أعلنت مجموعة بتلكو شركة الاتصالات الإقليمية أمس للنصف الأول من العام 2012، حيث شهدت هذه الفترة استمرار ريادة المجموعة للسوق في مملكة البحرين وقوة أداء في أسواق خارجية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبلغت الأرباح النصفية 34.6 مليون دينار مقارنة بـ38.8 مليون دينار خلال نفس الفترة من العام 2011، وهو ما يمثل انخفاضاً بنسبة 11% عن نفس الفترة من العام الماضي. كما بلغت الأرباح قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات (EBITDA) للفترة 55.8 مليون دينار وهو ما يمثل هامشاً نسبته 36%، مقابل معدل الإيرادات قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات (EBITDA) قدره 64.7 مليون دينار خلال نفس الفترة من العام 2011.
واستقرت عائدات المجموعة الإجمالية لهذه الفترة عند 155.3 مليون دينار بانخفاض نسبته 5% بعد أن كان 163.2 مليون دينار خلال نفس الفترة من العام الماضي. كما بلغت الأرباح التشغيلية للربع الأول لهذا العام 38.5 مليون دينار مقابل46.0 مليون دينار لنفس الفترة من العام 2011. وضمن الجهود المستمرة لتنويع عائدات المجوعة والاستفادة القصوى من استثماراتها، شهدت المجموعة مساهمات إيجابية متزايدة من أسواقها في الخارج. ففي نهاية الستة أشهر الأولى من 2012، تم تحقيق 39% من العائدات و33% من الأرباح التشغيلية من أسواق خارج البحرين.
ولاتزال الميزانية العامة للمجموعة قوية للغاية، واعتباراً من 30 يونيو 2012، كانت ديون المجموعة منخفضة لم تتجاوز 27.5 مليون دينار، ولديها أرصدة نقدية وبنكية صلبة بلغت 87.4 مليون دينار، كما بلغت العائدات على السهم 24 فلساً. ووافق مجلس الإدارة على توزيع أرباح نقدية مرحلية على المساهمين بواقع 15 فلساً للسهم عن الستة أشهر الأولى من العام.
وفي إعلانه عن نتائج المجموعة المالية نصف السنوية من عام 2012 في أعقاب اجتماع مجلس الإدارة، قال رئيس مجلس إدارة بتلكو الشيخ حمد بن عبدالله آل خليفة: “يسعدنا الإعلان عن فترة أخرى من النتائج المالية والأداء التشغيلي الجيد. فخلال النصف الأول من عام 2012، نجحت المجموعة في تنفيذ استراتيجيتها الرامية إلى المحافظة على ريادتها في السوق المحلي، وفي نفس الوقت البناء على استثماراتنا في الأسواق الخارجية. وعلى الرغم من استمرار المنافسة الحادة في البحرين وفي مختلف الأسواق التي نعمل بها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلا أن المجموعة نجحت في الاستمرار بتحقيق تدفقات مالية ثابتة، المحافظة على ميزانية عامة قوية جداً، والأهم من كل ذلك، الاحتفاظ بقدرتنا على تقديم القيمة لزبائننا ومساهمينا. كما يسعدنا مرة أخرى الإعلان عن أرباح مرحلية قوية للنصف الأول من عام 2012 بقيمة 15 فلساً للسهم”.
وأضاف “كما إننا أيضاً واصلنا جهودنا لتعزيز عمليات شركاتنا مع التركيز على الزبائن والإبداع وتوسعة نطاق خدماتنا وقاعدة مشتركينا. ففي جميع الأسواق الحالية التي نعمل بها، واصلنا تركيزنا على النمو وتأمين المزيد من عناصر القوة”.
«وفي سوقنا المحلي، البحرين، لازلنا نواجه منافسة حادة من الشركات العاملة الأخرى، مشفوعة بمحدودية أي نمو يعتد به في السوق. وكأولوية نعمل على تحقيقها، نقوم الآن بتنفيذ عدة مبادرات بغرض تحسين الكفاءات، تقليص هيكل المصروفات التشغيلية والعمل على أن نكون أكثر استجابة للزبائن عبر توفير مجموعة متكاملة من الخدمات”.
الإنجازات على
مستــوى العمليــات
استمر أداء المجموعة التشغيلي قوياً خلال النصف الأول من عام 2012، حيث حققت تطوراً في العديد من العمليات الرئيسية في الخارج. وفي البحرين، تم الاحتفاظ بريادة المجموعة للسوق من خلال الاستمرار في التركيز على القيمة، الإبداع وخدمات الزبائن.
وفي تعليقه على الإنجازات التي تحققت خلال النصف الأول من العام، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بتلكو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة “على مدى النصف الأول من العام، كان التركيز الأكبر للمجموعة على تحسين موقعنا التنافسي عبر تسويق عروض جديدة للزبائن، تقديم خدمات جديدة والتأكد من تقديمنا جودة عالية من الخدمات والعناية بالزبائن”.
