ألقت السلطات المصرية المختصة القبض على ممرضة وامرأة أخرى على خلفية تسريب مقطع مصور يظهر جثمان الضحية نيرة أشرف التي لقيت حتفها ذبحا أمام جامعة المنصورة في 20 يونيو الماضي.
وذكر موقع "مصراوي"، مساء الأربعاء، أن وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام، كانت قد رصدت منشورات متداولة بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، تتضمن تصويرًا لجثمان المجني عليها "نيرة أشرف"، وأنه تم التقاطه بأحد المستشفيات.
وأوضح بيان النيابة العامة أن ذلك الرصد "تزامن مع عريضة مقدمة من والد المجني عليها يشكو فيها مدير مستشفى المنصورة القديم والطاقم الطبي الذي كان مصاحبًا للمتوفاة؛ لتصويرهم الجثمان، وتسريبهم التصوير ونشره، مما ينال من حرمتها".
وبحسب البيان ظهر في المقطع المصور الطعنات التي أصيبت بها الضحية، كما ظهرت امرأة تحرك الجثمان لفحص ما به من إصابات.
أُخطرت النيابة العامة الشرطة بتمكنها من تحديد الممرضة التي صورت الجثمان من الطاقم الطبي بالمستشفى ونشرت التصوير، كما أمكن تحديد علاقة الأخيرة بأخرى شاركتها في الواقعة بتداولهما مقطع التصوير، وأنه باستدعائهما أقرتا أمام الشرطة بالواقعة.