أشاد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية بنجاح القمة العربية الثالثة والثلاثين "قمة البحرين" وخروجها بقرارات تاريخية داعمة للقضية الفلسطينية، ووحدة الصف والتضامن العربي نحو منطقة آمنة ومستقرة ومزدهرة، بفضل الرئاسة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، بدعم من إخوانه أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية.
وثمن سعادة وزير الخارجية دعوة جلالة الملك المعظم في كلمته السامية أمام قمة البحرين إلى بلورة موقف عربي ودولي مشترك وعاجل، يعتمد طريق التحاور والتضامن الجماعي لوقف نزف الحروب، وإحلال السلام النهائي والعادل كخيار استراتيجي، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق في الأمن والحرية والكرامة الإنسانية وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة، بما يعود بالخير والاستقرار والنماء على شعوب المنطقة كافة.
وأعرب وزير الخارجية عن اعتزازه وتقديره لاعتماد القادة العرب لمبادرات مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم، ومن بينها الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط تحت رعاية الأمم المتحدة باستضافة مملكة البحرين، منوها بما تضمنه اعلان البحرين من مطالبة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، ودعم الاعتراف الدولي بقبول عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة عبر تحركات دولية مكثفة لوزراء الخارجية العرب، مع تجديد الدعم لمنظمة التحرير الفلسطينية، كونها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.
ونوه سعادته بدعوة قمة البحرين إلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء كافة صور الحصار والسماح بالنفاذ الكامل والمستدام للمساعدات الإنسانية والانسحاب الفوري لإسرائيل من رفح، وتوفير الحماية للمدنيين وقوافل المنظمات الإنسانية، ورفض محاولات التهجير القسري للسكان وسياسات الاستيطان، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، والحيلولة دون تفاقم الأزمة وتوسع رقعة الحرب أو التصعيد العسكري في المنطقة.
وقال وزير الخارجية إن البيان الصادر عن قمة البحرين أدان استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والجرائم التي ارتكبت ضد المدنيين من الشعب الفلسطيني، والانتهاكات الإسرائيلية غير المسبوقة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك استهداف المدنيين والمنشآت المدنية واستخدام سلاح الحصار والتجويع ومحاولات التهجير القسري، وما نتج عنها من قتل وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء.
وأضاف أن البيان أدان أيضا امتداد العدوان الإسرائيلي لمدينة رفح الفلسطينية التي أصبحت ملجأ لأكثر من مليون نازح، وما يترتب على ذلك من تبعات إنسانية كارثية، وندين سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، والذي يستهدف تشديد الحصار على المدنيين، مما أدى إلى توقف عمل المعبر وتدفق المساعدات الإنسانية.
وأكد وزير الخارجية أن القادة العرب طالبوا في بيانهم بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في غزة، ووقف كافة محاولات التهجير القسري، وإنهاء كافة صور الحصار والسماح بالنفاذ الكامل والمستدام للمساعدات الإنسانية للقطاع والانسحاب الفوري لإسرائيل من رفح.
وقال إن القادة حفظهم الله أدانو استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلية المنظمات الإنسانية والمنظمات الأممية في قطاع غزة، وإعاقة عملها، والاعتداءات على قوافل المساعدات لقطاع غزة، وبما في ذلك اعتداءات المتطرفين الإسرائيليين على قوافل المساعدات الأردنية، وعدم وفاء السلطات الإسرائيلية بمسؤولياتها القانونية بتوفير الحماية لهذه القوافل. وطالبوا بإجراء تحقيق دولي فوري حول هذه الاعتداءات.
وأوضح أن البيان أكد استمرار الدول العربية في دعم الشعب الفلسطيني بكافة الصور في مواجهة هذا العدوان، ودعا البيان المجتمع الدولي والقوى الدولية المؤثرة لتخطي الحسابات السياسية والمعايير المزدوجة في التعامل مع الأزمات الدولية والاضطلاع بمسؤولياتها الأخلاقية والقانونية المنوطة بها في مواجهة الممارسات الإسرائيلية العدوانية، وتوصيفها بشكل واضح انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأوضح وزير الخارجية أن أصحاب الجلالة والفخامة والسمو دعوا إلى تفعيل دور الآليات الدولية المعنية لإجراء تحقيقات مستقلة ونزيهة ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي الختام، رفع سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب الجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، بمناسبة النجاح الكبير في تنظيم القمة العربية، ونتائجها المثمرة على صعيد التضامن والعمل العربي المشترك، حفاظًا على أمن واستقرار الدول العربية وتعاونها برؤية استراتيجية موحدة في دعم أهداف التنمية المستدامة، ونصرة الحقوق والقضايا العربية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأعرب سعادته عن شكره وتقديره لفريق البحرين بجميع كوادره الأمنية والدبلوماسية والإعلامية على جهودهم الوطنية المخلصة بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في إنجاح هذا الحدث العربي، وإبراز الوجه الحضاري المشرق لمملكة البحرين، وبيان رسالتها الداعية إلى إرساء السلام العادل والشامل وتكريس الوحدة والتضامن العربي والتآخي والتعايش السلمي من أجل خير الإنسانية.
