الحرة

قال المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، الخميس، إن الحركة لم تعثر على جثة، أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة وتواصل التحقيقات، بعد أن قالت الولايات المتحدة إنها قتلته في غارة جوية في كابل أواخر يوليو الماضي.

وكان مسؤولون أميركيون قالوا إن الولايات المتحدة قتلت الظواهري بصاروخ أطلقته طائرة مسيرة بينما كان يقف في شرفة منزل يختبئ فيه في يوليو، في أكبر ضربة للتنظيم منذ أن قتلت قوات خاصة من البحرية الأميركية، أسامة بن لادن، قبل أكثر من عقد من الزمن.

وفي 4 أغسطس الحالي، قال مسؤول في طالبان، إن الحركة تحقق في "ادعاءات" أميركية بأن زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري قتل في غارة بطائرة مسيرة في كابل، مؤكدا أنها لم تكن على علم بوجوده في المدينة.

والتزم قادة طالبان الصمت إلى حد كبير بشأن الغارة التي وقعت يوم الأحد بتاريخ 31 يوليو.

والظواهري طبيب مصري تورط بشكل وثيق في هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة وكان أحد أكثر الرجال المطلوبين في العالم، ويثير موته في كابل تساؤلات حول ما إذا كان قد حصل على ملاذ آمن من طالبان، التي أكدت لواشنطن ضمن اتفاق عام 2020 بشأن انسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة أنها لن تؤوي جماعات مسلحة أخرى.

وقال شاهين إن إمارة أفغانستان الإسلامية، الاسم الذي تستخدمه طالبان للبلاد وحكومتها، ملتزمة بالاتفاق الموقع في العاصمة القطرية الدوحة، بينما قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن طالبان "انتهكت بشكل صارخ الاتفاق باستضافة الظواهري وإيوائه".