أكد النائب عبدالحكيم الشمري أن النظام الإيراني الحالي الذي يدعي الإسلام وجه سياطه لأغلب الدولة العربية عن طريق زرع الخلايا النائمة أو إثارة الفتن ودعم الإرهابيين أو عن طريق التدخل المباشر؛ منوهاً أن البحرين وسوريا مثال حي على ذلك.
وشدد الشمري على تضامن النواب البحرينيين والخليجيين مع لاجئي مخيم أشرف ومعسكر ليبرتي الذي يأوي المعارضة الإيرانية في الأراضي العراقية ويتعرض إلى تجويع ومداهمات لعناصر عسكرية عراقية موالية لإيران بتوجيه من حكومة نوري المالكي العميلة.
وذكر الشمري في كلمته التي ألقاها في اجتماع مناصرة المعارضة الإيرانية أمام مريم رجوي رئيسة حركة مجاهدي خلق المعارضة للنظام الإيراني الذي عقد في باريس وضم وفود 10 دول عربية “أننا في البحرين نواجه عدو واحد مع المعارضة الإيرانية هو نظام الولي الفقيه الذي يحكم الشعب الإيراني المغيب، هذا النظام لا يؤمن بنتائج صناديق الاقتراع وفتواه فوق حكم الشعب ولا يعترف بالحدود الوطنية للدول المجاورة”.
وأضاف “على الدول الخليجية تخصيص 1 % من دخل البترول لمحاربة هذا النظام من خلال دعم المعارضة الإيرانية في الداخل والخارج. وقال: إن تطلعات إيران التوسعية شملت إقامة قاعدة بحرية في أريتريا لمحاصرة السعودية من البحر الأحمر بالإضافة لجبهة اليمن والبحرين والكويت وسوريا ولبنان”. مشيراً أن سياسة دول الخليج في التعامل مع ردود الأفعال لا يمكن أن تنجح لأن ذلك كفيل بإعطاء إيران السبق في صناعة الحدث في الوقت الذي تتكبد فيه دول الخليج خسائر معالجة آثار مخططات إيران بالمنطقة وما حرب السعودية مع الحوثيين إلا خير دليل بالإضافة للأحداث الأخيرة التي وقعت بالبحرين. محذراً من أن هناك مخططات في الطريق للتنفيذ في البحرين والكويت والسعودية في حين تم احتواء عمان من قبل إيران عبر سنوات من التطبيع.
واختتم الشمري تصريحه قائلاً “ لن ندخر وسعاً في دعم المقاومة الإيرانية ونشر أخبارها وما تتعرض له من ظلم وقهر وتعذيب، وتهاون الدول الكبرى والمنظمات الدولية عن حقوق المعارضة الإيرانية وسلبية الأنظمة الخليجية في التفاعل مع المستجدات بأسلوب تقليدي بعيد عن السياسة المؤثرة.