«وفي الوقت الذي تؤثر فيه المنافسة الشديدة علينا في البحرين، وهو أمر طبيعي، إلا أننا سعداء بقدرتنا على الاحتفاظ بريادتنا للسوق وبالمستوى الإجمالي لمعدلات المحافظة على زبائننا في خدمات الهاتف النقال، برودباند وزبائن القطاع التجاري”.
«وبالنظر إلى عملياتنا الإقليمية، نجد أن هناك تطوراً إضافياً في عدد من الأسواق الرئيسية؛ خصوصاً الأردن واليمن. لقد تم ضخ استثمارات ضخمة في الأردن بتدشين شركة أمنية لخدمات شبكة الجيل الثالث 3.75G في أواخر شهر يونيو، وهناك توقع لإقبال كبير على خدمات البيانات عبر الهاتف النقال”.
وتابع “لقد أنهينا الفترة بعدد 7 ملايين زبون في ستة أسواق، ونحن نعمل جاهدينا على أن نتقدم على هذا الصعيد. كما إن هناك توقعاً لمزيد من النمو في عملياتنا الخارجية خلال النصف الثاني من عام 2012. ونحن نعمل أيضاً على اقتناص الفرص لزيادة حجم شبكتنا من خلال الشراكات الاستراتيجية، التي ستضيف إلى القيمة لدينا وتعمل على تعزيز قدراتنا التشغيلية ونحن نمضي قدماً”.
قطاع خدمات
الهاتف النقال وبرودباند
كما أعلنت المجموعة خلال النصف الأول من العام عن انخفاض في حجم قاعدتها لزبائن خدمات الهاتف النقال بنسبة 34% مقارنة بنفس الفترة من العام 2011. ويعود هذا الانخفاض بشكل كبير للتعديل الذي استثنيت بسببه بيانات شركة STEL المتعلقة بالعمليات وأعداد الزبائن. وكما أعلن سابقاً، يتوقع أن تتم عملية البيع مع نهاية شهر أكتوبر 2012، ومع استثناء شركة STEL، فقد استقرت أعداد زبائن المجموعة في خدمات الهاتف النقال خلال النصف الأول من العام مقارنة بالعام الماضي. وتتماشى هذه النتيجة مع التوقعات ونتائج ضغوط المنافسة المستمرة في البحرين ومراجعة قاعدة الزبائن في اليمن، التي أعلن عنها خلال الربع الأول من العام، إلا أنه وباحتساب عدد الزبائن على أساس ربع سنوي، نرى أن عدد زبائن خدمة الهاتف النقال قد ازداد بنسبة 2%. ويعزز هذا التوجه الإيجابي النمو الذي شهدته عملياتنا في اليمن والأردن بشكل خاص، حيث واصلت عمليات المجموعة في تعزيز أدائها في هذين البلدين.
أما أعداد زبائن خدمة برودباند خلال النصف الأول من العام، فقد كانت ثابتة النمو بنسبة 1% مقارنة بالعام الماضي و2% منذ بداية عام 2012.
تطور العمليات الخارجية
وشهدت فترة الستة أشهر الأولى من عام 2012 أداء قوياً للمجموعة في الأسواق الخارجية الرئيسية، حيث تجسدت قيمة الاستثمارات الأخيرة وأثمرت نتائج إيجابية، فعلى صعيد الأردن شهد النصف الأول من عام 2012 خطوات جبارة حققتها شركة أمنية في الأردن، التي تمتلك المجموعة 96% من أسهمها، حيث تم بنجاح تدشين خدمات شبكة الجيل الثالث 3.75G في منتصف شهر يونيو 2012. وفاق الطلب على هذه الخدمة، خلال أسابيع قليلة من عملية التدشين. فقد أضيف 11,000 من الزبائن الجدد خلال هذه الفترة، مما جعل العدد الإجمالي لمشتركي المجموعة في الأردن يصل إلى أكثر من 2.3 مليون مشترك. وتمثل هذه الأرقام زيادة قدرها 1% مقارنة بالعام الماضي و2% مقارنة بربع السنة السابق. ومع استمرار نشر خدمات شبكة الجيل الثالث 3.75G خلال عام 2012، التي ستؤمن نقل بيانات أسرع وأكثر موثوقية؛ إضافةً إلى خدمات وسائط متعددة فورية، فإنه يتوقع أن تشهد هذه الخدمات إقبالاً أكبر وزيادة في أعداد الزبائن.
كما واصلت أمنية زيادة حجم قاعدة مشتركيها في خدمات برودباند والتي ارتفعت بنسبة 33% مقارنة بنفس الفترة من العام 2011 وزيادة في أعداد زبائنها بنسبة 17% منذ بداية العام. ومع الإقبال الثابت على خدمة WiMax، يتوقع أن يستمر توسع قاعدة زبائن أمنية في خدمة برودباند.
