فقدت ليبيا رقمها القياسي لأعلى درجة حرارة مسجلة في العالم ليذهب إلى منطقة ديث فالي بولاية كاليفورنيا الأمريكية التي ظلت في المركز الثاني طيلة 90 عاماً.
وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بعد إعادة تقييم سجلات قديمة إن درجة الحرارة 134 فهرنهايت “56 درجة مئوية” التي سجلت في صيف 1913 في غرينلاند رانش في ديث فالي بكاليفورنيا يجب أن تعد العليا.
وقد سجلت في ليبيا درجة حرارة قدرها 136.4 فهرنهايت “58 درجة مئوية” في قاعدة عسكرية إيطالية في العزيزية في 13 سبتمبر 1922، لكن يبدو الآن أن هذا الرقم غير صحيح.
وقال الأستاذ بجامعة أريزونا والمسؤول عن الاحتفاظ بسجلات درجات الحرارة في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية راندي سيرفيني في بيان “وجدنا أخطاء منهجية في قراءة عام 1922”.
ووجد تحقيق أجراه فريق عالمي من المتخصصين 5 مساحات رئيسة للشك في القراءة الليبية، وخلص إلى أن مراقباً غير مدرب كان يقوم بشكل متواصل بإدخال القراءات في العمود الخاطئ من السجل، ربما بالغ في درجة الحرارة.
وأخذت القراءات الأصلية بواسطة مقياس الحرارة سيكسبيليني القديم في ذلك الوقت الذي قد يقرأ مؤشره بشكل خاطئ بما يصل إلى 12.6 درجة فهرنهايت.
وتطابقت قراءات عام 1922 مع قراءات أخرى سجلت في مناطق قريبة وفي سنوات أخرى، مما أثار شكوكاً ودفع المتخصصين للتحقيق في الأمر.