زهراء حبيب و محمد الرشيدات
استضافت مملكة البحرين للقمة العربية رسالة سلام ومحبة وتدشين لمرحلة جديدة
قمة البحرين استراتيجية وتأتي في ظرف إقليمي ودولي حرج
البحرين لم تقتصر بالتنديد في حرب غزة وتعمل مع اشقائها العرب لتأمين المدنيين وإيصال المساعدات
قال وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الشيخ د. عبدالله بن أحمد إن استضافة مملكة البحرين للقمة العربية في دورتها (33) هي رسالة سلام ومحبة وطاقة أمل وتفاؤل للشعوب العربية، إلى جانب أنها فرصة مواتية لتعزيز التضامن العربي ووضع حلول واقعية وجذرية للتحديات والأزمات التي تواجهها المنطقة.
وأكد بأن مملكة البحرين لم تكتفي فقط بالتنديد في ملف الحرب على غزة، وهي تعمل باستمرار مع أشقائها العرب وتبذل كل جهد لوقف الحرب فوراً، وتأمين المدنيين وإيصال المساعدات الإغاثية.
بأن مملكة البحرين قدمت مبادرات تخدم القضية الفلسطينية والشعوب العربية ونأمل إقرارها في إعلان البحرين غداً الخميس.
وكيل وزارة الخارجية لشؤون السياسية لفت أيضاً، إلى أن العنوان الأبرز لقمة البحرين هو تدشين مرحلة جديدة من العمل العربي المشترك والقائم على مسارين متوازيين، المسار الأول يكمن في القدرة على مواجهة التحديات والأزمات التي تواجهها المنطقة، والمسار الثاني هو التعاون في مسار التنمية المستدامة بمختلف روافدها للّحاق بركب التقدم العالمي.
وأشار إلى أن قمة البحرين هي قمة إستراتيجية وتأتي امتداداً لنجاح قمة جدة،وتعقد في ظروف إقليمية ودولية حرجة تتعامل مع ملفات شائكة ومعقدة، ولعلّ من أبرز أولوياتها العمل على إيقاف الحرب المستمرة على قطاع غزة، والوقوف على حقيقة تأزم الأوضاع في السودان واليمن وفي ليبيا ومحاولة تقويض الدولة الوطنية ومؤسساتها الشرعية نتيجة نزاعات داخلية، وعطفاً على ذلك كله، قراءة في الواقع المتخبط الذي تفرضه المليشيات المسلحة التي زادت من عدم الاستقرار وما زالت تهدد الأمن الإقليمي.
استضافت مملكة البحرين للقمة العربية رسالة سلام ومحبة وتدشين لمرحلة جديدة
قمة البحرين استراتيجية وتأتي في ظرف إقليمي ودولي حرج
البحرين لم تقتصر بالتنديد في حرب غزة وتعمل مع اشقائها العرب لتأمين المدنيين وإيصال المساعدات
قال وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الشيخ د. عبدالله بن أحمد إن استضافة مملكة البحرين للقمة العربية في دورتها (33) هي رسالة سلام ومحبة وطاقة أمل وتفاؤل للشعوب العربية، إلى جانب أنها فرصة مواتية لتعزيز التضامن العربي ووضع حلول واقعية وجذرية للتحديات والأزمات التي تواجهها المنطقة.
وأكد بأن مملكة البحرين لم تكتفي فقط بالتنديد في ملف الحرب على غزة، وهي تعمل باستمرار مع أشقائها العرب وتبذل كل جهد لوقف الحرب فوراً، وتأمين المدنيين وإيصال المساعدات الإغاثية.
بأن مملكة البحرين قدمت مبادرات تخدم القضية الفلسطينية والشعوب العربية ونأمل إقرارها في إعلان البحرين غداً الخميس.
وكيل وزارة الخارجية لشؤون السياسية لفت أيضاً، إلى أن العنوان الأبرز لقمة البحرين هو تدشين مرحلة جديدة من العمل العربي المشترك والقائم على مسارين متوازيين، المسار الأول يكمن في القدرة على مواجهة التحديات والأزمات التي تواجهها المنطقة، والمسار الثاني هو التعاون في مسار التنمية المستدامة بمختلف روافدها للّحاق بركب التقدم العالمي.
وأشار إلى أن قمة البحرين هي قمة إستراتيجية وتأتي امتداداً لنجاح قمة جدة،وتعقد في ظروف إقليمية ودولية حرجة تتعامل مع ملفات شائكة ومعقدة، ولعلّ من أبرز أولوياتها العمل على إيقاف الحرب المستمرة على قطاع غزة، والوقوف على حقيقة تأزم الأوضاع في السودان واليمن وفي ليبيا ومحاولة تقويض الدولة الوطنية ومؤسساتها الشرعية نتيجة نزاعات داخلية، وعطفاً على ذلك كله، قراءة في الواقع المتخبط الذي تفرضه المليشيات المسلحة التي زادت من عدم الاستقرار وما زالت تهدد الأمن الإقليمي.