وأشار البيان الصادر من مجموعة بتلكو أنه على صعيد الكويت واصلت شركة كواليتي نت في الكويت، التابعة لبتلكو والتي تقدم خدمات تقنية اتصالات المعلومات (ICT) المتكاملة، ريادتها للسوق وزيادة واثقة في أعداد زبائنها خلال النصف الأول من العام 2012 عند مقارنتها بنفس الفترة من العام الماضي وعلى أساس ربع سنوي. ويبلغ العدد الإجمالي لزبائن الشركة في خدمات اتصالات البيانات والإنترنت 40,000 مشترك تقريباً.
ريادة السوق في البحرين
وفي هذا الصدد، أوضح الشيخ محمد “على الرغم من استمرار المنافسة الشديدة، نجحت بتلكو في الحفاظ على ريادتها على مستوى جميع خدمات الاتصالات التي تقدمها في مملكة البحرين. فقد أسهمت عناصر مثل القيمة، الإبداع وخدمات العناية بالزبائن النموذجية في وضع بتلكو في المقدمة بالنسبة لزبائن القطاعين المنزلي والتجاري ذوي القيمة العالية”.
وفي نهاية النصف الأول من العام، احتفظت بتلكو بحصتها القيادية من سوق خدمات الهاتف النقال في المملكة. وفي الوقت الذي انخفض فيه عدد الزبائن بنسبة ضئيلة عند مقارنتها بنفس الفترة من العام الماضي، فقد شهدت العمليات نمواً نسبته 74% في مشتركي خدمات بيانات الموبايل.
وأوضح الشيخ محمد “واصلنا عملنا الجاد للاحتفاظ بزبائننا ذوي القيمة العالية في القطاعين المنزلي والتجاري لخدمات الهاتف النقال، البيانات وبرودباند، ونحن سعداء بالنتائج التي حققتها جهودنا خلال الستة أشهر الماضية. ما يسعدنا بشكل خاص هو رؤية زبائننا وهم يستفيدون من خدماتنا ذات القيمة المضافة، وهو ما يجسده النمو في عدد مشتركي خدمات بيانات الموبايل في مملكة البحرين خلال هذه الفترة. لاشك أن هذه الخدمات محل اهتمامنا ونتوقع لها المزيد من النمو وسنواصل البحث عن طرق جديدة لزيادة وتعزيز خبرات الزبائن”.
كما أعلنت مجموعة بتلكو عن زيادة مستمرة في حجم قاعدة زبائنها لخدمة برودباند اللاسلكية – أحد أهم مواقع الاهتمام التي تواصل الشركة تطويرها. وقد سجلت المجموعة نموا نسبته 74% في حجم قاعدة زبائنها لخدمة برودباند اللاسلكية مقارنة بنفس الفترة من عام 2011 و44% منذ بداية العام.
وبالنظر إلى الخدمات الثابتة، فقد انخفضت أعداد مشتركي خدمة برودباند الثابتة بنسبة 3% مقارنة بالربع السابق، وهي نتيجة طبيعية بسبب التحول لخدمات برودباند اللاسلكية. وبالمثل، انخفض عدد زبائن الخطوط الثابتة، تمشياً مع توجهات السوق العالمية، بنسبة 2% منذ الربع الأخير و7% مقارنة بالعام الماضي بالنسبة لاستخدام الخطوط الثابتة في المملكة.
وأضاف الشيخ محمد “خلال النصف الأول من العام، تم تحقيق المزيد من الإبداع والتطور. ويشمل هذا الأمر طيف خدماتنا وجودتها والعناية التي نوليها لزبائننا في المملكة. يعتبر الإبداع قلب عملنا وقدرتنا في الاحتفاظ بقاعدة مشتركينا. لقد شهد الربعان الأول والثاني من عام 2012 تنفيذ بعض من المبادرات المثيرة”.
