبناء المنطقة ومستقبلها.
لذلك تتطلع أنظار الشارع العربي، لقرارات أكثر جرأة سياسياً، لمواجهة تطورات الأحداث في قطاع غزة، والتي تحتم على القادة العرب الخروج بموقف موحد يسهم في إيقاف نزيف الدم المستمر، ووضع حد للممارسات التي تستهدف وحدة الصف العربي.