وثمن سعادة وزير الخارجية دعوة جلالة الملك المعظم في كلمته السامية أمام قمة البحرين إلى بلورة موقف عربي ودولي مشترك وعاجل، يعتمد طريق التحاور والتضامن الجماعي لوقف نزف الحروب، وإحلال السلام النهائي والعادل كخيار استراتيجي، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق في الأمن والحرية والكرامة الإنسانية وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة، بما يعود بالخير والاستقرار والنماء على شعوب المنطقة كافة.
وأعرب وزير الخارجية عن اعتزازه وتقديره لاعتماد القادة العرب لمبادرات مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم، ومن بينها الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط تحت رعاية الأمم المتحدة باستضافة مملكة البحرين، منوها بما تضمنه اعلان البحرين من مطالبة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، ودعم الاعتراف الدولي بقبول عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة عبر تحركات دولية مكثفة لوزراء الخارجية العرب، مع تجديد الدعم لمنظمة التحرير الفلسطينية، كونها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.
ونوه سعادته بدعوة قمة البحرين إلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء كافة صور الحصار والسماح بالنفاذ الكامل والمستدام للمساعدات الإنسانية والانسحاب الفوري لإسرائيل من رفح، وتوفير الحماية للمدنيين وقوافل المنظمات الإنسانية، ورفض محاولات التهجير القسري للسكان وسياسات الاستيطان، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، والحيلولة دون تفاقم الأزمة وتوسع رقعة الحرب أو التصعيد العسكري في المنطقة.
وقال وزير الخارجية إن البيان الصادر عن قمة البحرين أدان استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والجرائم التي ارتكبت ضد المدنيين من الشعب الفلسطيني، والانتهاكات الإسرائيلية غير المسبوقة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك استهداف المدنيين والمنشآت المدنية واستخدام سلاح الحصار والتجويع ومحاولات التهجير القسري، وما نتج عنها من قتل وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء.
وأضاف أن البيان أدان أيضا امتداد العدوان الإسرائيلي لمدينة رفح الفلسطينية التي أصبحت ملجأ لأكثر من مليون نازح، وما يترتب على ذلك من تبعات إنسانية كارثية، وندين سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، والذي يستهدف تشديد الحصار على المدنيين، مما أدى إلى توقف عمل المعبر وتدفق المساعدات الإنسانية.
وأكد وزير الخارجية أن القادة العرب طالبوا في بيانهم بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في غزة، ووقف كافة محاولات التهجير القسري، وإنهاء كافة صور الحصار والسماح بالنفاذ الكامل والمستدام للمساعدات الإنسانية للقطاع والانسحاب الفوري لإسرائيل من رفح.
وقال إن القادة حفظهم الله أدانو استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلية المنظمات الإنسانية والمنظمات الأممية في قطاع غزة، وإعاقة عملها، والاعتداءات على قوافل المساعدات لقطاع غزة، وبما في ذلك اعتداءات المتطرفين الإسرائيليين على قوافل المساعدات الأردنية، وعدم وفاء السلطات الإسرائيلية بمسؤولياتها القانونية بتوفير الحماية لهذه القوافل. وطالبوا بإجراء تحقيق دولي فوري حول هذه الاعتداءات.
وأوضح أن البيان أكد استمرار الدول العربية في دعم الشعب الفلسطيني بكافة الصور في مواجهة هذا العدوان، ودعا البيان المجتمع الدولي والقوى الدولية المؤثرة لتخطي الحسابات السياسية والمعايير المزدوجة في التعامل مع الأزمات الدولية والاضطلاع بمسؤولياتها الأخلاقية والقانونية المنوطة بها في مواجهة الممارسات الإسرائيلية العدوانية، وتوصيفها بشكل واضح انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأوضح وزير الخارجية أن أصحاب الجلالة والفخامة والسمو دعوا إلى تفعيل دور الآليات الدولية المعنية لإجراء تحقيقات مستقلة ونزيهة ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي الختام، رفع سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب الجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، بمناسبة النجاح الكبير في تنظيم القمة العربية، ونتائجها المثمرة على صعيد التضامن والعمل العربي المشترك، حفاظًا على أمن واستقرار الدول العربية وتعاونها برؤية استراتيجية موحدة في دعم أهداف التنمية المستدامة، ونصرة الحقوق والقضايا العربية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأعرب سعادته عن شكره وتقديره لفريق البحرين بجميع كوادره الأمنية والدبلوماسية والإعلامية على جهودهم الوطنية المخلصة بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في إنجاح هذا الحدث العربي، وإبراز الوجه الحضاري المشرق لمملكة البحرين، وبيان رسالتها الداعية إلى إرساء السلام العادل والشامل وتكريس الوحدة والتضامن العربي والتآخي والتعايش السلمي من أجل خير الإنسانية.