ومن ضمن الإبداعات المثيرة ضمن هذه الجهود هو التأكد من كون سكان البحرين من بين أفضل المشتركين اتصالاً في المنطقة. ولتحقيق هذا الهدف، وقعت بتلكو اتفاقاً مع شركة Gulf Bridge International، الشركة الخاصة الأولى في منطقة الشرق الأوسط التي تشغل كابلات الألياف الضوئية، وذلك لربط البحرين عبر القدرة الدولية عن طريق نظام كابلات الشركة الجديد. وتعتبر بتلكو الشريك الأول في البحرين لنظام الكابلات الجديد. ويتوقع للاتفاق، الذي تبلغ قيمته عدة ملايين من الدولارات، أن يزود البحرين بربط أفضل ببقية دول العالم وضمان توفر القدرة المطلوبة لتلبية النمو المستقبلي المتوقع في الاتصالات البيانية تمشياً مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
وتشمل المبادرات الأخرى التي تهدف إلى تعزيز الاتصالات، اتفاقات شراكة إضافية مع مشغلين إقليميين أساسيين. فقد وقعت الشركة مذكرة تفاهم مع شركة كيو تل، مزود خدمات الاتصالات الرائد في دولة قطر، والتي ستساعد في توسعة التعاون بين الشركتين في مجالات الخدمات والمنتجات التي تشمل خدمات الصوت، البيانات، إدارة التسهيلات وخدمات الهاتف النقال وذلك عبر الاستفادة من الشركات المحلية والدولية التي تتخذ من البحرين وقطر مقرات لها. كما وقعت بتلكو اتفاقاً مع شركة عمان تل يتم بموجبها البيع المتبادل لخدمات البيانات عبر الإنترنت بين البحرين وعمان، إضافةً إلى توفير نقطة تسوق من مكان واحد لخدمات العبور إلى شركات بتلكو وعمان تل من النواقل، مما يمكن كلا الطرفين من توسعة حلول VPN للشركات بين أسواق الشركتين.
كما قامت بتلكو بالتوقيع على مذكرة تفاهم مع شركة طيران الخليج، الناقل الوطني بمملكة البحرين. وقد مثلت هذه الاتفاقية الخطوة الأولى لتعاون كبير سيمكن كلاً من بتلكو وطيران الخليج من توسعة الخدمات المقدمة لزبائنهما من أجل تعزيز خبراتهم في مجال الاتصالات والسفريات.
ومن بين أهم اهتمامات بتلكو خلال الفترة هو الاستمرار في تقديم تحسينات جديدة على الخدمات، تقديم العروض والحملات الترويجية لزبائن خدمات الهاتف النقال مدفوعة الأجر وآجلة الدفع وزبائن خدمة برودباند. وخلال الربع الثاني من العام، نفذت الشركة مسابقة صيفية حظيت بقبول واسع وشهدت 60 من الزبائن المحظوظين يفوزون بجوائز نقدية بلغت 115,000 دولار أمريكي. كما قدمت بتلكو عدداً من الباقات الجديدة المطورة وذات القيمة تقدم للزبائن مزايا مثل خدمات بيانات مدمجة غير محدودة مع أحدث الهواتف الذكية. كما تم تقديم عروض خاصة بزبائن خدمة برودباند الثابتة لتقديم سرعات تنزيل أكبر، سرعات أعلى لنهاية سقف الاستخدام وحدود استخدام أعلى دون احتساب أية رسوم إضافية.
بتلكو والتزامها
بمسؤوليتها الاجتماعية
خلال النصف الأول من العام، استمر التزام مجموعة بتلكو بخدمة المجتمع بمساهمات بلغت أكثر 00,0004 دينار بحريني لدعم عدد كبير من المبادرات الاجتماعية التي تشمل الصحة، التعليم والرياضة؛ إضافة إلى مشاريع أخرى لدعم التنمية الاقتصادية في المملكة.
وشملت المبادرات الرعاية الذهبية لمنتدى Greener and Smarter ICT، الذي أقيم في الجامعة الملكية للسيدات. وقد هدف المنتدى إلى نشر الوعي حول المبادرات الصديقة للبيئة وكيف أن تنفيذ عدد من المبادرات الصديقة للبيئة يمكن أن يغير حياتنا بشكل إيجابي – وهي النظرية التي طبقتها المجموعة على جميع المستويات الممكنة.
وجهة التركيز خلال
النصف الثاني من عام 2012
وفي ختام حديثه، قال الشيخ محمد “كما هو محدد منذ بداية هذا العام، سوف ينصب اهتمامنا بشكل كبير خلال النصف الثاني من العام 2012 على الاستمرار في التنافسية وتحقيق المزيد من النمو. فنحن نتطلع إلى كل الطرق الممكنة من أجل تعزيز أدائنا في مختلف عمليات المجموعة. فالكفاءة تعتبر جوهرية بالنسبة لنمونا وقدرتنا على الإنجاز على المستوى العملياتي والمالي. لقد قمنا بإطلاق مبادرة كبرى لريادة النفقات بهدف تحسين هيكل مصروفاتنا لمواجهة منافسينا. كما إن اهتمامنا منصب على توسعة شبكتنا ونحن نبحث عن كل السبل المتوفرة لزيادة أعداد الزبائن وزيادة حجم قاعدة زبائننا بشكل كبير. وباتباعنا لاستراتيجيتنا، وبالاعتماد على قاعدة مالية وعملياتية متينة، لدينا الثقة الكاملة في قدرتنا على النمو وتقديم المزيد من القيمة خلال الأشهر القادمة”.