وجّه نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، المسؤولين بهيئة الكهرباء والماء، إلى وضع إطار زمني محدد لتنفيذ المبادرات الهادفة إلى ترشيد استهلاك الطاقة، وتعميم استخدام البدائل المتاحة للترشيد، والبدء بتطبيق ذلك في مباني الوزارات الحكومية، ومنها استخدام “مصابيح الإضاءة الموفرة للطاقة”، وتقنية العزل الحراري.
كما وجه الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، خلال ترؤسه أمس بقصر القضيبية، اجتماع المتابعة بشأن مشروعات الكهرباء والماء باللجنة الوزارية للخدمات والبنية التحتية، بحضور وزير شؤون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي، ووزير الدولة لشؤون الكهرباء والماء، عبدالحسين ميرزا، والرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة، إلى تشكيل فريق لإعداد برنامج متكامل لتقييم المباني وكفاءة استهلاكها للطاقة في مملكة البحرين، يضم مختلف الجهات المعنية، بحيث يقوم بدراسة التجارب الخاصة بتقييم المباني وكفاءة استهلاكها، في دول مجلس التعاون الخليجي، ومنها تجربتا إمارة أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة ودولة قطر، واللتان بات لديهما نموذجاً معتمداً للتقييم، ومن ثم مقارنتها مع الخطوات والقوانين التي سنتها مملكة البحرين، والعمل على استكمال النواقص في هذا الجانب بما يتناسب مع احتياجات المملكة، إضافة إلى تهيئة البيئة التشريعية والتنظيمية لتحفيز قطاع البناء على رفع الكفاءة وتبني مبادئ المباني الخضراء.
وحث الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، على التنسيق بين الجهات المعنية للانتهاء من دراسة المخططات والمواقع المحددة والوثائق المطلوبة لإنشاء العديد من مشروعات محطات الكهرباء والماء في عدد من المناطق.